يستحيل ان تجد في شعر اليوم ما تنشره الصحافة للشباب تحديداً ما يقارب الشوارد في سبكه ومعناه فكل ما يكتبه شبابنا متشابه حد التطابق في المفردة والفكرة وأشياء كثيرة تحدثت عنها في عدد سابق ربما لأن التقليد أصبح هو السمة السائدة بين شعراء الصحافة الشعبية. ومن الشوارد التي أردت أن أختم بها هذه السلسلة التي استمرت اربعة اسابيع ما قاله الشاعر الكبير سليمان بن شريم في إحدى روائعه: ريحه مثل ريح النفل في شعيبه في مربعٍ علَّه من الوسم تشعيب ممطورٍ أمس وممسيٍ ماوطي به واليوم شمس وفاح طيبٍ على طيب وكذلك قوله: إن كان ما أنته مصافيني على الشده وقت الرخاء واجدٍ ربعي وخلاني وقول الشاعر صقر النصافي: من شق شقٍ يا أريش العين يرفاه وأنت الذي شقيت لاجي ضميري وقوله من نفس القصيدة: مانيب من يطرد سرابٍ بمظماه شاف السراب ويحسب إنه غديري فاصلة يعلل البعض تشابه ما يكتبه شعراء الصحافة اليوم بالمعاصرة وتقارب المستوى الثقافي.. وأنا أرى العكس تماماً لأن ذلك لم يحدث في العصور الماضية لدى شعراء الفصحى والعامية لكن ابحثوا عن سبب آخر يا من تدافعون عن المتشابهين حتى في الإلقاء! آخر الكلام للشيخ الشاعر راكان بن حثلين رحمه الله ويعتبر أيضاً من الشوارد: ماقل دل وزبدة الهرج نيشان الهرج يكفى صامله عن كثيره