المنطق والعدل والانصاف والامكانات الفنية تفرض أن يكون الهلال ولاغيره هو البطل المتوج للدوري.. فهو متصدر الدوري.. وفي كل بلدان العالم يعتبر هو البطل الرسمي.. ولو لم يفقد الهلال دولييه التسعة في معظم مباريات الدوري لحسم الصدارة وبفارق كبير من النقاط.. ولكن وبسبب نظام المربع.. أدخل المتصدر في اختبار اضافي فنجح.. ومنح الاتحاد فرصة اضافية لانتزاع البطولة فرسب.. أما التشكيك في أي بطولة هلالية فهو «تحصيل حاصل».. فليس مهما أن يخطئ الحكم أو لا يخطئ.. فحتى قبل أن تلعب المباراة.. فأي بطولة هلالية هي بطولة مشكوك بها أصلاً وفصلاً.. وهذا أمر متفق عليه بين «كذابي الزفة».. لاحظ أنهم تحدثوا عن ضربة جزاء في النهائي.. رغم أن الدفع حدث خارج منطقة الجزاء.. ولكن لا بد من اختلاق عدد من الأخطاء للحكم تحسبا للخسارة.. وليكون مبرراً ل«نصب المشانق» له إذا لم يتصدى للهلال.. مثلاً في كأس المؤسس لعب الهلال أربعين دقيقة بعشرة لاعبين.. ورغم ذلك يرددون أن أبو زندة أهدى الكأس للهلال.. في النهائي الأخير لم يقتصروا بنقدهم للحكم على تلك الكرة التي أثارت هذا الضجيج.. بل اصطنعوا أخطاء أخرى له جرياً على عادتهم في التلفيق والدجل.. في حين لو عمل «مسح» أمين لبقية أجزاء المباراة لوجد أن جميع الأخطاء تقريباً هي ضد الهلال.. فباسم اليامي يفترض طرده في الشوط الأول «قالها الجويني».. وهدف الاتحاد مشكوك فيه.. كما حرم رجل الخط الهلال من تسجيل مؤكد لهدف ثالث بحجة تسلل الجمعان وهو لم يكن كذلك.. ماذا لو كانت على الاتحاد؟؟! أما الكرة المشكلة.. فهي أولاً ليست هدفاً.. ومن أطرف ما قرأت أن أحدهم كتب «إن الحكم ألغى هدفاً رائعاً! لليامي» أما من قال إنها ضربة جزاء فهو رأي وجيه للوهلة الأولى.. لكن من ناحيتي سأناقش قانونية هذه اللعبة ومشروعيتها من وجهة النظر الاتحادية «كما أتخيلها».. فيما لو تصورنا أن اليامي لاعب هلالي.. ومسرح الكرة خط مرمى الاتحاد. سيقول الاتحاديون.. أصلاً المفروض اليامي ما يشارك في هذه المباراة.. لأنه استحق الطرد في المباراة السابقة لها عندما قذف الكرة في وجه شنيف الأهلي كسوء سلوك متعمد لا مجال فيه للتقدير.. وكان لديه كرت أصفر.. ولكنها المجاملة التحكيمية.. وحتى بعد مشاركته فالمفترض أن يكون غادر النهائي مطروداً قبل منتصف الشوط الأول.. عندما ارتكب خطأين عنيفين ضد سامي والتمياط.. وهو يساوي كرتين أصفرين كحد أدنى.. عوقب بأحدهما .. «أشار الجويني إلى استحقاقه للطرد» وهنا ستختلف جذرياً مجريات المباراة.. ولكن مع استمراره غير المشروع كان أيضاً يستحق الكرت الأحمر في ق«23» من الشوط الثاني عندما أعاق الجمعان من الخلف ولكنه كالعادة «أفلت » واستمر رغم أنف القانون. أما الركنية التي حدثت منها هذه المشكلة التحكيمية.. فهي أصلاً ضربة ركنية غير مشروعة.. لأن أبو شقير ارتكب فاولاً متعمداً قبل خروج الكرة.. أي فاول لصالح الهلال «أقصد الاتحاد».. ولكن بعد أن تغاضى الحكم عن الخطأ.. ولعبت الركنية غير المشروعة.. فإن اليامي «الذي وجوده باطل في باطل» ارتكب خطأ لأن قدمه اتجهت لصدر اللاعب والكرة معاً.. وهنا على الحكم أن يصفر فاول على اليامي «وهو ما فعله».. حيث استأنف اللعب بضربه غير مباشرة وليس ضربة مرمى كما زعموا.. أما اليد التي أعادت الكرة فهل هناك من يتجرأ و «يحلف» أنها ليست يد الدعيع.. والذي كان ساقطاً خلف النزهان ورأسه خلف رأسه مباشرة.. وفي النهاية فلو أقررنا بخطأ الحكم فهو خطأ عفوي غير متعمد كما يزعمون.. بسبب حجب مجال الرؤية عنه.. مثله مثل أخطاء كثيرة تحدث.. وأنا اتفق مع هذا الرأي الافتراضي للاتحاديين.. ماذا يريدون أيضاً؟؟ يروِّج الاتحاديون إعلاماً ومسؤولين.. إلى أن فريقهم مستهدف!.. ويزعمون وجود مخططات «بلوكات» قديمة لاسقاط «النمور»!!.. وهي مزاعم غريبة يراد منها حجب ما يحدث على أرض الواقع.. فهل.. فريق يحقق كأس الدوري ثلاث مرات متتالية.. ويجمع كأس ولي العهد والدوري معاً.. هل يمكن أن يكون مستهدفاً؟.. إذا عرفنا أن فريقا زعيماً كالهلال يفوق الاتحاد مستوى فنياً ونجوماً.. يحظر عليه أن يفعل ما يشبه هذا الاحتكار. الاتحاد لعب خلال ستة مواسم 10 مباريات نهائية محلية على ملعبه وبين جماهيره.. حتى مع تكرار مشاغبات جماهيره ورميها العلب والفوارغ على اللاعبين والحكام.. وآخرها نهائي الدوري.. رغم أن الهلال هو المتصدر. فهل يحظى بهذه الميزة فريق مستهدف؟؟ الاتحاد تعاقد مع لاعب الهلال العويران رغم وجود ثغرات قانونية تبطل هذه العملية.. إلا أن لجنة الاحتراف أمضت العقد مجاملة الاتحاد على حساب الهلال! نظام المربع الشهير.. أوجد لاخراج «فرق لم تربح» من أزمتها.. ودفعها إلى عالم البطولات.. وليس سراً عندما نعرف أن من اقترح فكرة المربع هو «رئيس نادي الاتحاد» وعضو اتحاد الكرة سابقاً الأخ عبدالفتاح ناظر «رحمه الله».. وبفضل هذا النظام تذوق الاتحاد طعم بطولات الدوري.. فلماذا هذا الجحود.. والتنكر للجميل!! الإيقافات والعقوبات موضوع طويل.. ولكن شغب لاعبي الاتحاد في طهران.. والتهاون مع سيرجيو «قبل أن يفيض الكيل».. وعدم الصعود للمنصة..ودخول مدير الكرة للملعب وتهديده للحكم.. وعدم تدبيل عقوبة من يطرد في النهائي.. مواقف سلم منها الاتحاديون.. في حين مر الهلاليون بمواقف مشابهة وعوقبوا عليها بشدة.. وإذا أردتم أن أفرد مقالاً لهذه الفقرة فلا مانع؟ مجاملة الأمانة العامة للاتحاد بترشيحه لبطولة العرب وتنظيمها لولا احتجاج الأهلي.. فيا ترى أي استهداف يتشدقون به؟!.. أقفلوا الموضوع حتى لا نتحدث عن محاباة! أين هذه البطولات المفقودة؟؟ التحكيم هو من يوزع البطولات لدينا.. «أعطوا الهلال الكأس ودعوا الفرق تتنافس على الثاني»!.. إذن بناء على هذا الكلام فالمفروض أن يكون الهلال قد استحوذ على جميع البطولات المحلية.. أو النسبة الساحقة منها.. لكن ما هي الحقيقة؟؟!! منذ موسم 1411ه أقيمت 36 بطولة محلية.. كان نصيب الهلال منها 9 بطولات فقط.. فأين ذهبت 27 بطولة محلية؟؟ أليست بطولات هلالية والمفترض أنها في خزانته كما يروِّجون؟؟ فلماذا سلبت من الهلال.. ولمن أهديت؟؟ لنقترب قليلاً.. منذ موسم 1417ه أقيمت 19 بطولة محلية.. كان نصيب الهلال منها 5 بطولات فقط.. فأين اختفت 14 بطولة وكيف أبعد الهلال عنها.. ولمن ذهبت وكيف؟؟ هذه « الأرقام لا تكذب ولا تجامل».. ففضلاً أعيدوا تلك البطولات.. أو أفصحوا عن سرها.. وأين ذهبت؟ هل ذهبت 27 بطولة للأندية التي تتنافس على المركز الثاني؟؟!! حتى أنت يا تلفزيون؟؟ هكذا.. إذا فاز الهلال ببطولة محلية.. فأنتظر حملة «عرمرمية وهوجاء» للتشكيك بهذه البطولة وما قبلها و «ما يأتي»! بعدها من بطولات.. هنا ترى الردح «والندابون» والأقلام المسعورة والموبوءة.. وحتى من ليس له علاقة بالمباراة على طريقة «النائحة المستأجرة» وبكاء وعويل.. وهذا عندما يكون في الصحافة الصفراء.. فهو ليس مستغرباً.. فهذا «ديدنها» كلما أنجز الهلال وتفوق.. ولكن أن يشارك التلفزيون في الحرب الإعلامية ضد فريق سعودي.. و«يتخندق» مع المشككين في الكأس التي استلمها من سمو النائب الثاني.. «فهذه جديدة».. وبدلاً من تخصيص برنامج عن تتويج الهلال البطل وأفراحه.. خصص برنامجاً للتشكيك ببطولته.. في سابقة لم تحدث من قبل في تاريخ التلفزيون.. فيا مدير البرامج الرياضية ويا معدي البرنامج.. يا من استغللتم البرنامج الرسمي وفق أهوائكم.. أينكم عن الأخطاء التحكيمية الفادحة التي كثيراً ما تعرض لها الهلال؟.. لماذا لم تخصصوا برنامجاً لكشف هذه الأخطاء وللتعاطف معه والنواح والعويل على حالته؟.. أينكم عن ضربة الجزاء الصارخة للكاتو أمام النصر؟.. أينكم عن هدف العويران الملغى أمام النصر؟.. أينكم عن أغرب ضربة جزاء في التاريخ التي احتسبها الشقير «رئيس لجنة الحكام» ضد الهلال ولمصلحة النصر؟.. وغيرها الكثير في المباريات الحاسمة.. لم يكن برنامج الفترة الرياضية إلا امتداداً لاستوديو التحليل الرياضي.. الذي تبارى فيه صحفيان وبكل تعصب وبأسلوب غير شريف!! على سلب الهلال أحقيته بالفوز بالكأس والتهكم به وبنجومه.. والتحدث عن أخطاء وهمية للحكم.. فمن يعتذر للهلال وجماهيره؟ وهل سيعوض بحلقه كفريق فائز بالبطولة؟.. وأيضاً تخصيص حلقة لمناقشة «جميع» قرارات الحكم.. هل فهمتم ما فهمت؟! ما ان نشرت احدى الصحف خطاباً زعمت أن الحكم أبو زندة كتبه «بيده» يعتذر ويعترف فيه بأخطائه ضد الاتحاد!! حتى كان منصور البلوي مشرف الكرة الاتحادية.. يصدر بياناً صحفياً مطالباً بإعادة مباراة النهائي!!.. بناء على اعتراف الحكم!! لكن سرعان ما انكشفت هذه الحيلة الغبية.. واتضح أن الخطاب «مزوَّر».. وبأسلوب غبي وساذج.. ومن حيثيات مطالبة البلوي بإعادة المباراة هو أن قرار إيقاف الحكم يعني أن الحكم ارتكب أخطاء.. وربما نسي الأخ منصور أنه بهذا المنطق سيعاد أيضاً نهائي كأس الموسم الماضي الذي فاز به الاتحاد لأن حكمها ابراهيم العمر صدر قرار بإيقافه بناء على تظلّم أهلاوي.. وأيضاً بمنطق اعادة المباراة لوجود أخطاء من الحكم.. فستعاد أيضاً مباريات كثيرة للاتحاد شهدت أشنع الأخطاء التحكيمية لصالحه.. ضربات حرة الصحافة الاتحادية استعانت بسمو رئيس النصر للتشكيك ببطولات الهلال.. هل نسيت تلك الصحف أن سموه وصف وصول الاتحاد للنهائي أنه «غير مشروع». حاولوا كالعادة التستر على عدوانية اللاعب لانقاذه من قبضة الشرطة.. لكن القضية أكبر من «لفلفتها»! هذه افادة أحد رجال الشرطة «محمد نور عطَّل حركة السير وأوقف سيارة كورولا تقل مشجعين «هلاليين» ونزل من سيارته وبيده حجر كبير «بلاط مكسور» وضربها على نافذة السائق بعدها حطم الزجاج الأمامي للسيارة وركل بقدمه اليمنى مرآة السيارة الجانبية من جديد». «هذا هو الأب الشرعي للبطولات الخمس» مالك لوا.. كأس ولي العهد والحكم السويل.. والصداقة وحكمها البشري.. بعدين كيف ينسحب الأهلي المصري وهو مهزوم بالذهبي؟! يقول الكاتب المبدع سعد المطرفي «قبل أن يفتح باب التساؤلات حولها.. ماذا فعلت صافرة! الجمل وعطشاني وجي وطريفي! من قبل بحق كل الأندية يوم أن كان الاتحاد يسلب الألقاب قسراً من جبين الآخرين؟» ليت يا سعد كان فيه تلفزيون نشوف هالفضائح.. اقتحم النعيمة الملعب في مباراة نصف نهائي محتجاً على الحكم.. واقتحم الاتحادي جمال فرحان الملعب في مباراة نهائية مهدداً الحكم.. أما الباقي فأنتم تعرفونه!.. ويقولون فريقنا مستهدف! غائبون عن أجواء المباريات إما بسبب الاصابة أو بسبب دكة الاحتياط.. ويضمون للمنتخب!.. يا جماعة تراها كأس عالم «ما ترحم».. وما بقى عليها إلا شهر.. في حلقة «التشكيك».. تم عمل مونتاج لحجب حركة سامي البارعة في المباراة قبل أن يعكس الكرة لادميلسون.. وهو تكرار مماثل لحركة مونتاج لهدف منتخبنا الثالث بتايلاند وللاعب نفسه!! للأسف لا نشاهد حرصهم وابداعهم إلا بالتخريب.. الأمير بندر بن محمد عضو الشرف «السوبر» دعم مادي ومعنوي وإعلامي.. الأمير سعود بن تركي أحد أنجح الرؤساء في تاريخ الهلال، 6 بطولات في عام ونصف.. غيره «يفحط» يبي بطولة ولو «شرهة». الأمير جلوي بن سعود.. نموذج مثالي للرياضي الواعي والمتزن.. كلما وجد أمثاله من الرائعين في الساحة الرياضية تقلص معدل التعصب وارتفع ترمومتر الروح الرياضية الجميلة.. عندما تسبب خليل جلال بخروج الهلال من كأس ولي العهد.. أشادت صحافة الاتحاد بالحكم وقالت إن الهلاليين يجعلون من التحكيم شماعة لفشلهم..! وهم الآن ينصبون المشانق وليس الشماعات! الجنوبي مدافع النصر «لو لعبنا كل مبارياتنا أمام الهلال لفزنا بالدوري وبسهولة» غريبة وشلون نادي التحكيم! ولا تخافون منه!.. المهم تستاهل على هالتصريح «كأس عصير».. ربما لعدم التجانس خسرت سلة الاتحاد آسيوياً أمام الريان.. لأن ادخال لاعبين أجنبيين جديدين.. واستعارة لاعبي الأنصار والوحدة عثمان عبيد ومختار فلاتة.. في فريق يتكون من خمسة لاعبين له سلبياته.. محمد البكر «زعيم المعلقين» كتب كالعادة مقالة مميزة وجميلة. منصور البلوي «لا أستطيع الاستمرار في هذه الأجواء التآمرية» وعند الجمعان الخبر اليقين! بندر «نحرقهم بصعود المنصات» سعود «ننظر لهم من فوق المنصات» الله يعين من يتحداكم.