أشاد الأمير خالد بن سلطان الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية بجهود الأمير عبدالعزيز بن سعد وسمو نائبه على دعمهما غير المحدود لإقامة رالي حائل الدولي 2020 في ظلِّ هذه الظروف الصحيَّة الاستثنائية التي يشهدها العالم. وأضاف نجحنا خلال هذا الرالي بالتغلُّب على التحديات الجديدة التي فرضها علينا واقع جائحة كورونا، فالمملكة العربية السعودية بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين كانت ولا تزال من أوائل الدول التي حرصت على حماية الإنسان، فاتخذنا أقصى درجات الحماية والوقاية المُمكنة للجميع من السائقين إلى الجماهير والكوادر الإدارية والمُساعدة، ولمسنا التعاون منهم بالالتزام بالإجراءات الصحية اللازمة، وسارَ كل شيءٍ على ما يُرام، وهذه قصةُ نجاحٍ أخرى تُسجَّل للرالي. وأكد سموه أنه أُضيفَ لسجلِ نجاحاتِ رالي حائل الدولي هذا العام إنجازٌ جديد، حيث توج فيه أبطال العالم في الراليات الصحراوية القصيرة على أرض المملكة، مشيراً إلى أنه كان لاستضافة المملكة آخر جولتين من هذا الموسم دورٌ حاسم في تحديد نتائجه، إلى جانِبِ مُشاركةِ الكثير من أبناء المملكة في هذا الحدث واحتكاكهم بالفرق العالمية والمُحترفة التي سيكون لهذا دور كبير في صقلِ مواهبهم وأدائهم وتقريبهم لعالم الاحتراف. وقال سموه: «ارتفعت أهمية رالي حائل الدولي هذا العام بسبب الجائحة التي ضَربَت العالم، وأثّرت على موسم الراليات الصحراوية بالكامل، لذا رأى الكثير من المُشاركين والفرق فُرصةً لا تُعوَّض للمُشاركة في هاتين الجولتين لاستكمال تحضيراتهم واختبارها قُبيل انطلاقة رالي داكار 2021 هنا على أرض المملكة في الشهر المُقبل, مشيراً إلى أن مُعظم المتسابقين سيبقون لإكمال تحضيراتهم وذلك لتعظيمٌ دورِ الراليات الصحراوية في المملكة مُستقبلاً، داعياً جميع الأطراف المعنية للاستفادةَ من هذا النجاح لجعلِ المملكة وجهةً أولى لهذه الفرق من أجل الراليات الصحراوية. مشيداً سموه بدور الرُعاة الفعال بمشاركتهم بالرُؤية والهدَف والنُهوض برياضة السيارات، منوهاً بدور الجهات الحُكومية ومُختلف الوسائل الإعلامية، الصِحافة المكتوبة والمرئية والمسموعة والإلكترونية التي كان لها صدى كبير على المستوى العالمي، مقدماً شكره لأهالي المنطقة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.