وضع الفريق الكروي الأول بنادي الوحدة أنصاره وعشاقه ومحبيه في موقف لا يحسدون عليه، بسبب تردي نتائجه في مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، والتي بسببها دخل (فرسان مكة) دائرة الخطر، وأضحوا على مشارف الهبوط إلى مصاف دوري أندية الدرجة الأولى للمرة السابعة في تاريخ الفريق. وأنصار وعشاق ومحبو فرسان مكة الذين انقسموا ما بين متفائل ببقاء الفريق في دوري الأضواء، ومتشائم بهبوطه إلى مصاف دوري أندية الدرجة الأولى، يعيشون حالة من الترقب لاستئناف عجلة الدوري دورانها مجددًا، وذلك من أجل معرفة أي مصير سيحل بفريقهم، أما بنجاته من الهبوط ونجاحه في البقاء في دوري الأضواء أو هبوطه إلى مصاف دوري أندية الدرجة الأولى، وذلك على ضوء ما ستسفر عنه نتائج الفريق في المباريات ال4 المتبقية له في مسابقة الدوري بداية من مباراته التي يحل فيها ضيفًا على نظيره الفتح في 15 مايو القادم، على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء، في الجولة 27، والتي يعقبها مباراته أمام ضمك في الجولة 28، ثم النصر في الجولة 29، فالشباب في الجولة 30. واتفق معظم أنصار وعشاق الفرسان على أن الحال الذي وصل إليه الفريق هو نتاج عدة عوامل، وفي مقدمتها استقطاب محترفين غير سعوديين لم يستفد الفريق بالشكل الأمثل وأن الإبقاء على من تم استبعادهم من المحترفين كان الخيار الأفضل، ويرون أيضًا أن قرار استقطاب المدرب الأردني محمود الحديد كبديل للمدرب البرتغالي المقال إيفو فييرا كان خاطئًا، لا سيما وأن حديد لم يشكل تواجده أي إضافة جديدة للفريق وأن تواجدة زاد وضع الفريق تأزمًا وأن القرار الصائب كان في استقطاب مدرب ضليع وخبير بأوضاع الدوري وفرقه، ولم يخفوا (أي أنصار وعشاق الفرسان) أنهم كانوا يتمنون تواجد المدرب اليوناني جورجيوس دونيس الذي تم استقطابه بدلاً من حديد منذ وقت مبكر. والوحدة في هذه الأيام التي تشهد توقف مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، يواصل بقيادة اليوناني جورجيوس دونيس المدير الفني للفريق تدريباته على ملعب الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بالنادي. ويتطلع الوحدة للاستفادة من فترة التوقف في إعادة ترتيب أوراقه بالشكل الأمثل للمباريات الأربعة المتبقية له في الدوري.