حققت محافظة عنيزة إنجازاً كبيراً يفوق كل التصورات وذلك حينما بدأت يوم الأربعاء الماضي 26/6 باستكمال فعاليات تنشيط سياحي عنيزة 23 النسوي بمنتجع أسياء وقد أطلق على فعاليات هذا الأسبوع (ملحمة الأمل القريب). إذ استقطب المنتجع جمهوراً تفاعل مع المشاهد التي عرضت لتربطنا بحال اخواننا المسلمين في الدول الإسلامية المنكوبة، وقد ارتدت المشاركات شعارات تمثل تلك الدول من أبرزها القدس الشريف.ومما زاد المشاهد تأثيراً المجسمات والجثث التي مثلت الواقع المؤلم لحال المسلمين المستضعفين.بدئ الحفل بمقدمة موجزة عن الدول الإسلامية ألقتها الأخت ربى الدخيل، تلاها مشهد (خيبر خيبر) الذي يمثل أن النصر للمسلمين عاجلاً أو آجلاً، كما حدث في خيبر. قام بأداء هذا المشهد طالبات مشاركات من الدار الصيفية لتحفيظ القرآن بقيادة الأخت البتول الونين والتي أشعلت الجمهور حماساً بترديدها لشعارات النصر والتكبير والعداء للعدو. كما عرض مشهد الحادي والتاريخ، (شعر مسرحي) للشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي برعت الأخت أمل المجرشي بحوارها مع الحادي وبأدائها الرائع المؤثر. وبعد هذا المشهد مشهد آخر رددت فيه الأخت مها المطيري والتي تمثل دور الأم الفلسطينية وهي في انتظار عودة أبنائها ليعودوا جثثاً هامدة (صورة المأساة تشهد) فأبكت الحاضرات لروعة الأداء ودقته.وقد اختتمت الملحمة بمشهدين إحدهما يتحدث عن الأممالمتحدة التي أقامت الدنيا وأقعدتها من أجل قضية كلب ضائع بينما ما زالت قضايانا وجراحنا تنزف تحت طاولة المفاوضات ومشهد غب يا هلال العيد (نص شعري مسرحي). فكانت هذه الملحمة بحق أروع ما يكون، فالشكر الجزيل لمن شارك وساهم بجهده ووقته من عضوات ورؤساء على رأسهم الشيخ إبراهيم النهابي ومزيداً من العطاءات التي تحقق المتعة والفائدة لأبناء الوطن الغالي تحت شعار تنشيط سياحي 23.