ورد في «تاريخ الصحافة العربية» لمؤلفه الفيكونت فيليب دي طرازي الصادر في بيروت عام1914م، المطبعة الادبية، ج3 4، تحت عنوان صحف، ثالثا: مدينة الموصل، ص 88 7، الجزيرة واسم منشئها محمد مكي صدقي ظهرت في 24 آذار 1922م. وفي الصفحة 150 من نفس الكتاب وتحت عنوان المجلات، سابعا: مدينة الموصل نقرأ، 3 الجزيرة لمنشئها محمد مكي صدقي ظهرت في 23 شباط 1923م وبالهامش كتب «1» أحصينا جريدة بهذا الاسم صدرت بتاريخ 24 آذار 1922م في الموصل. وبعدما عاشت عاما كاملا حولها صاحبها محمد مكي صدقي الى مجلة بتاريخ 22 شباط 1932م. وفي كتاب «دليل الصحافة العربية» اشراف: ناجي نعمان، الصادر عن دار نعمان للثقافة بلبنان، الفصل الثالث، 1988م، ورد اثنا عشر عنوانا باسم الجزيرة أو الجزيرة العربية، دون ان يرد اسم مجلة «الجزيرة» التي اصدرها الشيخ عبد الله بن خميس بالرياض بدءا من ذي القعدة 1379ه ابريل 1960م. كمجلة شهرية ادبية اجتماعية «سيرد ذكرها لاحقا». وفيما يلي عناوين الجرائد والمجلات التي تحمل اسم الجزيرة او الجزيرة العربية كما ورد في «دليل الصحافة العربية». 1 الجزيرة: جريدة عراقية بالعربية، يومية، أصدرها محمد مكي صدقي عام 1922م في الموصل، غدت تصدر كمجلة نصف شهرية في العام التالي ولمدة ثلاثة اشهر عادت بعدها لتظهر كجريدة نصف اسبوعية. 2 الجزيرة: جريدة فلسطينية، بالعربية، اصدرها حسن فهمي ومحمد كامل الدجاني عام 1924م في يافا. 3 الجزيرة: جريدة مصرية بالعربية، نصف شهرية، ادبية علمية انتقادية، اصدرها محمد رضوان احمد عام 1930م في الاسكندرية توقفت في العام التالي. 4 الجزيرة : جريدة سورية بالعربية، يومية، سياسية، وصورة اصدرها تيسير ظبيان عام 1932م في دمشق كانت تظهر تحت اسم «صدى الجزيرة» في فترات تعطيلها. 5 الجزيرة: مطبوعة عراقية بالعربية، اصدرها فضل محفوظ عام 1937م في الموصل، رئيس تحريرها نوئيل رسام. 6 الجزيرة: جريدة عراقية، بالعربية، يومية، سياسية، اصدرها سليمان الدخيل عام 1937ه في بغداد. 7 الجزيرة: مطبوعة اردنية بالعربية، دورية، اصدرها تيسير ظبيان عام 1939م في الاردن. 8 الجزيرة: مجلة عراقية، بالعربية، شهرية، مصورة، اصدرها نادي الجزيرة عام 1946م في الموصل ادارها المحامي ضياء الجادر. 9 الجزيرة: مطبوعة سودانية، بالعربية، ثقافية، اصدرها جعفر الشريف عمر السوري عام 1954م في السودان، توقفت عام 1969م. 10 الجزيرة: جريدة سعودية، بالعربية، يومية، اسسها عبد الله بن خميس عام 1964م في الرياض تصدر عن مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر. رئيس مجلس الادارة: عبد الله عبد العزيز السديري مدير المؤسسة العام: صالح العلي العجروش، رئيس التحرير: محمد بن ناصر بن عباس، نائبه: محمد بن عبد الله الوعيل، مديرا التحرير: جاسر بن عبد العزيز الجاسر وعبد العزيز بن محمد المنصور. تظهر في 32 صفحة تطبع بمطابع الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر، يتم الاتفاق على الاعلانات مع ادارة الجريدة، بلغ توزيعها 130 الف نسخة لها 25 مكتبا فرعيا في المملكة ومكتبا في كل من الدوحة وتونس ولندن وواشنطن، الاشتراك السنوي فيها : 400 ريال عنوانها: شارع الناصرية ص.ب 354 هاتف 4025555 4021440، تلكس: 201479 جزائي اس جي/الرياض 11411 «المملكة العربية السعودية» والمعروف ان هذه المعلومات قد تغيرت. 11 جزيرة العرب: جريدة اردنية، بالعربية، اصدرها حسام الدين الخطيب عام 1927م في عمان، توقفت بعد فترة قصيرة. 12 جزيرة العرب: جريدة عراقية، بالعربية، اسبوعية، سياسية، اصدرها داود العجيل عام 1931م في بغداد رئيس تحريرها سليمان الدخيل، توقفت بعد ثلاثة اشهر. واختتم هذه السلسلة بمطبوعة تحمل اسم «الجزيرة العربية» كتب تحتها: مطبوعة سعودية بالعربية دورية.. فقط. كما نقرأ في كتاب «معجم المطبوعات العربية في المملكة العربية السعودية» للدكتور علي جواد الطاهر ط 2: 23 مجلة «الجزيرة»: اصدرها عبد الله بن محمد بن خميس شهرية في مدينة الرياض في ذي القعدة 1379/ابريل 1960م عنيت بالادب الشعبي.. توقفت في سنتها الرابعة. وبعد صدور نظام المؤسسات الصحفية في 24 شعبان 1383ه 13 يناير 1964م قامت مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر، ومقرها الرئيسي الرياض من اعضائها : عبد الله بن خميس، عثمان الصالح، عبد العزيز المسند، عبد العزيز الخويطر، فهد العيسى، تصدر جريدة «الجزيرة» في الرياض العدد الاول 20 صفر 1384ه «تصدر اسبوعية مؤقتا» للمؤسسة مطابع خاصة بها تأسست في 1/2/1387ه «وتتأهب المؤسسة لإصدار مجلة المجتمع» وحتى الآن «نهاية عام 1422ه» لم تر هذه المجلة النور. ويذكر عثمان حافظ في كتابه «تطور الصحافة في المملكة العربية السعودية» ط3 1409ه/1989م «الجزيرة» مجلة ادبية اجتماعية.. اصدرها الاستاذ عبد الله بن خميس في الرياض وهو صاحب امتيازها ورئيس تحريرها.. ومدير التحرير الاستاذ عبد العزيز الربيعي وسكرتير التحرير علي العمير وصدر العدد الاول منها في شهر ذي القعدة 1379ه ومن العدد الرابع اسندت مديرية المجلة للاستاذ ناصر السليمان العمري. ومجلة الجزيرة مجلة شهرية تصدر في مطلع كل شهر واشتراكها في داخل المملكة 20 ريالا وفي خارجها 24 ريالا وقيمة العدد ريال واحد. والمجلة تعنى بالشؤون الادبية والاجتماعية والدينية واللغوية، وقد خصصت في معظم اعدادها صفحتين للشعر بعنوان «واحة الشعر». وتقول الجزيرة: انها مجلة العلوم، والفنون، والآداب، وهواية الطبقة المستنيرة.. وانها تعبر عن الجزيرة الوطن ماضيها وحاضرها، ومستقبلها وتبرز مفاخرها وامجادها وتصدر المجلة في حجم 22 x30 بغلاف ملون ممتاز وكانت في سنيها الاولى تصدر في 44 صفحة ثم صدرت في 54 صفحة وكانت تصدر في مطابع الرياض. واما محمد بن ناصر بن عباس فيذكر في كتابه «موجز تاريخ الصحافة في المملكة العربية السعودية» ط1، 1391ه 1971م وكانت هذه المجلة بما تطرقه من موضوعات في جلها ادبية واجتماعية واقتصادية قد اكتسبت جمهرة من القراء، كما درجت في اعدادها الاخيرة على احداث صفحات للشباب، والفكاهة، وزاوية شبه دائمة للادب الشعبي، وفي مظهرها استطاعت مسايرة الظواهر الفنية على ضوء امكانات الطباعة المتوفرة آنذاك وقد توقفت عند صدور نظام المؤسسات الصحفية عام 1383ه. وبإلقاء نظرة سريعة على العدد الاول من مجلة «الجزيرة» نجد على غلافه خارطة الجزيرة العربية وخلف الغلاف الفهرس، وبه عناوين المواضيع التي يتضمنها العدد واسماء كتابها وهي حسب التالي: صفحة 3 الافتتاحية بقلم رئيس التحرير عبد الله بن محمد بن خميس. صفحة 4 واجب العلماء نحو الناشئة بقلم الشيخ عبد العزيز بن الشيخ محمد بن ابراهيم. صفحة 5 الصحافة التي نريد بقلم حسن بن الشيخ عبد الله بن حسن. صفحة 6 اريد من «الجزيرة» المجلة بقلم الاستاذ عبد الله السعد. صفحة 7 نجد وصباه وشيحه وخزاماه بقلم احمد ابراهيم الغزاوي. صفحة 8 كنا وكان أساتيذنا بقلم عبد القدوس الانصاري. صفحة 11 قصة الترف في الحجاز القديم بقلم أحمد السباعي. صفحة 12 الهدف الاكبر بقلم محمد عمر توفيق. صفحة 13 المرأة المسلمة بين الامس واليوم بقلم احمد جمال. صفحة 14 لماذا تخلف الشعر بقلم الدكتور عبد الكريم الجهيمان. صفحة 16 عوامل تنمية الادب بقلم الاستاذ سعد البواردي. صفحة 17 واحة الشعر وقصيدة بقلم أحمد فرح عقيلان. صفحة 18 رسالة المعلم بقلم عثمان الصالح. صفحة 19 مهداة لصاحب «الجزيرة» بقلم فهد المارك. صفحة 21 منازل العرب في الجاهلية وصدر الاسلام بقلم حمد الجاسر. صفحة 23 من تراثنا المجيد بقلم مصطفى صادق الرافعي. صفحة 26 اليهود في المدينة بقلم محمد سعيد دفتردار. صفحة 29 لمن هذا. صفحة 30 اقليم الوشم في التاريخ بقلم محمد بن دخيل. صفحة 33 اسأل تجب بقلم عبد العزيز بن محمد المبارك. صفحة 34 اكثر الامراض انتشارا في نجد بقلم الدكتور محمد ابو الشامات. صفحة 36 فلمنج والبنسلين بقلم عبد المنعم الحفناوي. صفحة 37 مكتبة الجزيرة. صفحة 38 قصص من البادية «قصة» بقلم الاستاذ «م.ه». صفحة 40 تجربة قاسية «قصة» بقلم خالد خليفة. صفحة 42 بريد القراء بقلم عبد الله الوهيبي. صفحة 43 الحركة الثقافية. صفحة 46 موكب الحياة. ونقرأ في اعلى الصفحة الثالثة اسم المجلة «الجزيرة مجلة ادبية اجتماعية، تصدر في الرياض: المملكة العربية السعودية العدد الاول من ذي القعدة 1379ه ابريل 1960م السنة الاولى، وحول اسم المجلة مربعان كتب في الاول الذي على يمين القارئ «المكاتبات باسم مدير المجلة ورئيس تحريرها عبد الله بن خميس ص.ب 354 الرياض». وفي المربع الثاني يسار القارىء كتب «الاشتراكات 12 ريالا داخل المملكة 24 خارجها، الاعلانات : يتفق عليها مع مدير المجلة». وتحت اسم المجلة نقرأ افتتاحيتها تحت عنوان «ربنا عليك توكلنا» حدد فيها مهام المجلة وطموحاتها وما ينوي رئيس تحريرها ان تنهجه لحمل مشعل الانارة والتوعية والنهوض بالوطن الى مصاف من سبقه واختتم كلمته بقوله: «ولذا فمجلة الجزيرة منبر تستطيع من على قمته ان تنادي بفكرتك أيا كان اتجاهك، واختصاصك، وان تعتبرها مجلتك التي بها واليها تفزع كلما راودتك فكرة، او أردت نشر دعوة، في حدود الاهداف التي اتفقت عليها انا وانت، متحاشين ان نجعل منها مطية لمدح، او اداة لغرض خاص، او سبيلا لما يخالف اهدافنا السامية، ومثلنا العليا.. او ميدانا للتشهير، والتجريح، والاسفاف، بل جهاد، وعمل، وتضحية وصبر. «والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين» ومن مقال الشيخ حسن بن الشيخ عبد الله بن حسن «الصحافة التي نريد» نقرأ منها «الصحافة في نظري سلاح ذو حدين، بمعنى انها إذ يتحقق منها النفع المباشر للمجتمع الذي تبرز فيه المجالات التي تطرقها حيث تساهم في تطوير العقول والاذهان وكشف الحقائق ورفع كابوس الوهم والحيرة عن النفوس وفي ايضاح جانب الحق والخير والطمأنينة والسلام، فهي كذلك قد تكون عامل هدم وتخريب وداعية انحراف وميل، وواقع البلاد العربية اليوم يحكي لنا كلا الاتجاهين، وفي اعتقادي ان صحافة اي قطر يجب ان تكون مرآة صادقة عن واقعه وحياته، والقائمون عليها وكتابها تقع عليهم كموجهين تبعة اعداد الاذهان وتهيئتها لكل ما يدفع بعجلة التقدم والنهوض، ويقوي في شأن أمتهم دينيا وخلقيا واجتماعيا...) واختتم كلمته ب«والصحافة الاسلامية لابد وان تجعل هذا الهدف الكبير امامها، وتسعى جاهدة في تحقيقه وخواطري هذه وانا أبعث بها الى الجزيرة الغراء هي تحية مني لهذه المجلة مع امنياتي ان تكون منبرا تنطلق منه دعوة الحق باقلام فتية مؤمنة، ومن نفوس واعية واقعية حكيمة.. وهي امل اتمنى ان يطالعنا به مستقبل المجلة المرموق. ومن مقال الاستاذ عبد الكريم الجهيمان «لماذا تخلف الشعر» نختار «يقول: الاستاذ عبد الله ابن خميس لماذا تخلف الشعر.. وقد يكون الاستاذ يتذكر انني في يوم من الايام كنت انظم الشعر.. شعر المناسبات.. وشعر البواعث الاخرى ثم تقلبت بي الاحوال.. فصرت لا انظم شعر المناسبات بل صارت عندي عقدة نفسية فيه فصرت احتقر اولئك الذين ينظمونه.. ويتعدى هذا الاحتقار الى اولئك الذين ينشرونه .. وصرت إذا رأيت هذا النوع من الشعر في صحيفة انصرفت نفسي عن تلك الصحيفة.. ثم تقلبت بين الاحوال فصرت لا اجد الدوافع النفسية التي تدفعني الى نظم شيء من المقطوعات في اي لون من الوان الادب وقد صعب علي هذا.. وخفت ان يكون نوعا من انواع العجز الذي يصاب به الانسان في بعض ادوار حياته.. وكبر ذلك في نفسي ثم جمعتني الظروف باديب كبير وأفصحت له بما اصبت به تجاه الشعر.. وافضيت اليه بمخاوفي فقال لا تخف.. فلم تفقد القدرة على التعبير بتاتا.. وانما اتجه جل تفكيرك الى التعبير عن افكارك واحاسيسك بالنثر فانصرفت بذلك عن الشعر .. وفوق ما تقدم فإن اساليب التعبير والتأثير تتغير وتتجدد.. مع تغير الزمن وتجدده.. وقد كان الشاعر سابقا يضع قبيلة بأكملها ببيت من ابيات الذم ويرفع قبيلة اخرى ببيت من ابيات المديح.. لانه كما يقول المتنبي «اذا قلت شعرا اصبح الدهر منشدا» اما اليوم فقد فقد هذا التأثير.. وانشغل الناس بمطالب العيش.. وتكاليفه عن تتبع شارده ووارده والتمييز بين رفيعه.. ووضيعه.. ثم ان الاقدمين كان معظمهم من الاميين.. والشعر هو الشيء الوحيد الذي يعلق بأذهانهم.. وتتأثر به حياتهم.. وافكارهم.. بخلاف اليوم فقد اصبحوا يقرأون ويكتبون ثم اصبحوا لا يستثيرهم زخرف القول.. ولايؤثر فيهم الخداع والتلاعب بالالفاظ، والشعر كما تعلم ايها القارىء مبني على الخداع. والإغراق في المبالغات.. والتشبيهات والشبهات التي اصبحت لا تؤثر على افكار الرجل العصري ولا تزعزع عقيدته.. فيما كان قد اقتنع به وسنه لنفسه.. ولك ايها القارىء الكريم ان تسأل عن الشعر وتأثيره والاعتماد عليه في الدعاية.. وانه شيء لا يستغني عنه المجتمع الانساني.. فاذا قررنا بأن هذا الامر اصبح لا تأثير له.. فأي شيء حل محله؟ واجيبك ايها القارىء الكريم على هذا السؤال بأن الذي زحزح الشعر وتربع على عرشه هي الصحف سواء كانت يومية او اسبوعية او دورية ويليها في الترتيب وسائل الدعاية الاخرى من الاذاعات او الافلام السينمائية، هذه هي التي حلت محل الشعر.. وحوادث الزمن تثبت لنا وجه الشبه بين الشعر وتأثيره في الماضي وبين الصحف ووسائل الدعاية وتأثيرها في الحاضر ففي العصور الماضية كان الشعراء من كل صوب يجتمعون عند ابواب الخلفاء والوزراء فيتسابقون في مدح هؤلاء العظام.. ثم يحظون منهم بالهبات السخية.. واخيرا هل تراني اتيت بما يقنع القارىء بأنني كتبت مقالا في العدد الاول من مجلة الجزيرة؟ اما انا فأرى انني لم آت بشيء يستحق الذكر.. اما القارىء فله رأيه.. واما الاستاذ عبد الله بن خميس الذي حدد لي هذا النهج فله غنم هذا المقال وعليه غرمه.. فإن كنت اتيت بشيء فالفضل فيه لمقترحه، وان كنت لم آت بشيء.. فالذنب ليس ذنبي.. وانما هو ذنب الذي قال لي اكتب في هذا الموضوع.. حتى ولو كان ليس لديك استعداد للكتابة فيه، وكم كنت افضل لو نقلت لكم الموضوع بكامله لظراته ولبلاغته واهميته في موضوعه.. رغم مضي ما يقارب الاربعة والاربعين عاما على نشره الا انه ما يزال جديدا حديثا لم تؤثر فيه مرور الايام، ولكن خشيت ان ينتقدني القارىء باستغلال عاطفتي وحبي لأبي سهيل وحشر الموضوع بكامله على حساب القارىء الكريم. ونختار من قصيدة بعنوان «قوموا ابعثوها» بقلم محمد الهويش: امل تبلج كالصباح جديدا غمر الجزيرة حزنها والبيدا ورؤى من الذكرى تمر بخاطري فتحيله بين الورى تغريدا للمجد للتاريخ ما جادت به تلك القرائح نغمة ونشيدا ولئن اصاخ الكون للصوت الذي اعلاه طارق داويا ممدودا البحر خلفي والعدو امامكم شقت لاسطول العدى اخدودا ورأى بني هذي الجزيرة في الوغى تهب الحياة سعادة وخلودا ورأى بني هذا الجزيرة في الوغى يبنون مجدا راسخا وعتيدا ورووا على سمع الزمان مفاخرا شهدت بفضلهم ابا وجدودا فلسوف يسمع في الجزيرة صوتها عذبا نديا خالدا ومديدا قوموا ابعثوها نهضة جزرية تودي الفروق وسيدا ومسودا فالدين قربى والعروبة لحمة