حذرت منظمات دولية جنوب إفريقيا من أن نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها الصيف المقبل قد تكون (كارثة صحية)؛ بسبب مخاوف من انتشار فيروس الأيدز. وأوضح ناشطون أنه مع توافد أكثر من نصف مليون شخص على البلاد لحضور المونديال، ومع إصابة أكثر من نصف بائعات الهوى هناك بمرض الأيدز، فإن فرص انتقال الفيروس مقلقة جدا. وقال إيرك هاربر مدير معهد كيب تاون لنشر الوعي الجنسي لموقع (سي إن إن) على شبكة الإنترنت إن النهائيات “قد تكون كارثة على المشجعين، والعاملات بمجال بيع الهوى وزبائنهن أيضا.. فأينما يوجد الطلب، يوجد العرض.. وهناك ثلاثة آلاف بائعة هوى في كيب تاون وحدها”. ووفقا لتقديرات الأممالمتحدة، فإن هناك نحو 5.7 مليون شخص مصاب بمرض الأيدز في جنوب إفريقيا، وهو أكبر عدد في دولة واحدة على الإطلاق، بينما أظهرت دراسة لجامعة ميتشجان عام 2005 أن 48 في المئة من بائعات الهوى في جوهانسبيرج مصابات بالأيدز. وأشارت بيانات منظمة الصحة العالمية في ديسمبر الماضي إلى أن هناك نحو 33.4 مليون من المتعايشين مع الأيدز والعدوى بفيروسه، وأن كل عام يشهد وقوع 2.7 مليون إصابة جديدة.