* سعدت كغيري بالأصداء الجميلة لنجاح احتفالات العيد في عاصمتنا الحبيبة الرياض.. لكن صحافة الأدب الشعبي لم تغطِّ الأمسيات الشعرية بل اكتفت بنشر الأخبار عنها. ونحن القراء نريد الكثير عن تلك الأمسيات خاصة وان القائم عليها هو الأستاذ الناقد عبدالله الزازان.. نريد ان نعرف ماذا قدم.. ومن أبرز الشعراء المشاركين - أقصد الذي تفاعل معه الجمهور - لأن الأسماء التي قرأنا عنها جميعها بارزة. * غياب الأسماء المعروفة شبعنا من الحديث عنه لكن هناك أسماء شابة غابت هي الأخرى مما يثير أكثر من علامة استفهام في ذهن القارىء المتابع لساحة الأدب الشعبي. فقد غابت أسماء شابة كثيرة منهم ناصر بن كروز ومحمد المويعزي.. وفواز الفالح.. وآخرون. * ونعود الى العيد واحتفالاته المبهجة فقد قرأنا في «مدارات شعبية» تغطية جميلة عن احتفالات محافظة الغاط التي جمعت أهل الشعر من مختلف مناطق الوطن الغالي وهي عادة حميدة درج عليها القائمون على احتفالات العيد في هذه المحافظة على مدى سبع عشرة سنة وفي كل سنة نرى ونسمع ونقرأ عن الجديد في احتفالات العيد في الغاط. * ما زلت كغيري أطالب بتكريم الشاعر الكبير أحمد الناصر الشايع على مستوى أكبر مما حصل وليس ذلك تقليلا من جهود الأوفياء الذين كرموا هذا الشاعر لكنه حق من خدم التراث لنصف قرن يوجب علينا المناداة بتكريمه دائما. * خفتت الاثارة المثرية التي تعودناها من بعض صفحات الأدب الشعبي.. وفي مقدمتها هذه الصفحة ترى ما هو السبب؟ وهل في الأفق سحب ممطرة.. أم ان الصحو سيستمر.. الاثارة الثرية أحد أسس العمل الصحفي إن لم تكن أهم أسسه فلا تنسوها.. ولا تفتحوا الأبواب لكل طارق. * البرامج الشعبية صارت أكثر من ان تعد سواء في الاذاعة أو التلفزيون والسؤال هنا الى متى هذا الخلط.. نحن نحتاج الى الكيف.. لا الكم وما زلنا نأمل خيراً في كل دورة جديدة. ونأمل ألا يطول الانتظار في أن نرى برامج قادرة على شد المشاهد للمتابعة والاستغناء عن الكثير ممن لا يعون مسؤولية الكلمة ولا يقيمون وزناً لرأي المشاهد ووعيه لأن الاعلام فن لا يجيده إلا من يمتلك الموهبة المدعمة بالثقافة والالمام في المجال الذي تخصص فيه إعداداً أو تقديماً. * حضور الشاعر سليمان المانع في احتفالات عيد رياضنا الحبيبة جاء وكأنه رد على تساؤلي عن غيابه في الموضوع السابق وان تأخر نشر الموضوع الى ما بعد العيد.. نتمنى أن يحضر كل الغائبين من أصحاب المواهب الجميلة في ساحتنا الشعبية وان يستمر المانع في حضوره ويزداد توهجاً. * في «كواليس» قادمة سأحدثكم عن خفايا الساحة الشعبية وما يخص منها ابداع المرأة ومحاولة تغييبه.. ولماذا استمرت الشاعرة تذكار الخثلان وحدها في الساحة.