أكد الأمير طلال بن بدر عضو اللجنة الأولمبية السعودية رئيس بعثة المملكة إلى دورة الألعاب الأولمبية ببوسان رئيس اتحاد السلة رضاه العام عن النتائج التي حققتها المشاركة السعودية، مشيرا إلى أن إنجاز ألعاب القوى يجير للرياضة السعودية ويؤكد القاعدة الصلبة التي يعمل بها الأمير نواف بن محمد رئيس اتحاد ألعاب القوى الذي عرف كيف يسخر الظروف المهيأة لتقديم هدية جديدة للوطن بصورة نموذجية. وأكد الأمير طلال في حديث خاص ل«الجزيرة» ان نتائج بوسان والمشاركة فيها ستعود بالنفع على الرياضة السعودية في قادم الاستحقاقات، مشيرا إلى أن تحقيق طلال الطويرب ثالث العالم في البولينغ مؤخرا يؤكد ما يقوله كون اللاعب كان أحد عناصر المشاركة السعودية في بوسان. ووصف سموه المقارنة بين نتائج ألعاب القوى والألعاب الأخرى بأنها ظالمة عطفاً على الرحلة الطويلة من الإعداد التي مر بها اتحاد ألعاب القوى وقصر الفترة للاتحادات الأخرى التي لا يكاد تشكيل مجالسها يتجاوز العامين. وأكد الأمير طلال أن اتحاد السلة يعمل من جانبه على مواصلة ما حققه في العام الماضي ورسم قاعدة صلبة لقادم السنوات، مشيرا إلى أنه ينظر إلى اليوم الذي يتحقق لكرة السلة الشعبية الأولى وتجني الأندية من وراء اللعبة مليون ريال سنويا. وأوضح سموه ان العمل في إعداد الأخضر لقادم الاستحقاقات جار على قدر عالٍ من الحرص وانه يسعى للوصول به إلى قمة القارة الآسيوية. ورفض سموه الحديث عن ماضي اتحاد السلة العربي مشيرا إلى أن تلك صفحة قد طويت ويجب النظر لصفحة جديدة جار الإعداد الآن لتقديمها وسط آمال وتطلعات كبيرة ودعم لا محدود من الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد العربي للألعاب الرياضية ونائبه الأمير نواف بن فيصل.