انتهاك حرمة أمننا واستقرارنا ومحاولة العبث بمقدرات الوطن ومكتسباته عبر خيانته والتوجه إلى أحضان النظام الإيراني والتدريب لدى (مواقع حرسه الثوري) الإرهابي الذي شهد العالم كل العالم على ما يتمتع به من سمعة سيئة هدفها زرع الإرهاب في كل مكان من أجل أهداف ومخططات وأجندات معروفة حرص عليها النظام الإيراني منذ تسلّمه السلطة في إيران وهي تصدير ثورته وطائفيته منذ أربعة عقود وأكثر، مستغلاً سذاجة البعض وحاجتهم للمال أو لتعزيز النوازع الطائفية والمذهبية على حساب الانتماء للوطن، ولقد أكدت التقارير والدراسات وحتى اللقاءات مع من تم التغرير بهم وتوظيفهم في عمليات إرهابية حسب توجيهات «الحرس الثوري» وتعليماته وتوجيهاته فهم يحملون رسالة نشر «أيديولوجية» خطيرة توظّف كل الإمكانات والقدرات ولا يهم عندها استخدام القوة أو ما يتيحه الإرهاب من فعل وعمل إرهابي خبيث ومميت، لا يهم عند من يحمل (رسالة الموت) كم من يقع نتيجة لذلك من ضحايا أو خراب أو تدمير، بينما قادة النظام وحرسه الثوري يجلسون معتلين مقاعدهم القميئة متحكمين في قبضتهم على حرسهم ومواقعه في إيران أو الدول التي سيطروا عليها منذ عقود وأذرعها الخفيّة في دول مختلفة وممسكة بقوة بكل مفاتيح التوجيه والسيطرة على ضعاف النفوس الذين تمت عملية غسيل مستمر لأدمغتهم الشبابية التي لم تنضج بعد. ومن هنا نكتشف أن رسالة «الحرس الثوري» الدامية والخبيثة والتي باتت منتشرة في بعض الدول العربية العراق وسوريا ولبنان واليمن كل يوم تفرز «فيروسات» خبيثة ومميتة هدفها زعزعة الاستقرار والأمن والسلام في الدول ومنها بعض دول الخليج التي عانى بعضها من إرهابه الكثير بشكل عام والمملكة بشكل خاص والتي كانت وما زالت تعاني من عملائه الخبثاء.. حتى اليوم فها هي نيابة أمن الدولة بالأمس تعلن وتعرض بالصور ما ضبطته من «ترسانة» من الأسلحة والمتفجّرات والأجهزة والمعدات بعد مراقبة وبحث وتقص.. وإذا كان النظام الإيراني من خلال «الحرس الثوري»، بل وأذرعه المختلفة ومنها «فيلق القدس» والذي لعب ويلعب دوراً إرهابياً كبيراً وخفياً في منطقة الشرق الأوسط، فحسب المعلومات التي نشرها الإعلام في العالم أن النظام إيراني يملك عشرات المليشيات والمنظمات التي تنتشر في الدول العربية والإسلامية وحتى الإفريقية بهدف زعزعة أمن واستقرار هذه الدول بهدف زرع النفوذ الإيراني وطائفيته المذهبية.. لقد وظّف النظام الإيراني النسبة الأكبر من عائدات النفط لدعم ذلك على حساب احتياجات الشعوب الإيرانية، مما ساهم في انتشار الفقر والبحث عن لقمة عيش من خلال عمل شريف.. خاصة لدى الأقليات في الأقاليم الإيرانية المختلفة.. وماذا بعد.. ها هي قدراتنا الوطنية ورجال أمننا البواسل يطيحون بخلية إرهابية خبيثة تنكَّرت لدينها وإيمانها ولوطنها واندفعت بلا هوادة ولا حصافة رامية نفسها في أحضان النظام الإيراني وحرسه الثوري لتتدرب في مواقعه الممجوجة، ولكن بفضل الله وتوفيقه ثم بوعي أمننا الوطني تمت الإطاحة بخليته الإرهابية.. والتي كشفت المستور.. ولله الحمد والمنّة. على هامش الإطاحة