فانني أفخر بأنني أدرس في جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية وفي كلية أصول الدين، ولكن لدي بعض العتاب والملاحظات التي أرجو أن يقرأها المسؤولون بكل صدر رحب وهي: الملاحظة الأولى: المكافأة وهي المصدر المالي الأساسي الذي يعتمد عليه الطلاب، وفي جامعة الإمام تتأخر المكافأة فمنذ ثلاثة أشهر لم نرها وفي جامعة الملك سعود الكلية التقنية والمعلمون استلموا جمعاً المكافأة حتى شهر ذي الحجة، كما أن القرار الوزاري الذي يمنع الطلاب من المكافأة بسب انخفاض المعدل أو إكمال السنوات الدراسية لم يطبق إلا في الجامعات التابعة للتعليم العالي ولم يطبق على الكليات غير التابعة لها فلماذا؟!. الملاحظة الثانية: نسبة الغياب ولن أطيل عليكم ولكن ما هي إلا عبارتان كتبتا بالبنط العريض الأولى كتبت في مرآة الجامعة الصادرة من جامعة الإمام تقول«إنقاص نسبة الغياب إلى 15% بأمر من مدير الجامعة» والعبارة الأخرى في رسالة الجامعة الصادرة من جامعة الملك سعود تقول«25% لا تكفي نسبة غياب يا مدير الجامعة»؟!. الملاحظة الثالثة: الاختبارات بنوعيها الفصلي وأعمال السنة، ففي جميع جامعات العالم يحدد موعد الاختبارات منذ بداية الفصل الدراسي لكن في جامعة الإمام لم تحدد حتى كتابة هذا المقال مواعيد الامتحانات لأعمال السنة حتى الآن ونحن في الأسبوع السادس من الفصل الدراسي أما مواعيد الامتحان الفصلي فلا أذكر أنها أعلنت قبل أسبوعين من بدء الامتحانات، والنقطة الأخيرة في هذه الملحوظة هي أن جامعة الإمام فرع الرياض هي الجامعة الوحيدة التي لا تجعل فواصل بين أيام الامتحانات بعكس الجامعات والمعاهد التي قلما تجد امتحانين في يومين متتاليين!!. الملاحظة الرابعة البحوث الفصلية في جامعة الإمام لا يعلن عنها إلا بعد أسبوعين من بداية الدراسة والثالث للتسجيل والرابع لإعلان الدكاترة المشرفين على البحوث الخامس أو السادس قد تلتقي بالمشرف فلماذا لا تعلن أسماء المشرفين مع عناوين البحوث. ولماذا كل هذا التأخير ومع هذا كله يسلم البحث قبل الامتحانات النهائية بشهر فماذا تبقى للطلاب من وقت. الملاحظة الخامسة: المكتبة التي لا يتوفر فيها حالياً سوى جهاز واحد فقط للفهرسة الآلية وهو الجهاز الرئيسي أما باقي وحدات النظام فشبكة عطلانه كما أن الطباعة عطلانة يوماً وممنوعة يوماً فلماذا؟!. السادسة: انقسام المادة على أستاذين أو ثلاثة، وقد يكون هذا التقسيم من أجل إثراء الفائدة على الطالب فينهل من نهرين أو ثلاثة بدلاً من واحد، ولكن ما نراه غير ذلك فالطلاب هم الذين يقسمون المنهج للأساتذة أو ينقلون ما يريد الأستاذ من الأستاذ الأخر فأين دور القسم والكلية ولو تلاحظ أن أكبر نسبة رسوب في المواد تكون في المواد المشتركة فلماذا؟. الملاحظة السابعة: الهاتف الآلي والإنترنت حيث انه في جميع الكليات والجامعات في المملكة توفر خدمة الهاتف الآلي والإنترنت للطلاب للاستفسار عن درجاتهم وسجلاتهم الأكاديمية لكن في جامعة الإمام الموضوع تحت الدراسة والإعداد فلماذا؟ عبدالعزيز منصور عبدالرحمن العصيمي الطالب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كلية أصول الدين المستوى الخامس