لقد سعدت كما سعد غيري كثيرون بما خطته أنامل الكاتب الكبير عبدالرحمن السماري بعنوان «آفة التعاون في الطفارى والمترززين».. فهو في الحقيقة قد لامس الواقع بقلمه الرائع وهو أمر لا يستغرب منه فهو من «عتاولة» الكتاب الرياضيين في المملكة والمشهود لهم برزانة الكلمة ورصانة الرأي ولا شك أنه حينما يتكلم ويتحدث ويكتب عن التعاون الكيان الكبير «الذي أسرنا بعشقه.. بل قتلنا ولم يحي قتلانا» فإنه يكتب بقلم الخبير العارف ببواطن الأمور والعاشق المغرم بهذا الكيان الذي لم يترك أحداً إلا وقضى عليه بعشقه.. فقد عرفنا السماري عاشقاً للتعاون مغرماً به يكتب لمصلحته ويشخص واقعه ويستثير همم رجاله للالتفاف حوله والرقي به.. كما لا يخفى عليكم يا كاتبنا الكبير ما يمر به التعاون حالياً من تهرب أبنائه عن العمل بالنادي.. وليس ذلك كرهاً بالتعاون أو تهرباً بمعناه الحقيقي.. بل هو خوفاً من «هروب» أعضاء الشرف الذين عنيتهم في عنوان مقالك والذين لا تهمهم سوى مصالحهم الشخصية وليس ببعيدٍ عنا ما عمله هؤلاء مع رئيس التعاون عبدالرحمن السكاكر الذي رحل وفي فمه ماء كثير.. عموماً.. جمهور التعاون بمختلف فئاته يحيونك على ما خطته أناملك بحق عشقهم الأبدي آملين منك التواصل معهم وهم يبادلونك مشاعرك ويقدرون حرصك على مصلحة ناديهم ولا يشكون أبداً في عشقك للتعاون كما هم يعشقونه.. أخيراً.. نكرر لك الشكر العميق كما نشكر جريدة «الجزيرة» التي أصبحت منبراً للرأي والرأي الآخر بفضل متابعة الأستاذ محمد العبدي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..