بهذا الرجل اقترن الأمن والإنجاز وبروز حضارة تجمع ما تنشده الشعوب من الرفاهية والتطور والعيش الآمن الكريم والذي حضر إلى هذه البلاد لمس تلك النعم التي نحمد الله عليها ثم الجهود الجبارة التي تقوم بها قيادة بلادنا في سبيل راحة المواطن والمقيم وما ينعم به مرتادو بيت الله لهو المرآة الحقيقية لقادة وشعب هذا البلد وإنجازاته طوال العشرين سنة أو العقدين الماضيين هنا وهناك والتي برزت بهذا العهد الميمون في تلك الحقبة من حكم الدولة السعودية الثالثة وكسائر مناطق المملكة ننعم ونحظى باهتمام ومتابعة قادتنا الذين يحرصون كل الحرص على ما يخدم أبناء هذا الوطن من مملكتنا الحبيبة مترامية الأطراف شاسعة البقع التي أظلها الله بظله تحت تلك القيادة التي تسهر ليلاً أو تعمل نهاراً على استتباب الأمن وتثبيت كلمة لا إله إلا الله دستوراً لهذا البلد وشعبه ومنطقة القصيم أو بما يسمى سلة الخضار للمملكة باسقة أشجارها قدوة بنخيلها وسكانها فرحاً بضيفه من أبنائها شرف هذه المنطقة بزيارة طالما انتظرناها ولكن تأبى المروءة أن تفارق أهلها إلا بالحضور معه بهدية تليق بتلك المنطقة وأهلها سهر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر وساعده الأيمن الأمير عبدالعزيز على إنتاج صرح عانق الأهرام شموخاً وسابق الميادين سعياً فهنيئاً للمنطقة وأهلها سلالة أبناء عبدالعزيز هذين الشابين اللذين لم يعبسا بوجه مواطن بل سهل كل مهمة أو حجر عثرة يقف أمام أي إنجاز بهذه المنطقة سواء عاماً أو خاصاً وما نلمسه نحن رجال الأعمال هو الوقوف بجانبنا في أإبراز أي نشاط نقوم به مساندة موصولة والحمدلله منذ أن طرد الباني المؤسس رحمه الله شراذم الفرقة والشتات فحيا الله الرجال العاملة في أي موقع وزمان ومكان وحيا الله ضيفنا الكريم نقولها بلسان جميع أبناء هذه المنطقة فوطئت أهلاً ونزلت سهلاً يا ابن عبدالعزيز