تعليقاً على ما ينشر في عزيزتي الجزيرة من مواضيع عن المعلمين اقول وبمناسبة بداية العام الدراسي الجديد أهنئ جميع العاملين في هذه المهنة الشاقة الشريفة، وأقول لهم كل عام وأنتم بخير، وأعانكم الله على ما كلفتم به من عمل وأسأل الله تعالى أن يعينكم ويسدد خطاكم. وإنني من خلال هذه السطور أريد أن أهمس وأذكِّر كل معلم ومعلمة بهذه التنبيهات لعل الله ان ينفع بها وتكون عوناً لمن أخذ وعمل بها في سبيل الإخلاص في هذه المهنة العظيمة فإليك أخي المعلم أختي المعلمة هذه التنبيهات: أولاً: إخلاص النية الصالحة لوجه الله تعالى في امتهان هذه المهنة ومعلوم لدى كل مسلم أن قبول العمل مناط بالنية. ثانياً: أداء الأمانة بكل جد وتفان وإخلاص والعمل على تحليل ما تقبضه من دريهمات في آخر الشهر. ثالثاً: مراقبة الله في السر والعلانية وأن يكون عملك لوجه الله لا رياء ولا سمعة، فلا يكون همك المشرف الفلاني او المدير الفلاني، وأن تكون قدوة حسنة لزملائك والطلاب. رابعاً: العمل على التزوّد من مناهل العلم والمعرفة، ومعلوم لدى كل إنسان مسلم أن العلم لايقف عند شهادة معينة أو حد معين. خامساً: تربية التلاميذ «والتلميذات» التربية الإسلامية الصحيحة وغرس العقيدة في نفوس النشء والتحذير من مكائد الغرب وكيف يخططون لمحاربة الإسلام والسعي في صرف أبناء المسلمين عن العقيدة الصحيحة. في الختام لا أريد أن أطيل على قارئي الكريم لعلي ذكرت بعض ما يفيد، والله أسأل ان يعيننا على ما كلفنا به، والله من وراء القصد. خالد بن فهد الجطيلي / بريدة