طالب الاتحاد الأوروبي شركات إنتاج اللقاحات ب«الشفافية» بعد إعلان «استرازينيكا» و«فايزر» التأخير في تسليم الجرعات، بينما تظاهر الآلاف في البرازيل ضد طريقة معالجة الرئيس جاير بولسونارو لأزمة تفشي وباء كوفيد - 19. ومع تفاقم الوضع في أوروبا بسبب تأخر تسليم اللقاحات، دخلت قيود جديدة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد حيز التنفيذ في فرنسا الأحد لتجنب إغلاق آخر على مستوى البلاد. ودعا رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الأحد شركات الأدوية إلى «الشفافية» بشأن أسباب التأخير في تسليم لقاحات كوفيد التي أعلنت عنها استرازينيكا وفايزر. وقال إن «ما نطلبه من هذه الشركات هو حوار شفاف». وأضاف ميشال في تصريح لإذاعة «أوروبا 1» وقناة «سينيوز» وصحيفة «ليزيكو»: «من المؤكد أننا نعتزم تنفيذ العقود التي تم التصديق عليها من قبل شركات الأدوية»، مؤكداً أنه «يتعين علينا أن نعمل من أجل توضيح أسباب الإعلان عن التأخيرات في بعض الأحيان». وبلغ عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد في العالم أكثر من 2,1 مليون منذ ظهوره في الصين في ديسمبر 2019 ، بينما بلغ عدد الإصابات أكثر من 98 مليوناً. وفي الولاياتالمتحدة الدولة الأكثر تضرراً في العالم بالوباء حذر الرئيس الأميركي جو بايدن من أن عدد الوفيات قد يتجاوز 600 ألف، وهو أعلى تقدير حتى الآن من شأنه أن يمثل زيادة هائلة في العدد الذي يبلغ حالياً 400 ألف.