يراهن البعض على ان إدارة الأمير عبدالله بن مساعد سوف تكون مغايرة في الشكل والمضمون وإنها ستنطلق من قواعد مدروسة ومعتبرة لأن البرنامج المتوقع من سموه يقرأ من لقائه بأنه ناضج وغير قابل للاجتهاد وهذا المبتغى الجماهيري حيث ان الوقوف على ما انتهت إليه النجاحات الوقتية السابقة يعد ضرباً من القصور والجمود.. لأن جل الإدارات السابقة ترسم على معطيات من سبقها وتأخذ بابعاد حكاية (الجود بالموجود) وهذا منطق هزيل لا يرقى إلى لغة التجديد والانصهار في التغيّر فالمتراكم أمام سمو الأمير عبدالله بن مساعد مسلمات ثقيلة هو راسخ لا شك فيها وحسبي انه نافذ في لغتها فالمادة المعالج أمرها سوف تحل مشاكل كان لا قبل لأي إدارة في مواجهتها وهي الآن الطريق الذي مهد لقبول رئاسة الزعيم إذن أمر رواتب اللاعبين والمدربين وأمور أخرى في طور المعالجة أما الأمر المهم والقائم والملح أمام الإدارة الجديدة فهو رسم البرنامج العام للعمل والمحافظة على شرعيته واخراجه من الاستشاريين القانونيين والماليين والإداريين المطعمين أكاديمياً مع عدم تكريس القناعات الإدارية التي أثبتت التجربة عدم جدواها.. فالبرنامج كما قلت مطلب جماهيري وشرفي لأنه روح الإدارة الناجحة. شخصية الزعيم أجزم انها سوف تكون مختلفة عن ذي قبل لأن نمط الرئيس الجديد يمضي إلى عالم التجديد وربما لمس من قريب أو بعيد كل صغيرة وكبيرة داخل البيت الأزرق ويبقى الإعلام وما أدراك ما الاعلام والذي يتطلب توفر سياسة مضاعفة بدءاً من اخراج الخبر من النادي وانتهاء باستقبال كل ما يطول النادي خارجيا سلباً أو إيجاباً ويقيني ان سمو الرئيس ممعن في هذا البعد. تساؤل..!! أتساءل بغيظ هل الشعلة (بنت الخرج المدللة؟) لماذا هذا الاجماع على أمرها وكأنها وحيدة في منطقة تضج بأندية لها تاريخ وبطولات؟ هل هذا الاستثناء العاطفي وقتي؟ بحكم الموقع الحاضر في الممتاز!!.. لماذا لا ينظر رجال الأعمال والمسؤولون بالمنطقة إلى ابعد من موقع الشعلة وذلك بأن توزع المهام والجهود على أندية المنطقة الصغيرة أسئلة وأسئلة تفرض نفسها وآمل ان تلقى هوى ذا قبول في نفوس هؤلاء وهؤلاء. أنا لا أغبط الشعلة على هذا الدعم المادي والمعنوي إطلاقا وإنما أريد ان يكون في الخرج أكثر من نادٍ يقف بجوار الشعلة وهذا قطعاً لا يأتي إلا بالدعم ولو (بربع) ما يعطى للشعلة حتى تحافظ على ثبات لاعبي تلك الأندية وعدم تفريغهم من أجل حشدهم بالشعلة.