المكرم رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ القدير خالد المالك المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، بينما كنت أقلب صفحات جريدتكم وجريدة الجميع «الجزيرة» وعلى عادتي اليومية في كل صباح مشرق.. لفت انتباهي مقال للأستاذ حمد القاضي المحترم في يوم الاثنين بتاريخ 22/3/1423ه عدد 10840 رد فيه على الكاتب الأخ عبدالله أبو السمح حيث أنكر القاضي رأي الكاتب وأبدى انزعاجه من مقالة هذا الكاتب حيث يطلب ويقترح الكاتب وضع الأموات في أكياس ثم دفنها في حفرة لما يزعم الكاتب من أضرار عند تغسيل الميت وأمراض كالبكتريا وغير ذلك وأنا في هذا الصدد أضم صوتي ورأيي إلى الأستاذ القدير حمد القاضي حيث رد عليه وبقوة نابعة من غيرة الإسلام وغيرة المسلمين على إخوانهم غيرة أهل السنة والجماعة ولا غرابة. وبرأيي القاصر أقول للأستاذ حمد القاضي إن مقالاً كهذا المقال لا يستوجب الرد لوضوح بطلانه عقلاً وقبل ذلك شرعاً ومعلوم أن من أهم الأسس التي يقوم عليها أهل السنة والجماعة أنهم لا يردون على الأقوال الباطلة والآراء المنحرفة ففسادها كاف في بطلانها.. أين هو من حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم: حرمة المسلم ميتا كحرمته حياً.. فكيف يريد هذا الكاتب وضع الميت في أكياس ومن ثم حفر حفرة ودفنه بها. هل هذا يليق بحرمة الميت التي حثنا عليها الدين الإسلامي الحنيف.. ومما يدل على فساد قوله أن هذا عمل اليهود أعداء الإسلام عليهم لعنة الله فعند وقوع أي عملية استشهادية فلسطينية يقوم الإسعاف الإسرائيلي بجمع جثث الإسرائيليين وربطها بأكياس ومن ثم دفنها أو رميها. هل يعقل هذا يا أخانا الكاتب.. أن تترك أوامر الدين الحنيف وتتشبه بهؤلاء الكفرة الفجرة..؟ أحمد الله أننا في دولة مباركة تقيم الدين الحنيف وتطبق الشريعة الإسلامية خير تطبيق وفي الختام أشكر الأستاذ القدير حمد القاضي على إيضاحه للحقائق ووقوفه مع الحق وعدم مجاملة المخالفين، وكثّر الله من أمثالك كما أتقدم بالشكر الجزيل لجريدة الجزيرة التي فتحت أبوابها لقبول كل ما هو جديد مفيد وبالله التوفيق. ولكم مني الشكر والدعاء