** «غامت الرُّؤيا».. وأضحى الناظم شاعراً، و«المتكسِّب» رائداً، وعادت معها حكمةُ بعض «بني أبينا» من زمنِ «العلم قبل التعليم»: مطوعٍ يا مال كشف المغطّى يطلب على رقي المنابر شروطِ.. ** ماذا لو رفعت «السِّتارة» فبان «المخبوء»، واكتشفنا «القمم» تحتلها «السفوح»، و«القيم» يبكيها «السفاحون»..! *** ** احترق المسرحُ من أركانه كما قال نزار وبقي «الممثِّلون» يُمارسون هواياتهم في تجارة «المشاعر»، و«إلهاب الأكف» في «عتمة» غياب «الوعي» وسيطرة «العي».. دون أنْ ندرك أنّ «ماكلُّ ما يلمع ذهباً»، وأن ثمنَ ذلك مدفوعٌ مقدماً..!