يذكر الدكتور علي جواد الطاهر في كتابه «معجم المطبوعات العربية في المملكة العربية السعودية» ج2 ط2 ص 652 )جريدة «الخليج» أسبوعية صدرت عن دار الخليج العربي للطباعة والنشر بمدينة الخبر وقد صدرت في بداية عام 1375ه على شكل مجلة شهرية فصدر منها أربعة أعداد ثم توقفت .. ثم صدرت في عام 1377ه على شكل جريدة اسبوعية يرأس تحريرها محمد أحمد فقي. صدر عددها الأول «جريدة» في 1/1/1377ه وقد طبعت بمطابع الرياض عام 1377ه وفي عام 78 و1379ه طبعت في مطابع الاصفهاني بجدة ثم توقفت .. وكان رئيس تحريرها عبدالله شباط(. ويقول الدكتور حمود بن عبدالعزيز البدر في بحثه المقدم لجامعة القاهرة عام 1380ه بعنوان «الصحافة السعودية في «80» عاماً .. دراسة موجزة عن تاريخها وتطورها». )«الخليج العربي» .. صحيفة اسبوعية جامعة تصدر بمدينة الخبر لصاحبها ورئيس تحريرها الاستاذ عبدالله احمد شباط - صدر العدد الاول منها على شكل جريدة في محرم سنة 1375ه )1955م( ثم توقفت عن الصدور بعد العدد الثاني وفي اول سنة 1376ه «أواخر سنة 1956» عادت الى الصدور على هيئة مجلة شهرية للثقافة العامة. ثم توقفت عن الصدور في شهر صفر 1378ه «1958م» على هيئة جريدة اسبوعية في 12 صفحة من القطع النصفي وكانت تتخلل فترات صدورها فترات تقطع وعدم انتظام. وقد توقفت عن الصدور نهائياً بعد صدور نظام المؤسسات(. وفي كتاب «موجز تاريخ الصحافة في المملكة العربية السعودية» لمحمد ناصر بن عباس ، ط 1، 1391ه، ص 196 )«الخليج العربي» وهي جريدة اسبوعية جامعة صدرت عن دار الخليج العربي للطباعة والنشر بمدينة الخبر وقد صدرت في بداية عام 1375ه على شكل مجلة شهرية فصدر منها اربعة اعداد ثم توقفت لسببين : 1 - عدم توفر المادة 2 - عدم توفر الامكانات الطباعية. وقد استمر هذا التوقف الى عام 1377ه ثم صدرت على شكل جريدة اسبوعية يرأس تحريرها الاستاذ محمد احمد فقي حتى العدد 54 وكانت بعد عودتها قد وسمت اول عدد صدر منها بعد توقفها بالعدد رقم «1» وقد صدر في 1/1/1377ه وكانت نصفية الحجم. وقد طبعت بمطابع الرياض عام 1377ه وفي عام 78 - 1379ه طبعت في مطابع الاصفهاني بجدة، ثم توقفت بعد ذلك نهائياً. وكان رئيس تحريرها الاستاذ عبدالله احمد شباط(. ونجد في كتاب تطور الصحافة في المملكة العربية السعودية للاستاذ عثمان حافظ، ط3، ج1، ص ص 283 - 284 «مجلة الخليج العربي هي اول مجلة تصدر بالاحساء وقد كانت نواة لاصدار جريدة الخليج العربي التي سبق الحديث عنها وهي مجلة شهرية للثقافة العامة. اصدرها الاستاذ عبدالله شباط بمدينة «المبرز» بالاحساء والاستاذ شباط هو صاحبها ورئيس تحريرها وتولى سكرتيرية التحرير - ابراهيم عبدالمحسن العبد القادر، وسكرتيرية الإدارة عبدالعزيز سلمان العفالق ويعمل في التحرير حمود عبدالعزيز البدر الا ان مقره بالرياض ، والاشتراك السنوي فيها 12 ريالا في الداخل و24 ريالا للدوائر والمؤسسات والشركات وجنيه ونصف مصري او ما يعادلها في الخارج وقد صدر العدد الاول منها في 1/3/1376ه وتطبع بالمطبعة السعودية بالدمام. ولم تستمر مجلة الخليج العربي في الصدور طويلا بل توقفت بعد صدور ستة اعداد منها - ويقول صاحبها انها توقفت لاسباب مادية . تقول «مجلة الخليج العربي» ان غايتها خدمة الفرد والمجتمع على ضوء عناصر ثلاثة نبيلة هي تشجيع النشء، وتقوية الحركة الادبية في المنطقة الشرقية وسائر المناطق الاخرى في الجزيرة العربية، والسير على الاهداف السامية في ظل المثل العليا. ومن اهداف دار الخليج انها تعمل على اخراج سلسلة من «التراث الهجري» وقالت المجلة. انها تنوي جلب مطبعة نموذجية لاصدار صحفها واخراج هذه السلسلة وقد اعلنت عن تأسيس هذه المطبعة للمواطنين وجعلت رأس مال هذه المطبعة مئة الف ريال موزعة على الف سهم كل سهم مئة ريال واعطت فرصة للمواطنين للمساهمة فيها. وتصدر المجلة على حجم 28× 20 سم وعدد صفحاتها 40 صفحة عدا الغلاف. ثم نقرأ في ص ص 222 - 227 تحت عنوان «الخليج العربي» جريدة «الخليج العربي» من الصحف السعودية التي ساهمت في المجال الصحفي في المنطقة الشرقية وقد كان لها صدى عميق في الاوساط الادبية السعودية بالمنطقة الشرقية وغيرها من مناطق المملكة وقد ظهر على ميدان الخليج العربي كفاءات ادبية وصحفية من ابناء المنطقة الشرقية. اصدر «الخليج العربي» الاستاذ عبدالله احمد شباط على شكل مجلة شهرية. ويقول صاحبها انه اصدرها لتشجيع النشء وتقوية الحركة الادبية بالمنطقة الشرقية وسائر المناطق في الجزيرة العربية والسير الى الاهداف السامية في ظل المثل العليا.. وقد صدر العدد الاول على شكل مجلة في 1 ربيع الاول 1377ه ولكنها لم تستمر في الصدور لاسباب مالية ، والذي صدر منها 6 اعداد فقط ثم توقفت عن الصدور .. وسيأتي الحديث عن مجلة «الخليج العربي» عند الحديث عن المجلات. توقفت مجلة الخليج العربي عن الصدور ولكن النشاط الصحفي لدى صاحب الخليج لم يتوقف ، فقد كان يعد العدة لاصدار «الخليج العربي» جريدة اسبوعية تساهم مع زميلاتها صحف المملكة السعودية .. في رفع المستوى الادبي وتوعية الشعب السعودي في الشؤون والاحداث المحلية والخارجية. وفي أواخر عام 1377ه الموافق 1957م أصدر الأستاذ عبدالله شباط جريدة «الخليج العربي» جريدة اسبوعية ثقافية جامعة أصدرها بمدينة «الخبر» وهي اول جريدة صدرت في «الخبر» بالمنطقة الشرقية. والاستاذ عبدالله احمد شباط هو صاحب امتيازها .. ويرأس تحريرها الاستاذ محمد احمد فقي ... وقد تخلى الاستاذ «فقي» عن رئاسة التحرير وانضم إلى اسرة التحرير الاستاذ «علي احمد بوخمسين» مديراً للادارة. وقد ساهم في تحريرها العديد من الادباء والشعراء والمثقفين في المنطقة الشرقية وغيرها وممن شارك في الكتابة فيها الاساتذة .. ابراهيم الناصر، احمد طاشكندي، سيف الدين عاشور، احمد محمد الصايغ، خليل الفزيع، عبدالعزيز مؤمنة، عبدالعزيز التويجري، عبدالرزاق الريس، لقمان يونس، وغيرهم من الادباء والكتاب. ويقول صاحبها الاستاذ عبدالله شباط .. انها أول جريدة محلية غطت أحداث مؤتمر الادباء العرب الرابع المنعقد في الكويت عام 1385ه وأول جريدة اهتمت بمشاكل الخليج العربي وحاربت الهجرة الى الخليج وما تهدف اليه الهجرة من طمس عروبة الخليج - وانها اصدرت لهذه الغاية ملحقاً تحت عنوان «حجي غليوم» .. وأول جريدة اهتمت بقضايا العمل والعمال .. مما سبب تعديل الكثير من انظمة العمل لدى بعض الشركات - وأول جريدة في المنطقة الشرقية اهتمت بالمرأة وخصصت لها صفحة كاملة كانت تشرف عليها في البداية الأديبة السورية «سعاد» ثم خلفتها الأديبة السعودية «سميحة أحمد» - وأول صحفية يرتفع توزيعها في تلك الفترة إلى 10 آلاف نسخة لا يوجد منها رجيع. هذه الأوائل ذكرها الأستاذ شباط في خطاب خاص تحدث فيه عن الخليج .. ونشاط الحركة الادبية، والصحفية في المنطقة الشرقية. والأستاذ شباط من الشخصيات الادبية اللامعة التي ساهمت بقسط وافر في النواحي الأدبية، والتاريخية .. وله نشاط صحفي ملحوظ فيما أصدره من صحف وما ألفه من كتب عن الأحساء .. وما كان ينشره في الصحف السعودية وغير السعودية.. ومن الكتب التي ألفها عن الأحساء - ولم تر النور بعد .. «أدب الأحساء» دراسة للشعر الأحسائي خلال ثلاثة قرون .. «الأحساء الأصل و الصورة» تاريخ الأحساء مع مقارنة بين الماضي والحاضر .. «دولة الجنابي» تاريخ القرامطة في الأحساء .. وهذه الكتب وغيرها من مؤلفاته معدة للطبع .. ويتوقف طبعها على وجود الناشر.. طبع الخليج : كانت جريدة «الخليج العربي» تطبع في المطابع الوطنية في الرياض وتصدر في 12 صفحة حجم 54* 40 سم . وكان يشرف على طبعها في البداية الأستاذ حمود البدر .. وبعد سفره تولى الاشراف عليها الأستاذ عثمان شوقي واستمرت طباعتها في الرياض طوال عام 1378ه. وفي عام 1379ه انتقلت طباعتها الى جدة وكانت تطبع بمطابع دار الاصفهاني - ويشرف عليها الاستاذ عبدالعزيز فرشوطي. ومنذ صدور «الخليج العربي» والاستاذ عبدالله شباط يفكر ويعمل على إنشاء مطابع للخليج العربي بالخبر - وفي أوائل عام 1380ه تم إنشاء المطابع واصبحت جريدة الخليج تطبع بمطابع الخليج. وبقيت جريدة الخليج تصدر بمطابع الخليج إلى أن صدر نظام المؤسسات الصحفية فتوقفت عن الصدور. ومجموعة أعداد «الخليج العربي» التي تفضل الأستاذ عبدالله شباط ببعثها إلى .. ليست كاملة .. بعضها من السنة الثانية. وبعضها من السنة الخامسة .. ويقول الاستاذ شباط انه لم يحتفظ لنفسه بشيء من أعداد الخليج - ولم أستطع أن أتوصل من هذهه الأعداد لدراسة وافية لجريدة «الخليج العربي» لوجود حلقات مفقودة في تواريخ هذه الأعداد .. لأن هذه المجموعة من كل سنة أربعة أو خمسة أعداد. ومما لاحظته في أعداد السنة الثالثة أن بعض هذه الأعداد لم يذكر بها تاريخ السنة التي صدرت فيها. فالعدد 102 صادر يوم الخميس 22 رمضان الموافق 9 آذار السنة الثالثة ولم يذكر السنة لا في التاريخ الهجري ولا في التاريخ الميلادي واستمر هذا الوضع إلى العدد 107، وجاء بعد ذلك العدد 111 وهو مؤرخ 3 ذي الحجة 1380ه الموافق 18 أيار 1961 ولو لم أجد العدد 111 بين الأعداد لما عرفت السنة التي صدرت فيها الأعداد السابقة. وفي السنة الثالثة كان الأستاذ علي أحمد بو خمسين مدير الإدارة وفي السنة الرابعة أصبح المدير العام. وفي السنة الخامسة طرأ تغيير كبير في «الخليج العربي» فالعددان الوحيدان الموجدان لدي وهما العدد 257 المؤرخ 18 صفر 83ه 9 يوليو 63م السنة الخامسة .. والعدد 283 المؤرخ 16 جمادي الأولى 1383ه الموافق 3 اكتوبر 1963م. هذان العددان لا يوجةد فيهما اسم الاستاذ عبدالله احمد شباط مؤسس «الخليج العربي» وصاحب امتيازها المسؤول وذكر تحت اسم الخليج العربي «جريدة يومية تصدر نصف اسبوعية مؤقتا صاحبها ورئيس تحريرها علي احمد بو خمسين». وفي العدد 258 كتب كلمة العدد الأستاذ «بو خمسين» عن محاولة «الخليج العربي» الصدور يومياً فقال: «ليست لدينا أوراق نخاف عليها ليست لدينا ادراج محكمة الاقفال . نودعها اوراقنا لقرائنا - يمجهوداتنا المتواضعة - بعرقنا .. بالساعات الطويلة من التفكير العنيد في تقديم شيء يقرأ لقرائنا». وعندما نقول .. وبصراحة ووضوح .. إننا حتى قبل اسبوع نعيش حلقة اخرى ... من حلقات الفشل ، الذي اصطدمنا به .. كلما فكرنا في إصدار هذه الجريدة يومية - فإننا لانشعر بأي حرج. أجل لا حرج .. في أن نقول كاد الأمل يموت ، يذوي في صدورنا حتى قبل أسبوع - لأننا لانملك المال، لإنشاء مطبعة تصدر جريدة يومية لائقة. إن اصدار جريدة في المنطقة الشرقية، يتطلب جهدا ومالا 0 يساوي خمسة اضعاف - على الأقل مثيلة في المنطقة الغربية أو الرياض. في المنطقة الشرقية لا توجد مطابع وفي المنطقة الشرقية - لابد من الاعتماد على النفس في كل شيء .. فيما يتعلق بالطباعة. ومع ذلك .. فإن المؤلم أن تحول الوسائل المادية دون تحقيق هذا الكسب الكبير المشترك. ولكننا رغم الصعوبات ورغم العناء ورغم كل شيء توصلنا إلى أن نعد الترتيبات لإخراج «الخليج العربي» جريدة يومية في بلادنا. وإلى أن يتحول الجهد المبذول إلى حقيقة واقعة .. فإننا نعد قرائنا «هكذا» بتقديم أبواب جديدة كلما سنحت بادرة - وبتحسين محتوياتها باستمرار»..ويدل هذا على أن الخليج العربي قد كانت تصدر في تلك السنة مرتين في الأسبوع وأن الترتيبات تتخذ لإصدارها يومية.