الحديث عن عهد الرخاء والأمن الوارف عهد خادم الحرمين الشريفين أيده الله بنصره وشد أزره بسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني.. هذا العهد المميز يحتاج الى دواوين من الشعر.. ومجلدات من البحوث في مختلف الجوانب لنفي ببعض ما يستحقه منا لكن قد يجد القارئ من مشاعر ابناء هذا الوطن المعطاء ما يغني عن ذلك كله، وعنوان هذه القصيدة الجميلة يعطي فكرة كاملة عن هذا العهد عهد الخيرات والإحسان. وفي مشاعر شاعرنا الشاب عاقل الزيد النابضة بالحب والوفاء والولاء.. الكثير من عناوين هذا العهد الزاهر.. الزاخر بالعطاء الإنساني الكبير: يا مالك قلوب البشر قبل الاعيان يا عزنا.. يا ذخرنا.. يا فخرنا لو النظر يهدي من إنسان لإنسان والله ما نبخل عليك بنظرنا اقولها من قلب واحساس ولسان من غيرك انت أرواحنا له ذخرنا عشرين عام.. وعام خيرات واحسان وبالحب قلبك يا ابو فيصل غمرنا عطفك ولطفك والكرم طبع وايمان ولا فيه شيء في وجودك عسرنا أمن وأمان وخير والدار ريضان اظلالنا طيبك وكفك نهرنا تشهد لك افعالك على مر الأزمان يا نبعنا.. يا غيثنا.. يا مطرنا بذل ورخا والشرع للحق ميزان وبالعلم طاولنا النجوم وشهرنا المجد لك عنوان والفعل برهان وبحُكمك.. لعمر الزمان.. اختصرنا حتى غدينا فيك للعز عنوان ومعك وصلنا المستحيل وعبرنا بقلوب شعبك لك محبة ومسكان وحنا بحبك يا ابو فيصل كبرنا يا ابن الإمام اللي دحر كل شيطان واقفى ظلام الليل واقبل سفرنا عبدالعزيز اللي.. ملا.. كل الاذهان المؤمن اللي فيه ربي نصرنا حب الوطن يا سيدي ما له اثمان فطره عليها اللي خلقنا فطرنا حبه حقيقه ثابته سر واعلان محبته ما أحدٍ عليها جبرنا ما نستشير بحبه فلان.. وفلان واليا دعانا في لزومه حضرنا بقلوبنا غلاه بيّن وله شأن نبض الغلا بقلوبنا به جهرنا وحنا وطنا غير عن كل الأوطان بين الخلايق في وفاه اشتهرنا نهيم فيه ونعشقه كل الأحيان فضيلةٍ والدين فيها ومرنا اطهر وطن فيه ارتفع صوت الأذان وبالذِّكر طهّرنا القلوب وعمرنا وللخالق المعبود حمدٍ وعرفان وحنا على عهدك لربي شكرنا