تعليقاً على نظام الساعات الذي تداوله بعض القراء اقول في البداية اشكر الجزيرة شكراً جزيلاً لوضعها مساحة لإبداء الرأي ومكاناً للتعبير عمايريد المواطن في هذا البلد، فحكومتنا ايدها الله تحرص كثيراً على تحقيق رغبات المواطن لكل مافيه مصلحته في دينه ووطنه وحكومته.إنني إحدى المواطنات التي تخدم هذا البلد على نظام الساعات حيث ان هذا النظام اتاح الفرصة لكثير من المواطنات للعمل في خدمة بلادهن، وبالرغم من بساطته في راتبه الا انه حسّن من وضع الكثيرات وحلّ مشاكلهن المادية والاجتماعية، لأن بيوتاً كثيرة تعتمد على الله ثم على ماتحصّله من هذا النظام.. إن هذا النظام لايخلو من بعض الثغرات التي ارجو ان ينظر اليها بعين الاعتبار وهي انه لايمكن تجديد العقد من سنة الى اخرى بل لكل عام عقد جديد، وهذا يؤدي الى عقبة اخرى وهي ذلك الروتين الطويل في الوصول الى العقد الجديد والذي ما ان تصل خط النهاية حتى تفاجأ إما بالقبول او الرفض.. لذلك اتوجه الى المسؤولين في الرئاسة ان يلتفتوا قليلاً الى هذا النظام لكون العاملة في العام الماضي اولى بالقبول لعقد العمل، وايضاً تحسين وضع النظام لأن هناك بيوتاً مفتوحة بعون الله ثم بفضل هذا العقد في النظام، ولإننا عاهدنا الله على الاخلاص في اعمالنا مخافة الله. الموظفة على نظام الساعات نهلاء العبدان