نشرت قناة فرانس 24 تقريراً عن السياح السعوديين الذين يبحثون عما أسمته "الجنس الحلال" بجاكرتا عاصمة أندونيسيا, وقالت في التقرير التلفزيوني الذي بثته أنه مُنذ توتر العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وبانكوك في تسعينيات القرن الماضي, تحول السياح السعوديون إلى أندونيسيا بحثاً عن الجنس, ولكنه بشكل آخر, حيث إنه "الجنس الحلال" كما ذكرت القناة. وظهر في التقرير بائعة هوى تُدعى "بلة" التي زعمت أنها متخصصة في العمل مع السواح, وأن معظمهم سعوديون, قائلة: "أحب السعوديين، ولا أحب الأندونيسيين, ربما لأنهم يملكون الكثير من النقود!". وقال التقرير: إن بائعة الهوى تذهب لمكان بوسط جاكرتا لثقتها بوجود زبائن, خصوصاً بعد توتر العلاقات بين السعودية وتايلاندا, لتجد السعوديين اللاهثين وراء الجنس؛ لأن ملعبهم الجديد والمفضل هو أندونيسيا؛ والسياحة فيها تتم وفقاً لقيود , وأنها مُصنفة ضمن الحلال, وقال التقرير: يكفي أن يتزوج السائح عدة أيام من بائعة هوى, لأنها تسمح لهم بالمعاشرة بالحلال. كما التقى في التقرير بامرأة أخرى قالت: إنها شعرت بتأليب الضمير, وأن هذه المسرحية فقط لأنهم يريدون إشباع رغباتهم فقط, وأن أحدهم قال: "الإسلام يسمح بذلك ولا توجد مشكلة". وختم التقرير أن الدعارة ممنوعة في أندونيسيا ولا يمكن ممارستها إلا ببيوت خاصة, تُستأجر في العطل الصيفية, وتتعهد بائعة الهوى عند قبولها بالزواج, بأن تُقدم أكثر بكثير من المتعة الجنسية, ويجب عليها طاعة الزوج بشكل مُطلق, وأن تقوم بالرقص له .