ابناء منطقة نجران معروفون برد الجميل وبأي شكل والمجتمع الرياضي بالمنطقة يرى ويلمس حالياً الواقع الرائع الذي تقوم به جريدة الجزيرة في خدمة المنطقة في جميع المجالات وخاصة المجال الرياضي. اهتمام هذه الصحيفة الرائع بالمنطقة بحاجة الى تفاعل من ابناء المنطقة لرد جميل على عاتق كل فرد في المنطقة انا اتكلم الواقع الذي يجب ان تفعله تجاه صحيفة خدمت منطقتنا بكل معاني الاخلاص على ابناء نجران رد جميل هذه الصحيفة بأن تكون جريدة الجزيرة جريدتنا المفضلة في منطقة نجران لانها تستحق التقدير بمصداقيتها واهتمامها المنقطع النظير بزهرة الجنوب نجران وخاصة المجال الرياضي. الدمج يزعج النجرانيين فكرة دمج نادي الاخدود ونجران ازعجت الشارع الرياضي بأكمله بمنطقة نجران وخارجها بل ويطالبون بناد ثالث لكي تزداد حدة التنافس داخل المنطقة ولكن هل فكر محبو الرياضة بالمنطقة كم دخل خزينة نجران والاخدود منذ عشر سنوات مضت مبالغ بسيطة جداً وباعتراف رئيس نادي الاخدود الاستاذ جعفر ال سوار ان خزينة الاخدود لم تستقبل خمسة الاف دفعة واحدة وكذلك نادي نجران لايختلف كثيرا عن جاره الاخدود. التفكير بواقعية بعيدا عن التعصب وحب النفس بخدم المنطقة ويجعلنا ننافس على بطولات هذا الوطن الغالي بكل سهولة وبدون متاعب. نادي الاخدود يصارع منذ اثني عشر عاما من اجل الصعود الى دوري الدرجة الثانية ولم يستطع ان يحقق حلما يراود عشاقه حتى يومنا هذا وجميع العابه مهملة ماعدا كرة الطائرة وبجهود شخصية. نادي نجران ومنذ هبوطه من دوري الدرجة الأولى وهو يحاول و بشتى الطرق الصعود الى دوري الاولى ولم يستطع بل ان اغلب مبارياته هذا الموسم بدأت بالخسارة وآخرها الاسبوع الماضي امام الفيصلي 1/صفر ومركزه متأخر وقريب من الهبوط هل فكر معارضو الدمج كيف سيكون حال الرياضة بالمنطقة لو اجتمع الشيخ علي ال مسلم ومحمد وتيد وسعيد درهم وفهد جماهر ومسعود حيدر وعلي حرور في ناد واحد بالطبع ستكون النتيجة ايجابية بكل المقاييس الدمج مرحلة علينا التفكير فيها بهدوء وبدون انزعاج لكي نتطور رياضياً ويصبح لدينا في المنطقة فريق ينافس في جميع الالعاب في الدوري الممتاز وليس في دوري الارياف. الطموح هو النظرة المستقبلية لاي رياضي بالمنطقة والتفكير بالواقعية والنظرة الثاقبة لمصلحة رياضة المنطقة هو اساس نجاح النادي بعد الدمج واذا كان الاسم يزعج الرياضيين بكل سهولة الاسم موجود «أخدود نجران» هذا الاسم يحمل اسم الناديين في ناد واحد وصدقوني ان التكاتف هو الطريق الوحيد لانتشال الرياضة بالمنطقة من وضعها السيىء الى افضل المراحل، وبالنسبة لنادي شروره فهو يخدم محافظة شرورة التي تبعد عن نجران 300 كيلو. هل عرف الجمهور الاخدودي النجراني ان اندية نجران لم تعد قادرة على صناعة النجوم مثل السنوات الماضية بسبب الاوضاع المادية السيئة والاهمال الشرفي الكبير والواضح لكل رياضي بالمنطقة صدقوني لو فكرنا بعمق بعيداً عن العواطف لاقتنعنا بطريقة الدمج خاصة وان فيه مصلحة للوطن، وستكون بداية دمج لكل الفرق خاصة اندية عسير والاحساء فهل يفعلها ابناء نجران؟ الوقت كفيل بذلك. عبدالوهاب عسيري والدعم الرجل الداعم لاندية عسير عبدالوهاب عسيري رجل يستحق الاحترام والتقدير من كل الرياضيين بالمنطقة الجنوبية دعم ابها وضمك والمصيف ونجران والاخدود والرائد والحزم رجل يخدم وطنه بكل معاني الاخلاص يستحق الثناء من كل ابناء هذا الوطن الغالي كم يستحق رجل العطاء عبدالوهاب العطاء ان يكرم بالشكر والعرفان من ابناء الجنوب لانه درة فريدة تخدم الرياضة بكل معاني الاخلاص. دوره واضح في خدمة اندية المملكة ترأس ابها فصرف اكثر من ثلاثة ملايين ريال خلال موسم واحد فقط ومن جيبه الخاص نعم نحتاج الى اكثر من عبدالوهاب. الرجل الذي يعمل للصالح العام يستحق التقدير والمحبة وعبدالوهاب عسيري ابدع في حبه لوطنه من خلال دوره الرياضي الرائع واصبح مثلا لابناء المنطقة الجنوبية بأكملها كم اتمنى لو ترأس عبدالوهاب عسيري المجالس الشرفية لجميع اندية المنطقة الجنوبية لان الرجل يستحق منا ان نقول له بيض الله وجهك يا ابن عسير على جهودك الواضحة تجاه وطنك.