حوار - لطفي عبد اللطيف طالب بتطهير ساحة الرقية الشرعية من المتاجرين والمتكسبين بها، والدخلاء وممَّن لا يعرفون عنها شيئا، ومن الذين جنوا أموالاً طائلة من الرقية، ونفى تمامًا أن تكون لديه «وصفة طبية لعلاج السحر والحسد والعين والأمراض» تباع في الأسواق، ولدى محلات العطارة، وقال لم تصدر عني أي وصفات مكذوبة، وهناك من يتاجرون بكل شيء، وأكَّد على أهمية التقصي، والتأكد من قِبل المرضى قبل الذهاب إلى بعض مدعي الرقية الشرعية والعلاج، أو من المشعوذين الذين يتلبّسون باسم الدين، أو من يستغلون الناس ماديًا، ورفض التكسب بالرقية أو أخذ أجر عنها، وقال «إنه لا يجيز ذلك». واعترف بتزايد عدد الرقاة وقال «إنهم أكثر من عدد علب البيبسي»، وكشف ل»الرسالة» عن الأسباب الحقيقية وراء رفضه حضور الملتقى الخاص بالمعبرين الذي نظمته الشؤون الإسلامية، وطالب بتنظيم تعبير الرؤيا، وقال «لا يكون ذلك إلا عن طريق هيئة كبار العلماء برئاسة المفتي العام ووزارة الشؤون الإسلامية «، مشيرًا إلى أهمية «تشكيل لجان لإسكات المتخرصين في تعبير الرؤيا «، وقال» للأسف قد يكون ممن يعبرون الرؤيا الآن مشعوذين، ومدعي التنجيم وقُرَّاء الكف». جاء ذلك في حوار للشيخ محمد الرومي مع «الرسالة» وفيما يلي نصه: