طالعتنا عزيزتي الجزيرة بعددها الصادر يوم الاثنين 23 صفر حول العملية التعليمية يجب تفعيل دور المرشد الطلابي للكاتب الاخ محمد بن راكد العنزي اؤيد ما طرح الاخ وأضيف ما يلي: نقول ان المجتمع السعودي طرأ عليه بعض التغيرات في بنية الافكار وتحديد مستوى التعامل مع الثقافات الدخيلة علينا عبر وسائل الاتصال المختلفة وأصبح هناك اندماج ما بين الثقافات العربية والاجنبية فعلى المرشدين دور هام جدا في دراسة نفسية هؤلاء الشباب وفهم وتحليل الاستعدادات والقدرات والميول والاتجاهات والثقافة التي اكتسبها ونسبة تأثره بها ودراسة مصطلحات الارشاد من التداعي الحر والتنفيس الانفعالي والتفسير والتشاور والتقييم ودراسة الحالة وتعديل وتغيير السلوك والاهتمام بدراسة الارشاد الجماعي للمشكلة والاعتناء بالارشاد الموجه لكشف الصراعات وتفسير المعلومات التي جمعها المرشد ودراسة الارشاد السلوكي وتحديد السلوك المضطرب واختيار الظروف المناسبة لتعديل السلوك المضطرب ودراسة الارشاد بالقراءة بقراءة السير الشخصية والقصص ومعرفة الخبرات البشرية ودراسة الارشاد المختصر والارشاد الذاتي بأن الطالب يوجه نفسه بنفسه بدون المرشد وتحت توجيهات المرشد الطلابي وملاحظة الطالب العادي والمضطرب سلوكيا ومع هذا يجب تفعيل دور مشرف التوجيه والارشاد. هؤلاء المشرفون ماذا قدموا من خطط علاجية لعلاج السلوك العدواني والحركة الزائدة والتأخر الدراسي والتخلف العقلي واكتشافه والهروب من المدرسة وتنمية الشخصية واكتشاف الموهوبين بالفصل؟. وبتفعيل دور المرشد والمشرف نقوم على حل بعض الانحرافات ونهيىء جيلاً قادراً على مواجهة مشاكله وحلها وفق خطط علمية مقدمة من مشرفي التوجيه والارشاد لكن الواقع يخالف ما اقول.