ساد الحزن وامتد التأثر البالغ لأبرز الشعراء والإعلاميين وغيرهم في «تويتر» وخلافه من وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية، إثر وفاة الزميل الإعلامي المحبوب ابن صحيفة الجزيرة الوفي صلاح مخارش، رحمه الله؛ لقاء ما كان عليه «أبووليد» من نقاء ووفاء وإيثار ورقي في التعاطي مع الآخر طيلة عقود قدم فيها الكثير من المنجزات الإعلامية عبر جهوده المهنية في كل محطاته العملية وحضوره التراكمي المميز، وقد تصدر رحيله المشهد فكان تأبينه المؤثر دليل محبة الجميع له في الله بعد رحيله من هذه الدنيا الفانية، أسأل الله جلت قدرته أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويدخله فسيح جناته. كما تمثّل الوفاء لمواقفه بعبارات منها ما قاله كل من الشاعر حسين بن فهد القحطاني والشاعر عبدالله بن حجاب بن نحيت، أن أول من قدمهما للناس وعرف بهما من خلال نشر قصائدهما هو الزميل صلاح مخارش -رحمه الله- الذي التحق بصحيفة الجزيرة منذ عام 1987م. كما جاء نعيه مؤثرًا من أسماء بارزة عديدة من الشعراء والإعلاميين مثل: الشاعر الأمير خالد بن سعود الكبير، والشاعر الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي كتب ما نصه: (نعم الرجل ونعم الأخلاق لا أنسى دعمه لي في بداياتي الشعرية) والشاعر الأمير سعود بن عبدالله الذي كتب ما نصه: (عرفت صلاح من أكثر من ثلاثين سنة ولم أر منه إلا كل جميل وسبحان الله بالأمس كنت احاول الاتصال للاطمئنان ولكنها إرادة الله)، والشاعر معالي تركي آل الشيخ والشاعر والإعلامي عبدالله بن عبيان اليامي والإعلامي جابر القرني والشاعر الدكتور صالح الشادي والشاعر فهد عافت والشاعر والإعلامي توفيق الخليفة والإعلامي يحيى مفرح زريقان، والإعلامي محمد السنيد الذي كتب ما نصه: (الزميل والصديق صلاح مخارش -رحمه الله- كنت على تواصل معه بشكل يومي وعملنا سنوات طويلة بالعمل الصحفي، محرر تميز بتغطية الكثير من المناسبات الوطنية وخاصة المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية»، حيث قام بتغطية أكثر من «28» أوبريتاً وطنياً خلال عمله الصحفي في صحيفة الجزيرة). وغيرهم من أبرز الفنانين والمثقفين. كما خصص الإعلامي مفرح الشقيقي حلقة من برنامج «يا هلا» عبر قناة روتانا لنعي الزميل صلاح مخارش، رحمه الله، قال فيها ما نصه: (اليوم من الأخبار المحزنة والمفجعة بشكل كبير جداً الوسط الإعلامي والفني يفتقد الأستاذ صلاح مخارش الذي انتقل إلى رحمة الله، رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته. واحد من الأخبار الموجعه جداً ولكن عزاءنا الدائم أن أمثال هؤلاء الذين سجلوا مسيرة تاريخية إعلامية وفي مجالات مختلفة يظلون حاضرين دائماً في ذاكرة الزمن وفي ذاكرة الأجيال. العزاء لعائلته وللأستاذ عبدالله مخارش وجميع محبيه، العزاء للوسط الفني والإعلامي رحم الله الأستاذ صلاح مخارش وأسكنه فسيح جناته وغفر له. هؤلاء حينما يرحلون يتركون وجعا كبيرا ولكن العزاء دائما أن تاريخهم يظل حياً وإن غابت أجسادهم).