السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. حول ما نشر يوم الجمعة 16/5/1423ه الموافق 26/7/2002م على الصفحة الثالثة عشرة ضمن صفحات الاقتصاد بعنوان «سوق الخضار بالجبيل كساد وارتفاع اسعار وفساد واغذية» افيدكم ان التحقيق المذكور تضمن اخطاء وتجاوزات كثيرة منها شخصية واخرى عامة. أولاً: التحقيق جاء على ذكر اسمي وتبعه برأيي حول حركة السوق مع العلم انني لم التق بالمحرر ولم اكن حينها في السوق ولا في محافظة الجبيل. ثانياً: ما تم وصف حال السوق به مغاير للحقيقة البتة فالسوق مزدهر وحركة الشراء ممتازة ولا يوجد به ما يعيبه حيث اني من اوائل المستأجرين في السوق ولو لم يكن لدي اقتناع تام بحركة السوق الجيدة لما قمت باستئجار محل جديد في الشهر الماضي. ثالثاً: ان ما ذكره المحرر عن ارتفاع ايجارات المحلات الى خمسين الف ريال مغاير للحقيقة فإيجارات المحلات لا تتجاوز اربعة وعشرين الف ريال كحد اقصى. رابعاً: حول ما ذكره المحرر على لساني عن تصميم السوق بأنه غير جيد فهذا غير صحيح لأن السوق يعتبر من افضل المجمعات التجارية في المحافظة فلقد صمم بأعلى مستوى وبتكلفة تقارب «000 ،000 ،35» ريال خمسة وثلاثين مليون ريال ولا أنفرد بالرأي في ذلك فجميع المتسوقين يشعرون بفن السوق ويشيدون بروعة تصميمه. خامساً: لقد تعاملت مع مالك السوق وهو احد رجال الاعمال الموثوق بهم وبوطنيتهم طوال اكثر من عشرين عاما ولا يمكن ان أتقول عليه او على احد استثماراته بمثل ما ذكره المحرر على لساني دون ان يكون لي فيه اي يد. سادساً: اتمنى ان يكون فيما ذكرته توضيح كافٍ يحقق رفع الاساءة ورد الاعتبار من قبلكم تجاهنا وتجاه السوق والعاملين فيه وللمستثمر الشيخ احمد حمد الخنيني الذي انشأه كمساهمة وطنية لإنعاش المحافظة وخدمة المواطنين كما آمل ان يكون التعقيب تأكيدا للمستثمر بحسن النوايا وحفظ المعروف والحقوق المعنوية والادبية تجاهه. آمل نشر تعقيبي هذا في اسرع وقت ممكن مع نفي جميع ما ذكر تحت اسم حسن الزهراني في التحقيق السابق مع التأكيد على ثقتي الكاملة في صحيفتكم والقائمين عليها. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حسن معجب الزهراني - الجبيل