نوه عدد من أعضاء هيئة كبار العلماء بما أكده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -أيده الله- من أن دستور المملكة العربية السعودية كتاب الله -عز وجل- وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-. وقال معالي المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد: إن هذا التأكيد من سموه -حفظه الله- هو ما تتابع عليه ولاة أمر هذه البلاد -ولله الحمد والمنة-؛ حيث إن الكتاب والسنة ركيزة قيام هذه الدولة المباركة, وبفضل الله تعالى ثم بفضل اتباع الكتاب والسنة تنعم بلادنا بالأمن والأمان والاستقرار والازدهار. فيما وصف معالي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى الحوار الشامل مع سمو ولي العهد -حفظه الله- الذي تضمن عددا من المحاور المهمة بأنه امتاز بطرحه الوثائقي المهم عن مسيرة رؤية المملكة 2030 مرتكزاً على حقائق ومعلومات دقيقة مع استعراض عدد من المنجزات الماثلة بشاهدها الحي، فضلاً عما لمسه الجميع من مستوى التحليل والقياس والاستشراف العميق, كما ميَّز اللقاء الاعتزاز بثبات المملكة العربية السعودية الراسخ، حيث هويتها ودستورها الكتاب الكريم والسنة المطهرة، وقال: كان تعليق سموه التفصيلي في هذا المحور المهم يشهد بمستوى التكوين القيادي بوجدانه الإيماني القوي ورصيده المعرفي, ولاسيما ما أوضحه سموه الكريم من مستوى الوعي الشرعي في تعامل المملكة مع القضايا المعاصرة. من جهته، قال معالي عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للفتوى الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ: نحمد الله الذي أقام هذه الدولة المباركة على الكتاب والسنة وامتثال أمر الله سبحانه وتعالى، وأمر رسوله -صلى الله عليه وسلم- كما في قوله -صلى الله عليه وسلم-: (تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم). وأضاف: فكلام سمو ولي العهد ما هو إلا تأكيد لهذا المسار الذي نلحظه في شؤون حياتنا وهو تقديم كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- والانطلاق منهما, وهذا توفيق من الله سبحانه وتعالى لقادة هذه البلاد المباركة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وإلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-». إلى ذلك قال معالي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد: إن ما صرّح به سمو ولي العهد الأمين -حفظه الله- يجسد تمسك المملكة بثوابتها، وعدم الرضا بالمساس بها، وهو تأكيد لمنهج راسخ قامت عليه هذه البلاد, وأن الاجتهاد إنما يكون فيما عدا ذلك، بما يتوافق مع الوحي والمصلحة العليا للبلاد والعباد، وهذا هو عين الحفاظ على العقيدة والشريعة. وقال عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للفتوى فضيلة الشيخ الدكتور عبدالسلام بن عبدالله السليمان: إن حديث سمو ولي العهد -حفظه الله- أكد تمسك المملكة العربية السعودية بالشريعة, حيث بيّن سموه أن دورنا أن نسنّ القوانين في المملكة بما لا يخالف القرآن والسنة، وتعزز مصالحنا ولا تخالفها, وتحافظ على أمن المواطن ومصالحه, وتساعد في تنمية وازدهار الوطن, فتسن القوانين بناء على هذا الإجراء حسب المتعارف عليه دولياً. مع تحذير سموه من الغلو والتطرف الذي حذّر منه النبي عليه الصلاة والسلام بقوله: (إياكم والغلو في الدين، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو). بدوره، قال فضيلة الشيخ الدكتور سامي بن محمد الصقير عضو هيئة كبار العلماء: إن تصريح سمو ولي العهد -حفظه الله- بأن دستور هذه البلاد كتاب الله تعالى هو تأكيد لما قامت عليه هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها من الأخذ بالكتاب والسنة واتباعهما, والعمل بهما عقيدة وعبادة ومنهجا، كما هو مقرر في النظام الأساسي للحكم.