وصف صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، نائب أمير منطقة عسير، القمة العربية التي استضافتها المملكة مؤخرا، باحد القمم التاريخية، مشيرا إلى أن إطلاق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لقب “قمة القدس”، عليها هو ما منحها هذا التفرد وجعل منها قمة استثنائية، في ظل المتغيرات التي يشهدها العالم. وأضاف : لم تكن قمة الظهران اجتماعا عربيا اعتياديا، بل كانت استثناء حقيقيا، حملت في طياتها العديد من الرسائل الواضحة للعالم أجمع، واثبتت للكل أن المملكة العربية السعودية هي القلب النابض للعالمين العربي والإسلامي . ولفت الأمير تركي إلى قمة القدس لم تكن محفلا لتبادل الخطابات السياسية من زعماء العرب، بل جاءت، لتؤكد للعالم أجمع أن العالم العربي قادر على أن يكون درعا حصينا ويدا واحدة، وأنه ذلك الجسد الذي إذا اشتكى منه جزء تداعى له سائر الجسد. وختم سموه الكريم بالتهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، على نجاح هذا المحفل التاريخي، داعيا المولى جل في علاه أن يديم على على هذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل قيادتها الرشيدة.