بقلوب عامرة بالحب والإخلاص وألسنة تلهج بالحمد والدعاء كانت مشاعر الأمتين العربية والسعودية تشارك أشقاءها الشعب السعودي فرحة سلامة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله. وقد ابتهج الجميع بالبشرى التي زفها الديوان الملكي عن نجاح العملية الجراحية، التي تزامنت مع دخول أيام العشر المباركة. وفي تصوير لمشاعر أبناء المملكة والأمة كتب مجموعة من الشعراء من داخل المملكة وخارجها أبياتاً شعرية بهذه المناسبة، وقد أشعل قنديلها في البداية الشاعر عبدالمجيد بن محمد العُمري قائلاً: * وكانت المشاعر الجوابية الفياضة الأولى قد جاءت من أقصى ديار الإسلام غرباً ومن جوار المحيط الأطلسي وتحديداً من جمهورية السنغال الشقيقة حيث قال الدكتور محمد أبو بكر صو، وهو من خريجي الجامعة الإسلامية: * وبمشاعر الحب التي امتزجت بقامات نخيل الأحساء وعذوبة مائها وحلاوة تمرها وتاريخها العريق كتب الشاعر عبدالله بن ناصر العويد: * ومن منطقة الجوف حيث الأصالة والتاريخ، قال الشاعر أحمد بن عبدالكريم السلامة: * ومن الشقيقة العزيزة مملكة البحرين قال د. عبدالله بن أحمد آل رضي مشاركاً إخوانه المشاعر الصادقة والمحبة الخاصة والفرحة الغامرة: * ومن شمال المغرب العربي ومن المملكة المغربية الشقيقة، جاءت مشاركة أديب وسليل أسرة علمية وهو الدكتور حمزة بن علي الكتاني: *وقال عضو نادي الرياض الأدبي الأستاذ محمد بن عبدالعزيز الخنيني: *ومن الأفلاج ومن ديار ليلى قال الشاعر الأستاذ عثمان بن مسفر آل عثمان: * ومن واحة الأحساء جاءت مشاركة أخرى من الشاعر وليد بن سعد الفضلي: *ومن أرض بلقيس اليمن السعيد دار الحكمة جاءت هذه الأبيات الرائعة من المحب المخلص وابن اليمن الوفي حمود البعادني بُشْراكَ بالعيدِ يابْنَ السادةِ الصِّيْدِ فوجهكُ الطلقُ فاقَ الصبحَ في العيدِ! * وختام المشاركات كان من الشاعر علي الثريا من اليمن الشقيق: