* ها هي الطائف .. أغنية شجية تطلقها بحور الشعر فيتردد صداها بين وادي وج والمثناة، في شهار وشبرا والقديرة والرقاب، في جبرة والقيم ولِية، وفي الهدا والشفا ووادي ثقيف. * منذ أزمان بعيدة ، والشعراء يستلهمون ألحانهم من سحر جمال الطائف، فيرسلون أنغامهم مع تغاريد عندليبية محلقة في أجواء المصيف، تغاريد ملؤها الحب والشوق، في جذل واختيال لا يوصف. * مرة أخرى.. بل مرات ومرات، يأتي القصيد مرحباً ومبشراً بقدوم صيف جديد، في مصيف تتجدد رؤاه فلا تبلى. * ها هم نخبة من شعراء مملكتنا الفتية، والجزيرة .. وملحقها الإعلامي هذا، بجديدهم، وعبير قصيدهم، فأهلاً بهذه الصور المحلقة من عنادل الشوق في أرض المصيف. طايف ثقيف.. هلت ليالي الصيف يا عاشق الصيف شد الرحال إلى ربوع الجزيره تلقى السعادة والهنا بالمصايف لو كانت أيام الإجازة قصيره تمتعوا بالأنس فوق المشاريف والجو رايق والمناظير نضيره زهر الورود ايلطف الجو تلطيف والفل والريحان ينثر عبيره وفيه مزون الصيف فوق النفانيف والشمس زرقا والسحايب غزيره تزينت فيها المدينة مع الريف وغرد على لدنات الأغصان طيره بقدومكم يا هل القلوب المواليف حب وفا واسلوم ربع وعشيره يا مرحباً ترحيب وبل الغفاغيف ترحيب ازفه من خلال الجزيره بالديرة الي عشقها بهجة الطيف ما مثلها في ساير الكون ديره طايف (ثقيف) اللي حمل رقة الطيف وعانق نسيم أبها وشيمة عسيره يا تيه من جده رذاذ المجاديف على شواطي البحر الأحمر يديره هذي مصايفنا من السيف للسيف يعكس بها القرية جمال السريره في ظل من جنب وطنا العواصيف فهد الفهود اللي يقود المسيره