يوماً بعد يوم يواصل صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن سعود بن محمد آل سعود «السامر» إبداعاته الشعرية المحلقة من خلال قصائده الرائعة والتي لا تقارن بقصائد أي شاعر آخر وكان آخر روائع شاعرنا السامر قصيدة «روضة التنهات» والتي نشرتها الجزيرة يوم الأحد الماضي في صفحة كاملة. وقد حققت هذه القصيدة الرائعة أصداء واسعة في محيط أهل الشعر ومتذوقيه خاصة والقراء عامة لِمَ لا والمقصود فيها رمز هذه الأمة وباني أمجادها والد الجميع خادم الحرمين الشريفين والشاعر هو السامر.. وقد تلقت «شواطئ» نسخة من شريط «القصيدة» حيث أديت باللون السامري ويسرنا اليوم إعادة نشر هذه القصيدة الرائعة: سقى الله روضة التنهات روضة كاسب الطولات بسيلٍ في عروض العرق الأعلى بانت حدوده عليها النوّ صلّب وأستجل وفيّض التنهات حباها الله بسيلٍ بيّنٍ عند العرب زوده وعلى شوفه بمنزالٍ نزل به كبرت الهقوات يريفون العرب والقوم من فضله ومن جوده الى من حل بأرضٍ شاجرت لو أنها مظماة ومن باكر تشوف السدر فيها مورقٍ عوده أبو فيصل فهد فهد العرب لا كبرت القالات عواقب راي سيّد جملة الحكام محموده معه رايٍ حكيمٍ يضبط الأوضاع بالأزمات تجارب بيّناتٍ والتجارب صادق شهوده أبو فيصل فهد كل العروبة عالي الهمات نصره الله ونصره من فضل ربه ومعبوده بعد له والوفا والطيب والله كامل الشارات مواقف سيّدي لو تنحصى ما هي بمعدوده عقب ما أخضرّت الفيضه وزان البر والطلعات عسى ربي يهني راسه بقصده ومقصوده أقوله وأعرف أن الطيب ما يوخذ على المشهات وهبه اللي فرق حد الليال البيض عن سوده