تراجعت إدارة نادي ريال سوسيداد الإسباني عن قرارها بالعودة إلى التدريبات خلال الأيام القادمة، بعد إعلان النادي في بيان رسمي تأجيله لهذه الخطوة بعض الوقت، لحين استقرار الأمور في إسبانيا. وأكدت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية، أن الحكومة الإسبانية ضغطت بقوة على إدارة النادي الباسكي، من أجل التراجع في قراره وعدم اختراق قوانين الحظر الطبي. ومن المتوقع أن تحصل أندية إسبانيا على الإذن بالعودة إلى التدريبات بنهاية شهر أبريل الحالي؛ لذلك فإن أي محاولة للتحايل على هذا القرار سيكون مصيرها الرفض، حسبما قالت الصحيفة. الجدير بالذكر أن إدارة سوسيداد حاولت إعادة اللاعبين للتدريب في مجموعات صغيرة، كما فعلت بعض فرق ألمانيا، لكنها تراجعت بعد ذلك نتيجة الضغوطات. ولم يكن ريال سوسيداد هو الوحيد الذي يعتزم استئناف التدريبات، حيث كان ريال مدريد يخطط لخطوة مماثلة، بعدما قالت صحيفة «ماركا» الإسبانية، أن إدارة النادي تناقش عمَّا إذا كان من الملائم العودة إلى التدريبات والعودة إلى العمل فوراً؛ لأنهم يشعرون بأنهم على استعداد للقيام بذلك. وكان ريال مدريد أول ناد يدخل الحجر الصحي، كان ذلك في 12 مارس الماضي، بعد أن أثبتت إصابة لاعب كرة السلة بفيروس كورونا، وتم إغلاق مقر التدريبات في فالديبيباس طوال مدة الحجر الصحي حتى 26 مارس؛ ولكن بسبب حالة الطوارئ في إسبانيا الناجمة تم تمديد الإغلاق والوضع الذي لا يزال مستمرًا حتى الآن. وقام الفريق الطبي بالنادي بقيادة الطبيب نيكو ميهيتش بوضع بروتوكول للفريق بمتابعته العمل بمجرد العودة إلى التدريب، وسيأخذ هذا البروتوكول في الاعتبار الوضع في مدينة مدريد نفسها، التي كانت مركز تفشي الفيروس في إسبانيا، وواحدة من أكثر المدن تضرراً بالفيروس في العالم.