عبر وسائل الاعلام المقروءة تلقيت النبأ المؤلم لي ولغيري وفاة سعادة اللواء طبيب محمد بن عبدالعزيز العريفي استشاري الجراحة العامة ورئيس اللجنة الطبية العسكرية بمستشفى القوات المسلحة بالرياض، وذلك إثر نوبة قلبية فاجأته توفي على إثرها رحمه الله لقد كان الخبر محزناً ومؤلماً إلا أنها قدرة الله وإرادته ولا راد لقدرته وإرادته أحد.. كل نفس ذائقة الموت.. كل من عليها فان.. إنك ميت وانهم ميتون». إن وفاة الدكتور العريفي ليست مصيبة على أهله وذويه فقط ولكنها مصيبة على من عرفه أو قام بعلاجه ولكننا نقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، إن لله ما أخذ وله ما أعطى والحمدلله على كل حال. لقد كان الفقيد رحمه الله في تعامله مع المرضى بالمستشفى العسكري بالرياض هاشاً باشايسع بشره وحلمه المرضى جميعاً وغيرهم فهو قريب منهم عطوف عليهم متواضع لهم سمح معهم . واليوم يغادرنا المرحوم دنيانا بجميل السجايا الحميدة ورائع الصفات الكريمة مصحوباً بدعوات الناس وخاصة من قام بعلاجهم ومحبتهم الخالصة له الى مثواه.وأخيراً لا يسعني والموقف صعب ومؤلم وحزين إلا أن أدعو الله سبحانه مخلصاً بأن يغفر للفقيد الغالي وأن ينور قبره ويضاعف أجره . محمد بن سعد الحسين المنشط التربوي لتعليم الكبار الرياض