“منصور من الفِعل نصر، والمنتصر هو الفائز والمُعان”، فالاسم، ومعناه يدعوان للتفاؤل، وحامله كسب قلوب جماهير الأهلي قبل أن يبدأ في عمله بإسعاد الملايين من العاشقين!!.. “فنصرٌ سيأتي بعد ظُلمٍ، لِيُضيئ نورك يا أهلي بمنصور”، فمع عودة هذا العاشق لناديه ستعود أيام كانت فيها تنام الأرض سعيدة بانتصارات الأهلي، وتحقيق الإنجازات ، فلكل زمان في الأهلي رجاله، وماتأمله جماهير الأهلي هو أن يكون هذا الزمان زمانه، وكما يعلم الجميع فإن المكان مكانهد، ( و لكل مقام مقال ) فبه ستَكتب كل الأقلام مقالاتها عن عودة سطوة نادٍ يحمل من الألوان مايحمله الشعار الأغلى، وماحققه من كؤوس الملوك ليُلقب بالزعيم الملكي بلسان من عاصر أجيال الإعلام “عبدالرحمن السماري” .. “نعم سيحافظ الأهلي على نجومه، و لننفرط بأحد، وهذا الأمر مفروغ منه”، هكذا كان رد من استأمنه رجال الأهلي على فريقهم، فهم يثقون بأنه سيكون له الحافظ الأمين، ويعلمون بأن عشقه لهذا الكيان، هو ما سيجعله يعمل على إعادة الأمجاد لإسعاد الجماهير .. “بدأت بمن تكفل بخدمة هذا الكيان بماله، ووقته، وسأختم بخط النار” المدرج الراقي أو المجانين كما يُحبون أن يقال عنهم، فهم مجانين بحبهم و عشقهم و دفاعهم عن الأهلي و سيعودون له عوناً و سداً منيعاً ليقودوا خط الدفاع عن معشوقهم بعد عزوفهم و ابتعادهم عن المدرجات الموسم الماضي؛ ليكون حضورهم هو الداعم الأول لناديهم، ولتصدع مدرجاتهم من جديد ب “عبر الزمان سنمضي معاً” ..