ماذا تم في موضوع مجالس الأحياء؟!

قبل فترة قرأنا ما صرحت به وزارة العمل ممثلة بوكالتها للشؤون الاجتماعية حول فكرة ايجاد منتديات ومجالس اجتماعية لأهل الحي الواحد.. وبالأخص «المتقاعدين» وكبار السن بحيث يكون لهم ملتقى يجتمعون فيه ويستفيدون منه عبر خطط وبرامج تتناسب وأهمية مثل هذه اللقاءات الاجتماعية إلا أن شيئاً من هذا لم نره حتى الآن ترى ما هي الأسباب؟ وما هي المعوقات التي حالت دون ظهور هذا المشروع الرائد؟ نعم.. إن فكرة رائعة كهذه تحتاج إلى مزيد من التخطيط وتحديد الأهداف التي من أجلها كانت الفكرة تفادياً لأي صعوبات.. أو فشل ربما تعترض طريق نجاحها.. فهل ستتبنى الوزارة الموقرة ذلك عن طريق الجمعيات والمؤسسات الخيرية التي تشرف عليها لكي تكثر الأطراف المشاركة والداعمة ذلك أن الحاجة ملحة لهم ولاسيما في توفير المواقع والتجهيزات والإمكانات اللازمة؟ وهل سيكون لوزارة المعارف و«التربية» دور فاعل وإسهام مبارك في هذه المشاريع التربوية عبر إمكاناتها المادية وكوادرها البشرية؟ فإن مثل تلك المجالس أحوج ما تكون لأهل العلم وذوي التربية.
خالد بن عايض البشري