استشهد ثلاثة فلسطينيين بينهم فتى في الثالثة عشرة، فيما واصلت اسرائيل اعتداءاتها اليومية التي شملت الضفة الغربية وقطاع غزة حيث أصيب فيها حوالي ثمانية فلسطينيين. قالت مصادر طبية فلسطينية ان صبيا فلسطينيا في الثالثة عشرة من عمره استشهد متأثرا بجراحه التي أصيب بها قبل ثلاثة أيام برصاص قناصة إسرائيليين في بلدة دير البلح وسط قطاع غزة. وصرح مصدر طبي في مستشفى شهداء الاقصى بدير البلح بان الفتى واسمه أيمن أبو مغيصيب كان قد أصيب بعيار ناري في الرأس أطلقه جنود إسرائيليون من أبراج المراقبة قرب مستعمرة دير البلح في السابع من الشهر الحالي. وفي الليلة قبل الماضية استشهد متأثرا بجروحه المواطن الفلسطيني خضر محمدالصعيدي «67عاما» من مدينة غزة. وأفاد الدكتور معاوية حسنين مدير عام الاستقبال والطوارئ في مستشفى الشفاء في مدينة غزة ان الشهيد كان قد أصيب خلال القصف الإسرائيلي لمنطقة حي الدرج بمدينة غزة في الثالث والعشرين من الشهر الماضي بشظايا في مختلف أنحاء جسمه استقرت احداها في مقدمة الرأس. وذكرت مصادر فلسطينية ان فلسطينيا ثالثا هو شاب في الثالثة والعشرين من العمر استشهد مساء «الجمعة» متأثرا بجروح كان قد أصيب بها أثناء توغل إسرائيلي في منطقة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة قبل أربعة أيام. وفي تطور آخر، أصيب ثمانية فلسطينيين امس في قصف إسرائيلي بالرشاشات الثقيلة وقذائف الدبابات للمخيم الغربي للاجئين قرب خانيونس جنوبي قطاع غزة، وفق المصادر الفلسطينية. وفي الضفة الغربية أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساعة مبكرة من فجر امس نيران أسلحتها الرشاشة تجاه منازل المواطنين في مخيم العين في محافظة نابلس. وذكر شهود عيان ان قوات الاحتلال أطلقت النار بصورة عشوائية وكثيفة تجاه منازل المواطنين مما أثار حالة من الخوف والفزع خاصة بين الاطفال والنساء. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أعادت فرض حظر التجول على نابلس في الوقت الذي شددت فيه من حصارها المفروض على المحافظة حيث أغلقت المحاور والشوارع الرئيسية بالسواتر الترابية والمكعبات الاسمنتية والاسلاك الشائكة. وفي مدينة الخليل فرضت القوات الاسرائيلية حظر التجوال على المواطنين في المدينة فيما واصل المستوطنون المتطرفون اعتداءاتهم وجرائمهم ضد المواطنين العزل في انحاء مختلفة في محافظة الخليل.