اختار المخرج خالد الطخيم الملحن عادل المسيليم لوضع الموسيقى التصويرية للمسلسل المحلي «العود» الذي انتهى المخرج من تصويره ومنتجته مؤخراً وهو الآن ينتظر عمل الموسيقى التصويرية وتركيبها ثم بعد ذلك يسلمه كاملاً للتلفزيون السعودي وسيستغرق مدة شهر من الآن. وقد علق المخرج على المسلسل قائلا إنه عمل جيد وأخذ منا جهداً كبيراً. وأنا حقيقة أشكر الفنان عبدالرحمن الخطيب وأقدر له جهده وتعبه في سبيل دعم العمل منذ اتفاقنا وحتى آخر لحظة في العمل وجد كل اهتمام ودعم منه ومازلت اتذكر كيف انه دفع مبلغ 18000 ريال مقابل استئجار فيلا لثلاثة ايام فقط. واضاف انه واثق جدا من جودة العمل وهذا الشيء حسب تصريحه واقع يفرض نفسه، واعتقد ان المراقبين في التلفزيون سيجدون انهم أمام عمل كبير يستحق التقدير كما أني اعتقد انه سيعرض في اقرب وقت ممكن بل وفي افضل الأوقات إلي جانب انه سيلاقي نجاحا ومتابعة من الجمهور. وقد تحدث الطخيم عن الأسماء التي شاركت في العمل وقال ان العمل لا يرتكز على اسماء لامعة وأعني بهذا الفنانين الذين يبحث عنهم المشاهد ويردد اسماءهم على لسانه مع احترامي الكبير للفنانين الهويريني والخطيب ولكني أعني هنا أن العمل هو النجم الذي سيفرض نفسه ومن خلاله ستبرز الأسماء وسوف تعيد للأسماء الكبيرة بريقها ولمعانها الذي عرف عنها ومن يتأمل الأسماء المشاركة يجد انها اسماء شابة في أغلبها. وقد سألناه إذا كان يتوقع عرض مسلسله في رمضان فقال ربما يعرض في رمضان وربما لا ولكني اعتقد انه جدير بالعرض في الوقت الجيد، مع أني أرى أن غالبية الأعمال التي تعرض في الشهر الكريم هي أعمال كوميدية أما «العود» فهو عمل يناقش قضية في سلسلة طويلة يحوي بعض الكوميديا في جوانبه، ومن الصعب ان تجازف بعمل كهذا في وقت تعود المشاهد فيه على نوعية معينة من الاعمال. الجدير بالذكر ان «العود» عمل سيعيد للدراما السعودية جزءاً كبيرا من هيبتها التي فقدتها بسبب بعض الاعمال التجارية التي لا تمت إلى الفن بصلة، وحول هذا العمل أجمع الكثير من المتابعين أن التلفزيون السعودي الان يستطيع ومن خلال «العود» أن يواجه المشاهدين ويفتح معهم صفحة جديدة، إذ ان هذا المسلسل قد استوفى كافة الجوانب الانتاجية سواء من جهة اختيار الأشخاص العاملين فيه أو من جهة الصرف المادي على العمل، إضافة إلى أنه قد اجتمعت فيه معظم عناصر النجاح وأهمها القصة الجيدة والمخرج الجيد.