- من غير المعقول ولا المقبول أخلاقياً وأدبياً ما يتعرض له الحكم المحلي من تجريح وإساءة لدرجة السب والشتم والدعاء عليه ! - وفي المقابل أجدني شخصياً ضد المطالبات (العاطفية) بتحمل أخطائه وتبريرها بل ودعمه وتشجيعه بالرغم من هذا كله ! ! - فأخطاؤه الكوارثية التي أجمعت الغالبية على حدوثها وتكرارها وساهمت بشكل مباشر في تشويه جمالية المسابقة وفي تقلب نتائجها لا يمكن التغاضي أو السكوت عنها دونما تضخيم أو مبالغة أو خروج عن نص الانتقاد الهادف. - ودعمه وتشجيعه لا يمكن أن يأتي على حساب سمعة دوري حظي ويحظى بدعم غير مسبوق من لدن القيادة العليا ولا على حساب فريق - أي فريق - قدم وصرف الكثير من أجل إضافة المزيد من المكتسبات ! - أفهم بأن إعطاءه الفرصة لإدارة مباريات منافساتنا المحلية أحد مشاريع الاتحاد السعودي لكرة القدم. - وأدرك بأن الغالبية - وأنا أحدهم - تتمنى نجاح هذا المشروع على اعتبار أن نجاح الحكم المحلي هو نجاح للمسابقة المحلية. - لكن من الواضح مع الأسف أن حكامنا لم ولن يستفيدوا من هذه الفرصة بدلالة تكرار نفس الأخطاء لنفس الأسماء من أصحاب الشخصيات المهزوزة والصافرة المرتعشة ! - والمشروع للفشل أقرب بسبب اقتصار دعم اللجنة - لجنة الحكام - لهؤلاء الحكام بالدفاع عن أخطائهم وتبريرها دون العمل على تصحيحها وتصويبها وعدم تكرارها واختيار الأنسب قدرة وقيادة ! - من هنا أصبحت الحاجة ملحة للاستعانة بالحكام الأجانب لإدارة المباريات الكبيرة على أن تقتصر تكاليف المحليين على الجيد منهم !! تلميحات - لا أجد تفسيراً لإشراك صالح الشهري كل آخر ( 5 ) دقائق سوى (العناد) والمكابرة ! - وغياب عنصر المفاجأة (تكتيكياً وعناصرياً) أفقد الهلال العديد من النقاط ! - وعبدالله الجوعي كان يوماً أحد ناشئة الهلال ! - أمام الهلال لم أكن أصدق بأنه الأهلي الذي كان حملاً وديعاً أمام التعاون. - ومهما يكن فحديث رئيس الشباب عن النجم عبدالله الحمدان لا يقلل أبداً من نجومية وموهبة هذا الشاب الذي يعتبر أمل الكرة السعودية في مركز رأس الحربة. وفي النهاية فانتقاد التحكيم المحلي بلغة راقية وبخطاب مسؤول يهدف للإصلاح جزء من دعمه. أليس كذلك ؟ ! وسلامتكم.