* حوار المحرر: الاستاذ خالد احمد اليوسف وإضافة الى كونه قاصاً صدرت له العديد من المجموعات القصصية فهو متخصص بالبيبيولوجرافيا، ونظم المكتبات، وهو كاتب وأديب يسعى ومن خلال طرحه الأدبي والمعرفي الى تقديم المناسب والمهم لمشهدنا الأدبي والثقافي. القاص اليوسف نجح هذه الأيام وبامتياز في تقديم مادة ثقافية واخبارية عبر الإنترنت من خلال موقعه الجديد «الراصد» ALRASSED.. فهو ومن خلال هذا الموقع يستطيع سبر أغوار منجزنا الثقافي والأدبي وتحديد توجهاته، وأوجه انتشاره وسبل تطويره ووضعه على خارطة النشر الالكتروني. وحول هذا الدخول «للراصد» في معترك الابداع المحلي، وبحث القاص اليوسف عما هو جديد في مجال المواقع الالكترونية كان لنا معه الحوار التالي: * «الراصد» يتجه إلى المعلوماتية والمكتبات ويميل إلى الإخبارية الأدبية.. * الأستاذ خالد اليوسف وأنتم تنشئون موقعكم «الراصد» هل كان لتخصصكم الأكاديمي «البيبلوجرافيا» دور في دعم هذه الفكرة؟ بداية لا أخفي عليكم إن قلت أن شبكة الإنترنت استطاعت ان تؤثر في هذا الجيل.. بل أصبحت قادرة على طرح مالدى المبدعين، والمثقفين برؤية عصرية من خلال وسائط جديدة كان «الإنترنت» هو الأهم في هذا السياق العصري، ولا أنكر أن عنوان الموقع واتجاهه يذهب الى مايقدم عن الأدب والإبداع السردي. «الراصد» ولكي يخرج من نطاق هذه العبارة توجه الى العمل الصحفي الذي يفتش في المنجز الأدبي ويغطي معطيات الطرح الابداعي، والانتاج الكتابي من مجموعات قصصية وروايات ودراسات تتعلق في هذا المجال. * نود أستاذ خالد ان تعطي القارئ الكريم فكرة عن هذا الموقع وما مدى تأثيره مع غيره من المواقع الأدبية الأخرى في إثراء المشهد الثقافي في المملكة؟ الراصد ALRASSED كان فكرة اولى تبحث عن القصة القصيرة، والرواية وما يمكن ان يقوم حولها.. فما لبثت هذه الفكرة الا ان تحولت الى رغبة في ممارسة العمل الصحفي لكن «الكترونيا» للسعي ما وسعني ذلك تقديم الجديد الجيد في مجال الكتابة الابداعية. «الراصد» واذا ما هممت بتصفحه ستجد انه يسعى ومنذ اشهر الى مد جسور التواصل بين الابداع والمبدعين وبين المنجز الثقافي والمعلوماتي وبين المتلقين.. فقد وضعت في الموقع العديد من العناصر التي تدخلك الى علوم المكتبات، والمعلومات والقصة القصيرة وهي الموضوعات التي يصر الراصد على عدم تجاوزها لذا نرى في يمين الصفحة النوافذ التالية «الصفحة الرئيسية، القاص والكاتب، البيبلوجرافيا، امين سر نادي القصة السعودي، ممثل الاتحاد، دليل المكتبات، دليل معارض الكتب، مقالات بحوث رسائل المعجم الادبي» كل هذه النوافذ في الموضوعات نفسها، لانها هي تمثل اهتمامي الشخصي والعام ثم في وسط الصفحة المادة الرئيسية وهي المتابعات الثقافية وقسمتها الى ثلاثة اقسام، «الاخبار، الكتب، الدوريات» وتحت كل قسم احدث العناوين من اخبار وتحاليل واستعراض للكتب والدوريات، ثم في يسار الصفحة روابط لاصدقاء الراصد، وهي المواقع المماثلة في الموضوعات، وتحتها اخبار سريعة شخصية بعنوان «وجوه ثقافية». * هل يعني ماذكرتموه أنكم بصدد إنشاء مجلة إلكترونية ترعى شؤون الأدب، وتهتم بالابداع، وتتابع الأخبار الثقافية وأخبار المؤلفات و الاصدارات؟ المتصفح لهذا الموقع يلمس مدى الجهد الذي نبذله بمساعدة الاستاذ نجيب الخطيب والمسؤول الفني الاستاذ فهد العطيري وشبابنا المتحمس للاعمال التقنية الثقافية وأحث في هذا السياق المتابعين للحركة الثقافية الالكترونية بالمزيد من التطوير لخدمة الثقافة، ومنها تطورات قريبة عنها كادخال خدمة الاهداء المجاني عبر البريد الالكتروني، توسيع القاعدة القرائية بإحداث زوايا جديدة لكتاب القصة القصيرة والمكتبات والمعلومات والكتَّاب عامة. وسنقوم بتحويل هذا الموقع واذا ماتوفرت بعض الامكانات والمعلومات الى «مجلة الكترونية» تهتم بالادب والنتاج الثقافي وتكون اكثر ثراء، واعم فائدة. * كيف يمكن الوصول الى موقع الراصد.. وهل تم ربطه ببعض الوسائط الثقافية الأخرى؟ أود أن أشير هنا إلى أن عنوان الموقع هو: www.alrassed.net كما تم ربطه بمحركات بحث، ووسائط أخرى، اضافة الى امكانية الوصول اليه من خلال بعض المواقع الشخصية والتي تهتم بالقصة القصيرة، والطرح الأدبي بالمملكة.