حفلت الأيام الأخيرة بالجديد على الساحة الهلالية التي ما زالت تنتظر أهم الجديد وهو إعلان اسم الرئيس المنتظر الذي يسد الفراغ الإداري الذي يعاني منه النادي ولعل أهم الأحداث الهلالية يتمثل في رفع الإيقاف عن اللاعب عبدالله الجمعان وتحويله إلى لاعب هاوٍ، وإقالة مدير الكرة الهلالية فهد المصيبيح بعد أن توصل الهلاليون إلى قناعة تامة بعدم جدوى بقائه في سدة الإدارة الكروية بالنادي... ** بالنسبة لموضوع الجمعان ففيه انتصار للإدارة الهلالية المكلفة وتأكيد على حرصها على النادي الذي أؤتمنت عليه، كما أن فيه إنصافاً للوائح والأنظمة التي حاول البعض التغني بها عندما أكدوا عدم جدوى الاستئناف الهلالي، كما نصحوا الإدارة الهلالية بالتراجع عن تقديمه، وما يتمناه الهلاليون الآن أن يستفيد لاعبهم من هذا القرار الذي أعاد الأمور إلى نصابها، وجعل الزمام في يد الإدارة بعد أن كان اللاعب ينتظر الفرصة للرحيل وتحقيق رغبات بعض من حوله، كما أن الإدارة الهلالية اثبتت حرصها على اللاعب عندما أعلنت أن تصرف مكافأة محددة للاعب شأنه شأن بقية زملائه الهواة في الفريق، والأهم الآن أن يستفيد بقية اللاعبين من هذا القرار، وجعله إشارة بأنهم لا يملكون حصانة تحميهم مهما بلغت أهميتهم وارتفعت مستوياتهم وأن العاقل هو من اتعظ بغيره وتمسك برزقه!! ** في شأن إدارة الكرة الهلالية فقد حدث ما توقعه وطالب به «عقلاء بني هلال»وتأكد بأن المرحلة الهلالية الحالية تحتاج إلى إدارة حقيقية تدير الأمور في أكبر المؤسسات الرياضية في عالمنا العربي، خاصة بعد أن ثبت بما لا يدع مجالاً للشك بأن الأسلوب الإداري الذي أُحيل إلى التقاعد أخيراً، يمكن أن ينجح في مجال آخر غير كرة القدم التي تحتاج إلى إدارة فاهمة ومتبصرة، وليس إدارة تسن النظام وحذارِ من الميل عنه!! وإدارة تعامل اللاعبين كالأطفال وهلم جرا. ** هنا أجزم أن الأسماء وقد رحلت أن الهلال يحتاج للكثير في الأيام القادمة من أجل إعادة البريق المفقود.. فالهلال يحتاج الآن إلى إعادة العمل وقراءة أسلوب الإعداد من جديد، كما لابد من صياغة الواقع الهلالي بشكل مختلف يعيد وهج القاعدة الزرقاء، ويعيدها إلى الجادة الذهبية التي حادت عنها بشكل سافر في الأعوام الماضية بعد أن كانت صاحبة الجولة والصولة في وقت مضى. الأهم الآن أن يفكر الهلاليون في المستقبل خاصة وأن جلهم يضع يديه على قلبه خيفة مما سيحدث لو استمر نضوب القاعدة الهلالية، وأفضل الحلول وأنجعها هو إعادة المدرسة الهلالية التي كانت تبحث عن المواهب الحقيقية وتقدمهم للنادي ليواصلوا جعله في المقدمة، مواهب حقيقية تختلف عن مواهب الفترة الأخيرة التي تشعرك بأنها تجد خلفها أكياساً من الرمل لا يمكنها أن تفيد الفريق مطلقاً. ** أخيراً كان الله في عون الإدارة الهلالية المنتظرة ومدير الكرة الهلالية المقبل فأمامهم تركة ثقيلة يحتاجون إلى وقت طويل لتجاوزها. هلال والإثارة على الرغم من اختلافنا السابق مع الاستاذ هلال الطويرقي إلا أننا نتفق على أن عودته للساحة الرياضية بشكل رسمي أمر مربح ومفيد بكل تأكيد.. فالطويرقي إداري محنك وخبير وله تاريخ رياضي عريق ويعرف من أين تؤكل الكتف وقد أكدت نتائج الفريق الاتفاقي في فترات اشرافه عليه سابقاً وحالياً ذلك.. والطويرقي يعرف جيداً دروب الإثارة وقد سلكها وأعادها من جديد لملاعب الشرقية.. الإثارة على الصعيد الفني والصعيد الإعلامي.. لذا فإن الجميع سعداء بعودة الطويرقي القوية وعودة اتفاقه الذي يحبه الجميع دون أن نبخس حقوق رجال آخرين يأتي في مقدمتهم الرئيس الذهبي عبدالعزيز الدوسري وخليل الزياني وآخرون من أبناء فارس الدهناء مراحل ** عندما يعتقد اللاعب أنه قد أصبح كل شيء ويقوم بانتقاد هذا وذاك ويطالب بكذا وكذا ويؤكد ويرفض ويقترح ويهاجم ويقلل من شأن من صنعوه وأوصلوه لما هو عليه.. ثم يتحدث عن أشياء لا علاقة له بها.. ويجعل من أحلامه صدقاً ويحاول اقناع الآخرين بها.. أقول عندما يعتقد ذلك فإما هو وصل لمرحلة من الغرور والذات.. أو أنه بحاجة إلى من يعرِّفه بحقيقته ويجعله عند وضعه الطبيعي!! ** الاتحاد والأهلي يسيران بخطوة الواثق، ويقدمان دروساً مجانية وعملية بالأسلوب الحقيقي والأفضل لاعداد فرق المستقبل، فمن يتعلم من هذه الدروس!! ** يابدر الخراشي لن تكون «سامي» ولا «نواف»، لذا فضع لك خطاً مميزاً إن كنت تريد الوصول إلى الهدف!! ** من الطبيعي أن يكون صغار الاتفاق على هذه الدرجة من الثقة والتميُّز، فهم جيل تربى على الانجازات والبطولات أشبالاً وشباناً، كما أن معهم إدارياً صغيراً ومميزاً زرع فيهم كل ذلك الحجم والقدر من الثقة. ** ترى كيف سيكون الحضور الجماهيري لمباراة بعد غدٍ بين الهلال والنصر في خضم نتائجهما غير المشجعة حالياً!! * القرار «المثالي» فيه انتصار للنقد الحقيقي والباحث عن المصلحة ولا عزاء لفرقة «الصغار» التي ظنت نفسها وصية على النادي ومتحدثاً رسمياً باسمه!! ** خدعوه فقالوا إنك قادر على المواجهة وإعلان التحدي!! ** هل يكون «الاسئناف» هو الموضة الجديدة لبعض «الأندية»؟؟ ** في كل وقت وحين يثبت الاستاذ فواز المسعد بأنه هلالي من طراز نادر وحسبي أن بقاءه في النادي أمر يرغبه الجميع، وأن فكرة الرحيل يجب أن تُزال من ذهنه تماماً!! ** هل يعود محسن الحارثي كما عاد الشريفي؟ ** الحديث عن «حفل الاعتزال» أصبح مملاً حتى لأكثر الناس عشقاً لذلك اللاعب!! ** «بيبيتو» صفقة اتحادية كبرى ودرس مختلف للأندية الأخرى!!