مؤشرات البورصة الأمريكية تغلق على تراجع    البديوي يرحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار "إنهاء الوجود غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة"    اختتام دورة حراس المرمى التمهيدية في الرياض وجدة    «الروع» تعزز الوهم وتنشر الخرافة..    السعودية تطرق أبواب العالم    وكالات التصنيف: الاقتصاد السعودي في المسار الصحيح    المواطن عماد رؤية 2030    95 ألف معمر .. اليابان تحطم الرقم القياسي في طول العمر!    هل تريد أن تعيش لأكثر من قرنين ونصف؟    لماذا يُفضل الأطباء البياجر    492 قراراً أصدرها المجلس العام الماضي    «الأحمران» يبحثان عن التعويض أمام الأخدود والخلود    "بيولي" يقود النصر أمام الاتفاق .. في جولة "نحلم ونحقق"    «التعليم»: تخصيص بائع في مقاصف المدارس لكل 200 طالب    «صرام» تمور الأحساء !    حضن الليل    داعية مصري يثير الجدل.. فتاة تتهمه بالتحرش.. و«قضايا المرأة»: تلقينا شكاوى أخرى !    نجمة برنامج America's Got Talent تنتحر    أحياناً للهذر فوائد    اكتشاف توقف تكوين نجوم جديدة بالمجرات القديمة    إصدار 32 رخصة تعدينية جديدة خلال يوليو 2024    تعزيز التحول الرقمي وتجربة المسافرين في مطارات دول "التعاون"    انطلاق المؤتمر السعودي البحري 2024.. نائب وزير النقل: ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي    12 لاعب احتياط في كأس الملك    الزعيم يعاود تحضيراته    الكل يتوعد خصمه ب«القاضية» فمن سيتأهل للنهائي؟    رابيو: استغرقت وقتا قبل قراري بالانتقال إلى مارسيليا    في دوري أبطال أوروبا.. برشلونة في ضيافة موناكو.. وأتالانتا يواجه آرسنال    برعاية وزير الداخلية.. تخريج 7,922 رجل أمن من مدن التدريب بمناطق المملكة    وفد من الخطوط السعودية يطمئن على صحة غانم    المهندس الغامدي مديرا للصيانة في "الصحة"    العواد إلى الثانية عشرة    الأمير سعود بن مشعل يشهد اجتماع الوكلاء المساعدين للحقوق    إلى جنَّات الخلود أيُّها الوالد العطوف الحنون    نيابة عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. الأمير عبدالعزيز بن سعود ينقل تعازي القيادة لأمير الكويت وولي عهده    أمريكا «تحذر» من أي «تصعيد» بعد انفجارات لبنان    سموه رفع الشكر للقيادة.. وزير الثقافة يُثمّن تسمية مجلس الوزراء ل "عام الحِرف اليدوية"    د. حياة سندي تحصد جائزة المرأة الاستثنائية للسلام    ملاحقة "الشهرة" كادت تقضي على حياة "يوتيوبر"    سلامة المرضى    315 مختبراً شاركوا في اختبار الكفايات اللغوية    دعم الأوقاف تُطلق مبادرة "الحاضنة" للقطاع الوقفي بالمملكة برعاية أوقاف الضحيان    أمير منطقة تبوك الخطاب الملكي تأكيد للنهج الثابت للمملكة داخلياً وخارجياً    وزير «الشؤون الإسلامية» : الخطاب الملكي يؤكد حرص القيادة على تقرير مبدأ الشورى    محافظ حفر الباطن ينوه برعاية الدولة للقطاع الصحي    مجلس الشورى خلال دورته الثامنة.. منهجية عمل وتعزيز للتشريعات    فرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية بضيافة تقني الشرقية    المملكة ترحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بشأن «إنهاء الوجود غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة»    "دوائي" تحذر من أضرار الخلطات العشبية على الكلى    مهرجان المسرح الخليجي يختتم فعالياته ويعلن عن الفائزين    أمانة الشرقية والهيئة العامة للنقل توقعان مذكرة تفاهم    كسر الخواطر    كلام للبيع    هيئتا الأمر بالمعروف في بلجرشي والمخواة تفعّلان برنامج "جهود المملكة العربية السعودية في محاربة التطرف والإرهاب"    الرياض تستضيف الاجتماع التشاوري العالمي لخبراء منظمة الصحة العالمية    الأرصاد: رياح مثيرة للأتربة والغبار تؤدي إلى تدني مدى الرؤية في تبوك والمدينة    خادم الحرمين يأمر بترقية 233 عضواً في النيابة العامة        







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المونديال العالمي 7
الكرة العربية لم تغب شمسها عن المونديال منتخبنا ظهر في الوقت المناسب وأكد أنه السفير المعتمد للعرب مشاركة مشرفة عام 94 ومتواضعة في 98 وواعدة في 2002 - الكويت أولى دول الخليج تأهلاً.. ومنتخب الإمارات حضرت ثانياً
نشر في الجزيرة يوم 04 - 05 - 2002

منذ انطلاقة بطولة كأس العالم عام 1930 وحتى الآن تكاد شمس الكرة العربية لا تغيب عن هذه المونديالات العالمية وأهم البطولات وشكلت حضورها بشكل شبه مستمر اختلفت المنتخبات بالاسم فقط إلا ان الاصرار والعزيمة العربيين ظلا باقيين حتى يومنا هذا وان أصبح بعضها يشكل تفوقا ملحوظاً على المستوى العالمي كما هو مع منتخبنا السعودي الوطني الذي استطاع ان يضع نفسه وللمرة الثالثة على التوالي في المونديال فمنذ ان كانت مشاركته الرائعة في عام 94 عاود الكرة في عام 98 وأكدها تفوقا في المونديال القادم 2002.
وكانت الانطلاقة الأولى للمنتخبات العربية من خلال سفيرها ممثلا في المنتخب المصري الذي ظهر في البطولة الأولى عام 1930 لتتوالى المشاركات العربية في هذا المونديال.
ولم تكتف هذه المنتخبات بهذه المشاركات فقط بل انها استطاعت ان تضع نجوما من لاعبيها على مر البطولات ال 15 الماضية.
فكيف كانت المشاركات العربية في المونديال من خلال هذا التقرير.
المنتخبات العربية:
السعودية
لم تكن المشاركة الاولى للمنتخب السعودي لكرة القدم في نهائيات كأس العالم في الولايات المتحدة عام 1994 عادية كونها حملت الكثير في طياتها من احداث ومفارقات وتألق له وهو لطالما كان يمني النفس ببلوغ هذا المحفل العالمي.
وعندما تحقق الهدف بالتأهل الى النهائيات والظهور مع افضل منتخبات العالم، قدم الاخضر مستويات مشرفة توّجها بعبوره الى الدور الثاني بكل جدارة واستحقاق.
واذا كان المنتخب السعودي وقبل المشاركة في هذا الاستحقاق العالمي عانى من تغييرات فنية على صعيد المدربين، فانه لم يتأثر بها كثيرا في النهائيات وكان اللاعبون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم.
فخلال التصفيات التي اقيمت في الدوحة، اقيل المدرب البرازيلي كاندينيو، وبعد التأهل كان التعاقد مع المدرب الهولندي ليو بينهاكر إلا ان الاخير اقيل قبل فترة قليلة من النهائيات بسبب خلافات حادة مع عدد من اللاعبين وبعد الخسارة التي مني بها المنتخب في المباراة الودية أمام اليونان بهدف مقابل خمسة فكانت القشة التي قصمت ظهر البعير ليتم اختيار المدرب الارجنتيني سولاري الذي ابلى بلاء حسنا في النهائيات. ولا شك ان الكتيبة السعودية التي شاركت في مونديال 94 كانت تحمل كل مقومات النجاح لأنها ضمت اسماء كبيرة لامعة ذاع صيتهم ومنهم النجم المتألق ماجد عبد الله اضافة الى محمد عبد الجواد واحمد جميل وخالد مسعد وفهد الهريفي وفؤاد انور وسعيد العويران وسامي الجابر والحارس محمد الدعيع وغيرهم ممن حملوا فيما بعد لواء الكرة السعودية.
ولم يتمثل الانجاز بالتأهل الى النهائيات وحسب، بل تخطى الطموح السعودي كل التوقعات ببلوغ المنتخب الدور الثاني وبتسجيل صانع ألعابه سعيد العويران هدفا «اسطوريا». خسر «الاخضر» المباراة الاولى أمام هولندا 1-2 . سجل له فؤاد انور وللفائزة فيم يونك وغاستون تاومنت، ثم كانت مباراة الدربي العربية مع المغرب التي كانت اول مباراة عربية في كأس العالم وانتهت بفوز السعودية بهدفين لسامي الجابر وفؤاد انور مقابل هدف لمحمد الشاوش. وكان الانجاز الأكبر بالفوز على بلجيكا بهدف رائع لسعيد العويران قاد فيه المنتخب الى الدور الثاني حيث واجه السويد التي اوقفت مشواره بفوزها عليه بثلاثة اهداف لمارتن دالين وكينيت اندرسون (2)، مقابل هدف لفهد الغشيان.
مشاركة متواضعة
اختلفت مشاركة المنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم عام 1998 في فرنسا عن سابقتها الاولى في الولايات المتحدة عام 1994 لانها لم تكن تكن بمستوى الطموح والتطلعات.
وكالعادة مر المنتخب السعودي خلال التصفيات بأزمات فنية تم على اثرها تغيير مدربين، كما تأثر الجيل الذي خاض النهائيات بغياب الكثير من النجوم الذين اعتزلوا بعد مونديال 94 ولم يبق منهم الا محمد الدعيع وفؤاد انور وسعيد العويران وخالد مسعد وسامي الجابر في الوقت الذي برز فيه جيل جديد يضم نخبة مميزة كمحمد شلية وحسين عبد الغني ونواف التمياط وعبيد الدوسري وغيرهم يقودهم الجابر والخبير يوسف الثنيان. وبينما تأهل الاخضر عام 94 الى الدور الثاني بعد ان احتل المركز الثاني في مجموعته خرج من مونديال 98 من الدور الاول محتلا المركز الاخير في مجموعته.
بدأ المنتخب السعودي التصفيات بقيادة المدرب البرتغالي فينغادا لكن الاخير ابعد بعد الخسارة أمام الكويت بهدفين لهدف فخلفه الالماني اوتو بفيستر الذي كان يتولى تدريب منتخب الناشيئن. ومع ان «الاخضر» مر بمرحلة مد وجزر خلال مراحل التصفيات، فانه تمكن من بلوغ النهائيات بعد فوزه على قطر في الدوحة بهدف سجله ابراهيم سويد.
واختار الاتحاد السعودي للعبة المدرب البرازيلي كارلوس البرتو باريرا لقيادة المنتخب في النهائيات، وطبعا استقطب المنتخب الاضواء قبل توجهه الى فرنسا لوجود باريرا الذي قاد منتخب بلاده الى احراز لقب كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخها (رقم قياسي) في مونديال الولايات المتحدة عام 94 وطبعا لوجود اللاعب سعيد العويران صاحب الهدف الشهير في مرمى بلجيكا في المونديال ذاته. وخاض المنتخب السعودي قبل التصفيات معسكرات غير ناجحة كان من اهم سلبياتها خسارته أمام نظيره النروجي بستة اهداف نظيفة. كانت المباراة الاولى أمام الدنمارك وخسرها المنتخب السعودي صفر-1 قبل ان يتلقى هزيمة ثقيلة أمام فرنسا صاحبة الارض صفر-4 ما ادى الى اقالة باريرا وتعيين المحلي محمد الخراشي بدلا منه، فقاد الاخير «الأخضر» الى التعادل مع جنوب افريقيا في المباراة الثالثة الاخيرة مع انه كان الاقرب الى الفوز. وسجل هدفيه سامي الجابر ويوسف الثنيان من ركلتي جزاء.
التأهل الصعب
وعقد السعوديون العزم على التأهل الى النهائيات ايضا عام 2002 رغم فقدانهم لقب ابطال اسيا بخسارتهم أمام اليابان في النهائي ولم يقلل ذلك من عزيمتهم لانهم على صعيد الاندية يحققون نتائج ممتازة، ولكن مباريات الدور الاول من التصفيات كانت اشبه بحصص تدريبية لا يمكن التوقف عندها كثيرا.
تصدرت السعودية ترتيب المجموعة العاشرة بسهولة تامة محققة ستة انتصارات حاصدة النقاط كاملة، ففازت على منغوليا 6-صفر و4-صفر وبنغلادش 3-صفر و6-صفر وفيتنام 5-صفر و4- صفر.
واشرف على «الأخضر» في الدور الاول المحلي ناصر الجوهر الذي خلف التشيكي ميلان ماتشالا المقال بعد الخسارة أمام اليابان في الدور الاول لكأس اسيا 2000، ولكن الاتحاد السعودي تعاقد مع اليوغوسلافي سلوبودان سانتراتش الذي قاد منتخب بلاده في نهائيات مونديال 98 للاشراف على المنتخب في الدور الثاني قبل ان يقال بدوره بعد المباراة الثانية فيه وتسند المهمة مجددا الى الجوهر.
كانت تصفيات الدور الثاني صعبة جدا على السعودية، خصوصا انها بدأتها بشكل «شبه كارثي» بتعادلها في الرياض بعد مستوى متواضع مع البحرين 1-1 مع انها كانت متخلفة حتى الدقيقة 84 قبل ان يسجل عبيد الدوسري هدف التعادل.
وفي المباراة الثانية كانت الضربة القاسية بالخسارة أمام ايران في طهران صفر-2، بعد ان احتسب الحكم الاسترالي سايمون ركلة جزاء ظالمة وطرد صالح الصقري.
واتخذ الاتحاد السعودي قرارا شجاعا بإقالة سانتراتش وتعيين مساعده الجوهر مسؤولا فنيا عن المنتخب، فعادت الروح الى لاعبي الاخضر بعد ان نجح الجوهر في خلط الاوراق، وكانت مهمته الاولى مع العراق في المنامة وخرج منها بفوز ثمين بهدف عبر عبيد الدوسري.
وشكل هذا الفوز نقطة انطلاق جديدة للسعوديين في التصفيات، فواصلوا انطلاقتهم وتقدمهم وظهروا في افضل مستوى لهم مع تايلاند في بانكوك، وتحديدا في الشوط الثاني الذي تفننوا فيه بالجمل التكتيكية واللمحات الفنية خصوصا عبر سامي الجابر فحولوا تخلفهم بهدف في الشوط الاول الى فوز 3-1 .
وفي الاياب، ازدادت المنافسة اثارة خصوصا بعد ان كانت الصورة تتضح بين السعودية وايران، لكن الاخضر كان على الموعد لمتابعة زحفه نحو بطاقة التأهل، فحقق فوزا كبيرا على البحرين 4-صفر في المنامة، ثم فقد نقطتين ثمينتين أمام ايران في جدة كانتا في متناوله حتى ما قبل النهاية بأربع دقائق. ومرة جديدة كان لقاء السعودية وايران غير عادي، ففي حين لم تكد جراح الذهاب تجف، ارتكب الدفاع السعودي خطأ فادحا استغله الايراني سيروس دين محمدي وادرك التعادل كان بمثابة الفوز بالنسبة لمنتخب بلاده لانه منحه التفوق بنقطة في الترتيب.
وتوجه المنتخب السعودي بكل ثقة الى مدينة تبوك الاردنية لمواجهة العراق وحقق فوزا صعبا 2- 1 لكنه كان ضروريا لتأجيل الحسم الى الجولة الاخيرة التي جاءت قمة في الاثارة بعد فوز الاخضر على تايلاند 4-1، وإلحاق البحرين الخسارة الاولى بايران 3-1 في سيناريو غريب خصوصا ان الايرانيين تاهوا تماما في المنامة وافلتوا من هزيمة اكثر ايلاما، فكان الانجاز السعودي الجديد بالتأهل للمرة الثالثة على التوالي.
وحسب نشرة رسمية للاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، فان منتخب السعودية كان الاكثر تهديفا في التصفيات بين المنتخبات المشاركة في النهائيات برصيد 47 هدفا في 14 مباراة. كما اوضح الفيفا ان المهاجم السعودي طلال المشعل توج افضل هداف في صفوف المنتخبات المتأهلة ايضا برصيد 11 هدفا متفوقا على لاعبين مشهورين امثال البرازيلي روماريو والانكليزي مايكل اوين والاسباني راوول غونزاليز.
واعتمد الاتحاد السعودي رسميا ابقاء ناصر الجوهر مدربا للمنتخب في النهائيات وهو قال بدوره «كل الظروف مهيأة ليقدم الاخضر مباريات جيدة تليق بسمعة الكرة السعودية في كوريا الجنوبية واليابان ولاعبونا قادرون على اعادة سيناريو الابداع الذي رسموه في مونديال 1994».
المباراة : السعودية - هولندا
التاريخ : 20 حزيران/يونيو 1994
المكان : ملعب روبرت فرانسيس كينيدي في واشنطن
عدد المتفرجين :50535 متفرجا
الأهداف:
السعودية: فؤاد انور (18)
هولندا: فيم يونك (50) وغاستون تاومنت (86)
الحكم: الاسباني مانويل دياز
الإنذارات:
السعودية: عبد الله الدوسري (28) ومحمد عبد الجواد (31) وفؤاد انور(61)
هولندا: فان غوبل (36) وفرانك دي بور (75) - - التشكيلتان:
السعودية: محمد الدعيع - محمد الخليوي واحمد جميل ومحمد عبد الجواد وعبد الله الدوسري وفهد الهريفي وفؤاد انور وسعيد العويران (حمزة صالح 69) وطلال جبرين وخالد مسعد وماجد عبد الله (حمزة ادريس 47)
هولندا: دي خوي- كومان وفان غوبل وفرانك دي بوير ورايكارد ويونك وبرغكامب وفوترز وافرمارس (تاومانت) ورونالد دي بوير وروي (فان فوسن).
السعودية - بلجيكا 1-صفر
التاريخ: 29 حزيران/يونيو 1994
المكان: استاد روبرت فرانسيس في واشنطن
عدد المتفرجين :52959 متفرجا
الحكم: الالماني هلموت غروغ
الاهداف:
السعودية: سعيد العويران (5)
الانذارات: السعودية: احمد جميل (3) وحمزة ادريس (77) بلجيكا: شيفو (60) وشميدت (80) - - التشكيلتان:
السعودية: محمد الدعيع - محمد الخليوي واحمد جميل ومحمد عبد الجواد وعبد الله سليمان وفهد الهريفي وحمزة صالح وسعيد العويران (عبد الله الدوسري 63) وطلال جبرين وخالد مسعد وماجد عبد الله (خالد مسعد 45).
بلجيكا: برودوم- ديفولف والبير وسميدتس وومدفيد وشيفو وفان در الست وستايلنز وبوفان ودي غريز (نيليس) وفيلموتس.
المباراة: السعودية - السويد1-3
الملعب: دالاس
التاريخ: 3 تموز/يوليو 1994
الجمهور: 60277 متفرجا
الحكم: البرازيلي مارساليا
الاهداف:
السويد: داهلين (6) واندرسون (51 و88)
السعودية: الغشيان (85)
الانذارات:
السعودية: مسعد
السويد: ليونغ وثيرن وونيلسون
- التشكيلتان:
السعودية: الدعيع- زبرماوي ومدني والخليوي والجواد (الغشيان) والبيشي (مسعد) وانور وصالح والعويران والجابر وفلاتة.
السويد: رافيللي- نيلسون باتريك اندرسون وبيوركلوند (كامارك) وليونغ وبرولين وثيرن (ميلد) وشفارتس واينغسون وكينيث اندرسون وداهلين.
المباراة: السعودية - الدنمارك صفر-1
التاريخ: 12 يوليو 1998
المكان: استاد لنس
عدد المتفرجين: نحو 38 ألف متفرجا
الحكم: الارجنتيني كاستريللي
الاهداف:
الدنمارك: مارك ريبر (68)
الانذارات:
السعودية: خالد مسعد (10)
الدنمارك: مارتن فيغوريست (12) ومارك ريبر (59) ونيلسن(72)
- التشكيلتان:
السعودية: محمد الدعيع - محمد الخليوي وعبد الله سليمان وحسين عبد الغني ومحمد شلية - خميس العويران وفؤاد انور وسعيد العويران (عبيد الدوسري 79) وابراهيم سويد - خالد مسعد وسامي الجابر (يوسف الثنيان 83)
الدنمارك: شمايكل- شيونبرغ وريبر وهوغ وكودلينغ- هلفيغ وميكايل لاودروب وفيغهورست (نيلسن) ويورغنسن (فراندسن)- ساند وبراين لاودروب.
المباراة: فرنسا - السعودية 4-صفر
التاريخ: 18 يوليو 1998
المكان: استاد سان دوني في ضاحية باريس
عدد المتفرجين: 77 الف متفرج
الحكم: المكسيكي كارتر بريزيو
الاهداف:
فرنسا: تييري هنري (36 و77) دافيد تريزيغيه (68) وبيكسنتي ليزارتزو (85)
الانذارات:
فرنسا: لوران بلان (35) وليزاراتزو (52)
السعودية: محمد شلية (7) وسامي الجابر (80) الطرد:
فرنسا: زين الدين زيدان (68)
السعودية: محمد الخليوي (19)
- التشكيلتان:
السعودية: محمد الدعيع - محمد الخليوي وعبد الله سليمان وحسين عبد الغني ومحمد شلية (احمد الدوخي 76) - خميس العويران وفؤاد انور وسعيد العويران (ابراهيم ماطر 33 ثم خالد مسعد 63) وحمزة صالح وابراهيم سويد وسامي الجابر.
- فرنسا: بارتيز- تورام وبلان وديسايي وليزارتزو- زيدان ودجوركايف وديشان وبوتي- هنري وغيفارش (تريزيغيه).
السعودية - جنوب افريقيا 2-2
التاريخ: 24 يوليو 1998
المكان: بارك ليسكور في بوردو
عدد المتفرجين: نحو 32 الف متفرج
الحكم: التشيلي ياتن سانشيز
الاهداف:
السعودية: سامي الجابر (47 من ركلة جزاء) ويوسف الثنيان (74 من ركلة جزاء)
جنوب افريقيا: شون بارتليت (19 و90 من ركلة جزاء)
الانذارات:
السعودية: خميس العويران (30)
جنوب افريقيا: كوينتن فورتشن (38) ولوكاس راديبي (66)
التشكيلتان:
السعودية: محمد الدعيع - محمد الخليوي وعبد الله سليمان وحسين عبد الغني ومحمد شلية وخميس العويران وفؤاد انور ويوسف الثنيان (ابراهيم ماطر 81) ونواف التمياط وفهد المهلل (ابراهيم سويد 64) وسامي الجابر.
المباراة: السعودية - المغرب 2-1
التاريخ: 25 حزيران/ يونيو 1994
المكان: نيو جيروي
عدد المفترجين: 76322 متفرجا
الحكم: الانجليزي فيليب دون
الأهداف
السعودية: سامي الجابر 7 وفؤاد انور 45
المغرب: محمد الشاوش
الإنذارات:
السعودية: طلال جبرين 50 وفؤاد انور 75 وخالد مسعد 78 ومحمد الدعيع 90
المغرب: عبدالكريم الحضريوي 34 ونور الدين نايبت 83
- التشكيلتان:
السعودية: محمد الدعيع - محمد الخليوي واحمد جميل ومحمد عبدالجواد وعواد العنزي «عبدالله سليمان 29» وفهد الهريفي وفؤاد انور وسعيد العويران وطلال جبرين وخالد مسعد وسامي الجابر «فهد الغشيان 79».
المغرب: عزمي - النيبت التريكي والحضريوي وعبدالله «الغريسي» الحبابي «حجي» والخلج والعزوزي والداودي والبهجة والشاوش.
الكويت
تعتبر الكويت أول دولة عربية آسيوية تشارك في نهائيات كأس العالم لكرة القدم وكان ذلك في مونديال أسبانيا عام 1982.
وكان المنتخب الكويتي فشل مرتين في اجتياز التصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات المونديال عامي 74 و78، لكن المحاولة الثالثة جاءت ثابتة وناجحة. وضم المنتخب الكويتي في عصره الذهبي كوكبة من اللاعبين المميزين وعلى رأسهم جاسم يعقوب وفيصل الدخيل وفتحي كميل ومحبوب جمعة واحمد الطرابلسي وعبد الله البلوشي وعبدالعزيز العنبري ومحمد كرم ومؤيد الحداد وعبدالله معيوف ويوسف سويد ووليد الجاسم.
وكان تأهل المنتخب الكويتي الى مونديال 82 صعبا وشاقا حيث بدأ مشواره في الدور الاول من التصفيات الآسيوية ضمن المجموعة الثالثة الى جانب كوريا الجنوبية وتايلاند وماليزيا وايران، واعتذرت الاخيرة عن عدم المشاركة بسبب الحرب مع العراق في تلك الفترة.
واقيمت التصفيات في الكويت من 21 نيسان/ابريل الى 5 ايار/مايو 1981، وفازت فيها في مبارياته الثلاث على تايلاند 6-صفر وماليزيا 4-صفر وكوريا الجنوبية 2-صفر وتأهلت الى الدور الثاني الى جانب السعودية والصين ونيوزيلندا حيث انتزعت البطاقة الوحيدة عن قارة اسيا بفوزها على نيوزيلندا 2-1 ذهابا في اوكلاند وتعادلها معها 2-2 إيابا في الكويت، وخسرت امام الصين صفر-3 ذهابا في بكين قبل ان تفوز عليها 1-صفر ايابا، كما فازت على السعودية 1-صفر ذهابا في الرياض وجددت فوزها عليها إيابا 2-صفر في الكويت.
وصدَّرت الكويت في الفترة الممتدة من اواخر السبعينات حتى منتصف الثمانينات، الى العالم العربي والخليجي والى الساحة الآسيوية جيلا من المواهب لا يتكرر بسهولة اكمل بعد سنتين من الانجازين المذكورين عقد الثلاثية التي تعتبر حلما بالنسبة الى الكويتيين وتمثلت ببلوغ نهائيات مونديال اسبانيا 82 .
ومرت الكرة الكويتية بتقلبات كثيرة منذ تلك الفترة وشهدت تراجعا ملحوظا في النصف الثاني من الثمانينات، ثم تأثرت كثيرا بسبب الغزو العراقي لها عام 90 لكنها اعادت ترتيب اوضاعها مستمدة العزم والتصميم من الخامات المميزة التي ظهرت في حقبة التسعينيات حتى بدأ الحلم يراود الكويتيين من جديد.
وحافظ المنتخب الكويتي على ثباته في دورات كأس الخليج وكان صاحب الكلمة الاخيرة في اغلب بطولاتها حتى باتت هذه المسابقة مقرونة باسمه، وهي تعتبر بالنسبة الى الكويتيين الميدان الخصب لابراز مواهبهم التي كانت تصيب نجاحا باهرا. وعانت الكويت كثيرا بعد رحيل معظم نجوم الجيل الذهبي حتى اصبحت تبحث عبثا عن مركز لها بين المنتخبات التي تحتل مراكز المقدمة كما كان يحصل في السابق.
وبعد عام 82، فشلت الكويت في تجاوز الدور الاول لتصفيات كأس العالم ثلاث مرات متتالية (86 و90 و94)، وتكرر السيناريو في تصفيات كأس آسيا 88 و92 وهو ما لم يكن مألوفا لدى الشارع الكويتي الذي اعتاد ان يكون منتخبه حاضرا في النهائيات الآسيوية، لانه كان يعتبر من المنافسين الاساسيين على اللقب مع ايران وكوريا الجنوبية وهو الذي احرز اللقب عام 1980 على ارضه ليكون اول منتخب عربي يحقق هذا الانجاز.
واعتبرت التصفيات المؤهلة الى كأس آسيا عام 96 في الامارات نقطة التحول التي نهضت عبرها الكرة الكويتية من كبوتها مجددا اذ بلغت النهائيات للمرة الاولى منذ الدورة الثامنة عام 84.
وكانت التشكيلة الكويتية في هذه الفترة واعدة ذكرت الى درجة ما ببعض انجازات الجيل الذهبي في اواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، ونجحت في حجز مركز لها في الدور ربع النهائي للبطولة الحادية عشرة في الامارات بعد فوز على كوريا الجنوبية وتعادل مع اندونيسيا وخسارة امام الامارات المضيفة في المجموعة الاولى.
وبدأ الخط التصاعدي للمنتخب الكويتي، فبلغ الدور الثاني من تصفيات مونديال 98 قبل ان يحل اخيرا في مجموعته لكنها كانت خطوة مهمة له للعودة بقوة الى الساحة الدولية خصوصا ان مواهب لامعة ظهرت في صفوفه جعلت المراقبين يتوقعون ان يعود الازرق الى موقعه الطبيعي كاحدى القوى الرئيسية في القارة الآسيوية.
ولم يخيب الجيل الجديد الظن به وفي مقدمته القناصان جاسم الهويدي وبشار عبدالله ومن خلفهما كوكبة من النجوم مثل بدر حجي (اعلن اعتزاله دوليا) وعصام سكين وحسين الخضري وغيرهم لان هذه الاسماء اكملت السيطرة الكويتية على دورات كأس الخليج باحرازها لقب النسخة الرابعة عشرة التي اقيمت في البحرين عام 98 ايضا.
وكان لهذا اللقب طعم خاص لدى الكويتيين الذين لاقوا الدعم على انواعه من المسؤولين الرياضيين واولهم رئيس اتحاد كرة القدم الشيخ احمد الفهد والمسؤولين السياسيين، وكان اجماع على توفير كل مسلتزمات النجاح في اعداد المنتخب لجميع الاستحقاقات المقبلة.
وبقي المنتخب الكويتي يسير في الخط المرسوم له، من نجاح الى آخر، فارضا نفسه من جديد احد افضل المنتخبات في القارة، واثبت ذلك في منافسات كرة القدم في دورة الالعاب الآسيوية التي استضافتها تايلاند عام 98 ايضا حيث قدم الازرق فيها عروضا امتعت المتابعين وتألق فيها نجم جديد في خط الهجوم اضافة الى الهويدي وبشار هو فرج لهيب الذي كان سلاحا فعالا في جميع المباريات التي خاضها.
وتقدم الازرق بثبات في هذه الدورة ووصل الى المباراة النهائية قبل ان يخسر فيها امام منافسه الايراني، لكنها كانت مشاركة ايجابية ومشجعة كسبت فيها الكويت اكثر من نجم اصبح فيما بعد من ركائز المنتخب.
ولا يمكن فصل المنتخب الاولمبي الكويتي عن المنتخب الاول لان نصف عداد الاول يلعبون في الثاني ان لم يكن اكثر، ولذلك يجب ذكر الانجاز الذي حققته الكويت بتأهلها الى نهائيات دورة الالعاب الاولمبية في سيدني للمرة الثانية في تاريخها بعد اولمبياد موسكو 80 .
وكانت الهجمة الكويتية في مرحلة اللا تراجع في تلك الفترة اذ سيطر الاولمبي الكويتي على التصفيات المؤهلة الى سيدني، وشكل بشار ولهيب وخلف السلامة ثلاثي ناجح في خط المقدمة وتناوب لهيب وسلامة على وجه الخصوص على تسجيل الاهداف.
ورغم ان الحظ كان حليف الكويتيين في المرحلة الاولى من التصفيات وافلتوا من اكثر من موقف حرجاً خصوصا امام المنتخب السوري المنافس الابرز لهم فيها، فان المرحلة الثانية التي جمعت الكويت والسعودية وقطر كانت قمة في الاثارة واستحق فيها الازرق التأهل.
لكن مستوى الكويت تراجع كثيرا بعد سيدني، وخرج المنتخب من الدور ربع النهائي في اسيا 2000، كما انه خرج بشكل مفاجىء من الدور الاول لتصفيات كأس العالم المقررة في كوريا الجنوبية واليابان خلال العام الحالي بخسارته امام البحرين في الكويت صفر-1 في مباراة حاسمة. ولم تكن عروض الازرق افضل في كأس الخليج الخامسة عشرة في السعودية في كانون الثاني/يناير الماضي على الرغم من احتلاله المركز الثالث.
المباراة: الكويت - انكلترا صفر-1
الملعب: بلباو
التاريخ: 25 حزيران/يونيو
الجمهور: 30 الفا
الحكم: الكولومبي اريستازابال
الاهداف:
انكلترا: فرنسيس (27)
الانذارات:
الكويت: نسيم سعد
التشكيلتان:
الكويت: احمد الطرابلسي- نعيم سعد ومبارك مرزوق وعبدالله معيوف ووليد الجاسم (حمود فليطح الشمري) وسعد الحوطي وعبدالله البلوشي ويوسف السويد وفتحي كميل وفيصل الدخيل وعبد العزيز العنبري.
انكلترا: شيلتون- نيل وفوستر وطومسون وميلز وكوبل وويلكينز وهودل وريكس ومارينر وفرنسيس.
المباراة: الكويت - فرنسا 1-4
الملعب: بلد الوليد
التاريخ: 21 حزيران/يونيو عام 1982
الجمهور: 25 الفا
الحكم: السوفياتي ستوبار
الاهداف:
فرنسا: جنجيني (30) وبلاتيني (43) وسيس (47) وبوسيس (90)
الكويت: البلوشي (74)
الانذارات:
الكويت: العنبري وكميل
فرنسا: اموروس
- التشكيلتان:
الكويت: احمد الطرابلسي- نعيم سعد وعبد الله معيوف ومحبوب جمعة ووليد الجاسم (حمود فليطح الشمري) وعبدالله البلوشي وسعد الحوطي وفتحي كميل وعبد العزيز العنبري وفيصل الدخيل وجاسم يعقوب.
فرنسا: ايتوري- اموروس وجانفيون (لوبيز) وتريزور وبوسيس وجيريس وبلاتيني (جيرار) وجنجيني وسولير ولاكومب وسيس.
المباراة: الكويت - تشكوسلوفاكيا 1-1
الملعب: بلد الوليد
التاريخ: 17 حزيران/يونيو 1982
الجمهور: 10 الاف متفرج
الحكم: الغاني دوومو
الاهداف:
تشكوسلوفاكيا: بانينكا (21 من ركلة جزاء)
الكويت: الدخيل (58)
- التشكيلتان:
الكويت: احمد الطرابلسي- نعيم سعد ومحبوب جمعة وليد الجاسم وعبدالله معيوف وعبدالله البلوشي وسعد الحوطي وعبد العزيز العنبري وفيصل الدخيل وفتحي كميل وجاسم يعقوب.
مثل تشكوسلوفاكيا: هروسكا- بارموش وفيالا ويوركيميتش وكوكوكا وبيرغر وبانينكا وكريز (بيكوفسكي) وفيزيك ونيهودا وياننكا (بيترزيلا).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.