تحت جناح خفاش.. الغدر منه في أي لحظة كورونا.. حتى الفايروس يسدي لنا نصيحة.. أول من سلم بالنظر الفزاعة.. أول من لزم البيت الفزاعة.. الشريك الوحيد لشكوى مزارع الفزاعة.. البيت سعيدٌ بأهله كان وحيداً .. التباعد الاجتماعي صحح نظرتنا للتواصل.. أخيراً.. وجدَتْ العصافير من يسمعها.. الطير في القفص يسخر من بقائنا في البيت كَ طفلة.. تحافظ على حياة الدمى «بكمامة» كَ طفل.. يبحث عن ممر 2020 لتوبيخه! النحلة التي أطالت مكوثها في الزهر كانت تتعطر.. امتصت الرحيق فماتت بمبيد تفرك الذبابة قدميها لتختارك.. تحجب الغيوم الشمس تريحها من رؤيتنا.. قطفَ قوس قزح فَ تلون.. رمى الكرة فعلقت في القمر.. باقة الزهور التي جفت كانت تشتمني .. الصور التي نلتقطها ليست لنا بل للنسيان.. عاشق.. حرق قلبه في البخور سار على الدرب فاختفى.. تحضر أمسية ليس بالسهل أن تخرج شاعراً كيكة الأم في عيدها يقصها الأبناء.. حتى رذاذ الليمون يخجل من الاعتذار.. أن أمزق ورقة كتبتها أحَبُّ إليّ من حذف تغريدة.. تنازَل عما يمكن تعويضه بالِغ في فرحك ثأراً من الأيام التي خذلتك ألا يتعب من مصافحة الراحلين مقبض الباب؟ على عكس المتوقع لم تكن البدايات دوماً هي الأمثل.. أبحثُ عن اللون الأزرق في حوض سباحة الفوارق السبعة في المرايا المهشمة .. النقطة في آخر المقال تعيدني للوحشة.. ** ** - إيمان الأمير