بدأت مدينة دينفر في شن حملة إعلامية مثيرة للجدل عبر قنوات التلفاز المحلي وشبكة الانترنت نفسها لعرض التصرفات «المخزية» من جانب جنس الرجال من زبائن بائعات الهوى للحد من أنشطتهن المتزايدة وكبح جماحهن على أمل القضاء على أقدم مهنة في التاريخ بالمنطقة. ويقدم البرنامج الجديد وعنوانه «خزي وعار» قائمة فريدة من نوعها تحتوي على صور وأسماء لرجال «أدينوا» بالتوسل لنيل حظوة بائعات الهوى والسعي للحصول على خدماتهن. وتقول المذيعة الحسناء «.. ولا نعتقد أنك تريد أن تكون واحدا من بين هؤلاء أو تحل ضيفا جديدا على البرنامج ..» كما يكشف البرنامج الذي انطلقت فعالياته اعتبارا من يوم الخميس النقاب أيضاً عن الزيارات التي يعتاد زبائن بائعات الهوى المحترفات القيام بها لهن في عقر دارهن. وفي نفس الوقت يتم عرض هذه المعلومات «المشينة» على أحد مواقع شبكة الانترنت للإمعان في مهانة هؤلاء الزبائن من أبناء الجنس الخشن. وقد انطلقت حملة دينفر الإعلامية الساخنة بالتوازي مع حملات مماثلة في مدن رئيسية أخرى وشهيرة بولايات فلوريدا وكاليفورنيا ونورث كارولينا وانتقلت العدوى أو هذا التقليد الجديد المثير شمالا إلى مدينة كالجيري بمقاطعة البرتا الكندية الغربية.