جماهير فارس الدهناء في الساحل الشرقي تتمنى صادقة عودة الثنائية المتميزة التي جمعت بين الرمزين الاتفاقيين الكبيرين الرئيس عبدالعزيز الدوسري ورفيق دربه وزميل كفاحه الدكتور هلال الطويرقي بعد أن باعدت بينهما المسافات وبات كل واحد منهما يسير في الاتجاه المعاكس دون أن تلتقي أيديهما وتتصافحا من أجل خدمة الكيان الاتفاقي الذي يحتاج بالفعل إلى أن تتشابك أيدي الرجلين ويلتقيا في صعيد واحد من أجل إعادة الانجازات الاتفاقية التليدة والتي جعلت من فارس الدهناء النادي السعودي الاول على الصعيدين العربي والخليجي فهو اول فريق جلب بطولة محمولة جوا من الشارقة في العام 1983 في البطولة العربية وتبعها ببطولة خليجية في العام 1984 ومن ثم توالت الانجازات تترى الواحدة تلو الاخرى من بين براثن هذين الرجلين حتى أصبح الاتفاق والبطولات الخارجية صنوين لايفترقان ، ولكن الثنائية الرائعة المتناغمة توقفت وتباعدت بينها السبل واصبح كل منهما بعيدا عن الاخر في تنافر غريب لم يالفه الاتفاقيون ساهم بصورة كبيرة في ابتعاد فارس الدهناء عن منصات التتويج بالدرجة التي جعلت جماهيره الوفية تهجر المدرجات حتى بات الفارس يلعب غريبا وسط أهله ودياره في المنطقة وكل ذلك لأن أبناءه ماعادوا على قلب رجل واحد فالطويرقي وغيره من اعضاء الشرف المؤثرين آثروا الابتعاد والانزواء في ركن قصي غير آبهين بالحال الذي وصل اليه الفريق الاتفاقي ومعظم العابه باستثناء لعبة الطائرة التي تقف شامخة وقوية تناطح السحاب وكل ذلك يعود إلى ان الإدارة بقيادة الدوسري ورفاقه خليل وأحمد الدوسري ويوسف السيد وعدنان والبعيجان وبقية العقد النضيد يصارعون وحيدين بلا معين وبلا شركات راعية وبلا أعضاء شرف مؤثرين يقدمون الدعم السخي والمساندة الحقيقية بالرأي والمشورة والحضور المتواصل إلى أسوار النادي . فكان من الطبيعي أن يترنح الفارس ويتراجع ويفقد الكثير من الأراضي المكتسبة ليبتعد عن دائرة الضوء والأضواء. والفريق والنادي بوجه عام يحتاجان إلى عودة الدكتور هلال الطويرقي لكي يقف جنبا إلى جنب مع رفيق دربه الاستاذ عبدالعزيز الدوسري حتى تكتمل الصورة فوجود الطويرقي بكل زخمه ودعمه واياديه البيضاء وعلاقاته الواسعة سيعطي مردوداً إيجابياً كبيراً للإدارة والفريق ولكل منسوبي النادي فهو رجل داعم بكل معنى الكلمة ويكفي أن يكون الطويرقي ورغم أختلافه الفكري مع الرئيس الدوسري يكفي أن نقول بأنه الشرفي الوحيد الذي قدم مليوني ريال كدعم شرفي كبير دون ان ينظر لمن يقف على كرسي الرئاسة وهذا يدل دلالة أكيدة على ان الطويرقي اتفاقي غيور وصميم ويعشق هذا الكيان وإلا لكان قد لاذ بالصمت الرهيب ووفر ملايينه لمصانعه أو لاهل بيته ولكنه اتفاقي فليس من العدل في شئ أن يكون الطويرقي بعيدا عن عشقه السرمدي وليت عقلاء الاتفاق يسعون جاهدين لإذابة أغصان الجليد التي ظللت سماء هذين الرجلين حتى تعود للفريق الاتفاقي مياه العافية لتجري بين اسواره صافية رقراقة تقود النادي إلى منصات التتويج واعادة الانجازات الإقليمية والعربية التي توقفت منذ أكثر من خمس سنوات خلت والحديث برمته نسوقه لكل اتفاقي غيور يخفق قلبه بحب هذا الكيان الشامخ عسى ولعل أن تكون العودة وشيكة حتى يبقى الفارس كعهده فارساً لا يقهر ومارداً لا ينال. سامي أنموذج تخوف عدد غير قليل من الهلاليين عند اسناد مهمة المدير الإداري للفريق الكروي بنادي الهلال لسامي الجابر ويأتي التخوف من ان الكابتن سامي الجابر حديث عهد بالمهام الإدارية خصوصا لفريق كبير مرصع بالنجوم مثل الفريق الهلالي ولكن المتخوفين نسوا أو تناسوا بأن الكابتن سامي رجل صاحب خلفية رياضية واسعة ولديه الخبرة الكافية التي اكتسبها من تواجده الطويل في الملاعب الخضراء على الصعيدين المحلي والدولي وهذه الخبرة الطويلة التي اكتسبها حتما ستقوده إلى النجاحات الإدارية المطلوبة التي لم يسبقه إليها أي مدير هلالي من قبل وهذا ماحدث بالفعل فقد قدم الكابتن سامي محاضرات عملية في الكيفية التي ينبغي بل يجب أن يكون عليها المدير الفني لاي فريق من حيث التعامل مع اللاعبين والعمل على حل مشاكلهم وتهيئة الاجواء المناسبة لهم للإبداع من أجل تفجير الطاقات الكامنة في دواخلهم .