محور الحديث في بطولة خليجي 20 بات يتركز حول الأخطاء الكوارثية التي وقع فيها عدد من حكام مباريات الجولات الماضية حتى أصبحت جل الألسن تلوك التحكيم والحكام باستفاضة واسعة وغدت معظم القنوات الرياضية والصحافة الخليجية تتناول بشكل يومي تلك الأخطاء الفادحة والفاضحة التي وقع فيها اؤلئك الحكام مع أن معظم المباريات التي أدارها الحكام لا تحمل في مضامينها صعوبة بالغة لادراتها ولو تعامل الحكام مع مجريات تلك المباريات بنص القانون وروحة دون تردد أو خوف من احتساب ضربة جزاء صحيحة أو إلغاء هدف مؤكد لا غبار عليه وطرد لاعب يستحق الإبعاد لكن للأسف بعض الحكام حتى لا نظلم الجميع دائما تجدهم يترددون في احتساب القرارات الصحيحة خوفا من ردة الفعل الإعلامية وتقديرا للشخصيات والمسؤولين عن تلك المنتخبات وشاهدنا عدد من المباريات كان فيها التحكيم مهزوزا ومستواه الفني ضعيف جدا لا ينم أبدا عن إرتقاء مستوى الحكام والتحكيم في هذه البطولة وربما تستمر الأخطاء الكوارثية في عدد من اللقاءات القادمة التي سوف تكون أكثر حساسية وصعوبة من المباريات السابقة ولا بد أن يتدخل بصرامة وحزم رئيس لجنة الحكام جمال الغندور لإيقاف مثل هذه المهازل فالحكم بشر كما تعودنا على سماع هذه الاسطوانة المشروخة تتردد في كل مكان وزمان لتبرير الإخفاق والفشل على حساب خروج منتخبات وأندية من بطولات بسبب أخطاء الحكام ولو كانت مثل تلك الأخطاء عادية وطبيعية وغير مؤثرة على نتيجة المباراة أسوة بما يتعرض له حكام دوليين في بطولات قارية وعالمية لربما تتغاضى عنها ونتجاهلها تماما لكن الأخطاء التي وقع فيها عدد من حكام خليجي 20 أثرت بشكل أو بآخر على نتائج المباريات وترتيب الفرق كما حدث في لقاء قطر والكويت والسعودية وقطر والبحرين والعراق واذا استمر الوضع قائما على هذا الحال والمستوى الهزيل للحكام سوف تغادر منتخبات من دائرة المنافسة على اللقب دون أن تستحق ذلك الخروج المرير على يد أسياد الملاعب. وقفة للتأمل الحكم عبدالرحمن القحطاني من ضمن الحكام الذين ظهروا بمستوى هزيل في لقاء العراق والأمارات ولم يكن موفقا في معظم قراراته وكان ترشيحه مجاملة من الأستاذ عمر المهنا رئيس لجنة الحكام الذي ضحى بسمعة التحكيم السعودي على حساب المجاملات .