الحمد لله القائل (كل نفس ذائقة الموت) والقائل (إنك ميت وإنهم ميتون) وأصلي وأسلم على رسول الله القائل: "إذا أحب الله عبداً ابتلاه". ففي يوم السبت الموافق 6 رمضان، فجعنا بوفاة والدتنا هيلة محمد عبدالله العجاجي جعل الله مثواها الجنة، بعد مرض ألمّ بها طويلاً فصبرت واحتسبت. كانت رحمها الله عطوفاً تحب الناس، وتأنس بلقياهم وتفرح بمجالستهم، تحب الصغير والكبير، وقد كانت متسامحة وتحب إرضاء غيرها ولو على نفسها، وكانت غفر الله لها صوّامه عمّارة، مداومة على صيام الاثنين والخميس، دائماً ما تتوق وتشتاق لشهر رمضان وتفرح لدخوله، فتوفّاها الله في هذا الشهر الفضيل، جعل الله الريان باباً لها. أحبت الناس فأحبوها وهم يدعون لها بالرحمة والمغفرة.. "اللهم إغفر لها وأرحمها وأسكنها فسيح جناتك، اللهم أجعل قبرها روضة من رياض الجنة، وأجعل الفردوس الأعلى نزلها، وأجعل ما أصابها رفعة لدرجاتها، اللهم أسكنها مساكن الصديقين والشهداء وجميع أموات المسلمين". اللهم جازي كل من واسانا سواء بالحضور أو بالاتصال خير الجزاء واجعل ذلك في موازين حسناتهم، وارحم موتاهم يارب العالمين. اللهم ارزقنا الصبر والاحتساب، ووفق أولادها وبناتها بالبر بها بعد مماتها. فهد بن عبدالله العجاجي - بريدة