ليس أجمل من أن ترتفع الكلمات بمجد الشعر.. سوى من استهدفتهُ عزاً ورفعة وحضوراً. خادم الحرمين الشريفين ملكنا المحبوب يضفي للشعر سماته الخالدة ويمنح الشاعر أفاقاً جديدة للإبداع لما تحتويه شخصيته العظيمة أيده الله من صفات لا توجد إلا بمليكنا المفدى.. وهنا «الشاعر» محمد بن إبراهيم آل ابراهيم.. يضع كل طاقاته الإبداعية أمام جبينٍ عالية «لقائد وملك» تهتف له القلوب قبل الكلمات. يا دارنا ياللي لك العز منزال والنصر والتمجيد في كل جولة يشهد لك التاريخ في كل الأحوال عدلك ملا هالكون كلٍ يقوله سلمٍ لمن سالم وسقمٍ لمن مال وصعبٍ على غيرك مكانك يطوله أنتي تعليتي على كل ما طال وعن كل فعلٍ ما يعز معزوله في ظل منهو للوطن ستر وظلال مولاي أبو فيصل سليل البطولة مليكنا اللي ما على طيبه جدال حاكم ويسبق فعل كفه لقوله للدين في قلبه مقرٍ ومدهال جزل وكريم ولا تعدد فعوله يعطي بلا منه ويبذل من المال من شان بيت الله ومسجد رسوله في خدمة الإسلام يسعى ولا زال وللمسلمين معين في كل دولة ترفع له البيضاء على كل ما طال هذا الفهد من فيه بالجود حوله ميزان عدل ولا يطفف اليا كال والشعب كل اللي يريده ينوله وعن منهج التوحيد والحق ما مال والعدل كل الناس فيه شهدوا له ما مر بالتاريخ لأفعاله أمثال بالراي .. والحكمة ودرب الرجولة غيثٍ يبادر بالحيا كل منزال ويقبل ربيعه قبل ساعة نزوله بارواحنا نفديه والمال والحال وعيالنا فدوة عيونه وزوله حنا جنوده بالمواقف والأفعال وقلوبنا للموت ما هي جفولة ما نلتفت لهروج مغرض ومحتال وابليس .. وأعوانه ودبكة خيوله ولا همنا خاين وحاسد وعذّال إيماننا حاجز لمِا روّجوا له ما يستميل عقولنا زيف جهال وأطماعهم باللي يبون مخذوله ومن غرته نفسه على الدين يحتال طاوع لحقد أهل النفوس الجهولة واللي براسه مس شيطان وهبال يشوف منا كل فعلٍ يهوله في ظل أبو فيصل فهد طيب الفال كل الأمور ميسّره ومحلولة مؤمن حكيم وصايب الرأي لا قال والمؤمنين الصادقين اهتفوا له يا دارنا لك هامة المجد منزال وتمتعي بالعز يا أعز دولة محمد بن إبراهيم بن عبدالعزيز آل إبراهيم