تبدأ عطلة نهاية أول أسبوع من العام الجديد في فرنسا في جو قاتم بعد تمديد الحكومة الفرنسية ساعات حظر التجوّل في 15 منطقة إدارية لاحتواء التفشي المتسارع لفيروس كورونا. وبموجب القرار الحكومي سيبدأ حظر التجوّل الليلي في 15 من أصل 101 منطقة إدارية تتألف منها فرنسا، من أجل التعامل مع الأعداد المقلقة للإصابات خصوصاً في شرق البلاد، تم تمديد ساعات حظر التجول في 15 مقاطعة. واعتباراً من أمس السبت، لن يتمكن حوالي ستة ملايين فرنسي من مغادرة منازلهم بعد السادسة مساء في الجزء الشرقي من البلاد. وصرّح الناطق باسم الحكومة غابريال أتال «إذا شهدت مناطق أخرى مزيداً من التدهور سنتّخذ القرارات اللازمة». وأظهرت أحدث الأرقام الصادرة عن هيئة الصحية الفرنسية انخفاضاً طفيفاً في عدد المرضى في المستشفى والعناية المركزة، لكن عدد الإصابات اليومية ما زال مرتفعاً، مع ما يقرب من 20 ألف إصابة يومية في اليومين الماضيين.