أعلن البيت الأبيض أمس أن الرئيس الأمريكي جورج بوش سيلتقي قادة دول البلطيق في ليتوانيا كما سيتوجه إلى روسياورومانيا بعد مشاركته في قمة الحلف الأطلسي الاسبوع المقبل في براغ. وكان الرئيس الروماني قد أعلن عن زيارة الرئيس بوش لرومانيا في 23 تشرين الثاني/نوفمبر. وأوضحت مستشارة الرئيس بوش لشؤون الأمن القومي كوندوليزا رايس أن الرئيس بوش سيصل الاربعاء إلى براغ. وسيجري الرئيس بوش على هامش قمة الحلف الأطلسي، محادثات ثنائية مع نظيره التشيكي فاكلاف هافيل ورئيس وزرائه فلاديمير سبيدلا ومع الرئيس التركي أحمد نجدت سيزر والرئيس الفرنسي جاك شيراك والأمين العام للحلف الأطلسي جورج روبرتسون. وأوضحت رايس: أن «الرئيس سيتكلم خلال هذه اللقاءات عن الحلف الأطلسي والعراق والحرب ضد الإرهاب ومسائل ثنائية»، وسيلقي بوش أيضاً على هامش القمة كلمة حول أوروبا أمام طلاب في براغ. وسيلتقي الجمعة المقبل، غداة قمة الأطلسي، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سان بطرسبرغ وسيبحث معه تطور العلاقات بين موسكو والحلف الأطلسي، وسيتوجه بعدها إلى فيلينوس حيث سيجري محادثات ثنائية مع رؤساء دول البلطيق الثلاثة (استونيا ولاتفيا وليتوانيا). وسيتوجه بوش بعد ذلك إلى رومانيا للقاء نظيره الروماني ايون ايليسكو ورومانيين في وسط بوخارست. وقد أعرب الرئيس الأمريكي عن رغبته في إقامة علاقات صداقة مع كوريا الشمالية مع إشادته بالقرار الذي أعلن عنه أمس الأول لتعليق تسليم النفط إلى بيونغيانغ. وقال: «كما قلت بوضوح خلال زيارتي لكوريا الجنوبية في شباط/فبراير الماضي، «لا تنوي الولاياتالمتحدة اجتياح كوريا الشمالية، وما قلته ما زال صحيحا» اليوم، تريد الولاياتالمتحدة إقامة علاقات صداقة مع كوريا الشمالية». وأضاف «أشيد بالقرار المهم الذي اتخذته منظمة شبه الجزيرة الكورية لتطوير الطاقة ومفاده أنه يتوجب على كوريا الشمالية التخلي عن برنامجها لتطوير أسلحة نووية وقرارها تعليق تسليم النفط إلى كوريا الشمالية اعتباراً من كانون الأول/ديسمبر» المقبل. وأشار إلى أنه: «لا يمكن تجاهل خرق كوريا الشمالية لتعهداتها الدولية» موضحا مع ذلك: أن «الولاياتالمتحدة تأمل بمستقبل أفضل مع كوريا الشمالية».